قناة عشتار الفضائية
 

كورونا يستفحل في أميركا.. ويبطش برؤساء

 

عشتار تيفي كوم – سكاي نيوز عربية/

أعلنت رئيسة بوليفيا أمس الخميس عن إصابتها بفيروس كورونا الجديد، وذلك بعد أيام قليلة على إعلان رئيس البرازيل إصابته بالفيروس نفسه، وفي اليوم نفسه، سجلت الولايات المتحدة "رقما قياسيا" في معدل الإصابات اليومية.

فقد أعلنت رئيسة بوليفيا، جانين آنييز، الخميس، أنه ثبتت إصابتها بفيروس كورونا "كوفيد-19"، وقالت في تغريدة على حسابها في موقع تويتر، إنها في حالة "جيدة" وتواصل العمل وهي في العزل. وأضافت "معا سنتجاوز ذلك".

وجاء التأكيد بعد أسبوع من إعلان وزيرة الصحة، ماريا إيدي روكا، إصابتها بفيروس كورونا.

ويأتي هذا أيضا بعد أيام من إصابة الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو بالفيروس، المسبب لوباء كوفيد-19، لكن صحته جيدة، حيث أعلن المكتب الصحفي للرئيس البرازيلي، الخميس، إن بولسونارو في حالة صحية جيدة بعد اكتشاف إصابته بفيروس كورونا.

وأفاد بيان صادر عن المكتب الصحفي لبولسونارو "الرئيس الذي ثبتت إصابته بمرض كوفيد-19بحالة طيبة ولا يعاني من مضاعفات.. هو بصحة جيدة ويخضع للمتابعة بشكل منتظم من قبل الفريق الطبي بالرئاسة".

يشار إلى أن من أبرز السياسيين في العالم الذي أصيبوا بكوفيد-19، رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، وولي العهد البريطاني الأمير تشارلز، وأمير موناكو ألبير الثاني، و كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي حول ملف خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه، والرئيس الفنلندي السابق الحائز على جائزة نوبل للسلام، مارتي أهتيساري، وغيرهم.

 أرقام أميركية قياسية

في الأثناء، سجلت الولايات المتحدة، مساء الخميس، أكثر من 65,500 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، في حصيلة يومية قياسية، بحسب بيانات نشرها مرصد جامعة جونز هوبكنز لتتبع فيروس كورونا الجديد.

وأظهرت بيانات جونز هوبكنز، أنه حتى فجر الجمعة، بلغ إجمالي عدد المصابين بمرض كوفيد-19 في الولايات المتحدة، الأكثر تضررا بالوباء عالميا، ارتفع إلى أكثر من 3.1 مليون شخص توفي منهم 133,195 شخصاً، بينهم ألف شخص توفوا خلال الساعات الأربع والعشرين الفائتة.

غير أنّ هذه الأرقام، وعلى الرّغم من ضخامتها، تبقى في نظر خبراء الأوبئة دون الأعداد الحقيقية، والسبب في ذلك هو الصعوبات التي كانت تعترض عمليات الخضوع للفحوصات المخبرية خلال شهري مارس وأبريل، وفقا لفرانس برس.

ودفع التزايد الكبير في أعداد المصابين في بعض الولايات بحكوماتها إلى تعليق عملية رفع تدابير الإغلاق، وصولاً في بعضها إلى إعادة فرض بعض من التدابير التي كانت رفعت في السابق ولا سيما إعادة إغلاق الحانات.