قناة عشتار الفضائية
 

بالأرقام.. إصابات جديدة تكسر "هدنة كورونا" في إقليم كوردستان

 

عشتارتيفي كوم- كوردستان24/

 

أعلنت وزارة الصحة بإقليم كوردستان في وقت متأخر من مساء الخميس تسجيل خمس إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في السليمانية ما يرفع عدد الإصابات التي سُجلت في يومين ست حالات للمرة الأولى منذ نحو عشرة أيام.

وبالإصابات الجديدة يرتفع إجمالي الحالات المؤكدة بالجائحة إلى 397 إصابة منها 377 تماثلت للشفاء التام، وفق أرقام وزارة الصحة. ولم يتم تسجيل سوى خمس وفيات في عموم إقليم كوردستان منها أربع وفيات في السليمانية وواحدة في أربيل.

ولم يتبق في المستشفيات سوى 15 مصاباً، بينهم تسعة في أربيل وستة في السليمانية. وتماثل جميع المصابين للشفاء في دهوك وحلبجة.

وفي مؤتمر صحفي عقده أمس، قال وزير داخلية إقليم كوردستان ريبر احمد إن مخاوف تفشي الوباء مجدداً في الإقليم لا تزال قائمة.

وتابع "لا تزال أعداد الإصابات في باقي مناطق العراق تتزايد وهذا يدفعنا للالتزام بالإجراءات الوقائية فالمخاوف من الفيروس في الإقليم مستمرة".

وأضاف أن الحديث عن هزيمة كورونا في إقليم كوردستان سابق لأوانه، وتابع "لا يمكن قول ذلك مع عدم توفر لقاح ضد الوباء الذي يمكن أن يظهر في أي وقت".

إلى ذلك، دعت اللجنة العليا لمواجهة جائحة كورونا في إقليم كوردستان أئمة المساجد والمصلين الى تحمل مسؤوليتهم بجدية في مواصلة الالتزام بالإجراءات الصحية لمواجهة تفشي الفيروس.

وعلى الرغم من الإصابات الجديدة في السليمانية، إلا أن معدل الإصابات اليومية بالفيروس انخفض في إقليم كوردستان بشكل كبير مقارنة بالأسابيع القليلة الماضية وسط إجراءات وقائية صارمة قالت الحكومة إنها ضحت بالاقتصاد من أجل المواطنين.

وبدأت السلطات المحلية تعيد الحياة تدريجياً للمدن التي عاشت عزلاً وإغلاقاً وحظراً غير مسبوق. وبات بوسع السكان الحركة طيلة ساعات النهار.

وترى وزارة صحة الإقليم أن خطر الجائحة لم ينته بعد وإن على السكان الالتزام- بأقصى ما يمكن- بالإرشادات الصحية والوقائية.

وعبّر وزير الصحة سامان البرزنجي مؤخراً، عن خشيته من أن يشهد الإقليم موجة وبائية ثانية، وهو ما حذرت منه دوائر الصحة المحلية في المحافظات.

وتقول حكومة إقليم كوردستان إنها قطعت أشواطاً متقدمة في محاربة الفيروس، في الوقت الذي أشادت فيه منظمة الصحة العالمية بتجربة الإقليم في محاربة الوباء المعروف رسمياً باسم كوفيد-19، وقالت إن تلك التدابير "ناجحة جداً ونادرة ومبعث فخر".