قناة عشتار الفضائية
 

حزب الاتحاد السرياني العالمي: أردوغان يستمر باستهداف المسيحيين

 

عشتارتيفي كوم/

 

 

        أمانة الاعلام

      بيروت  في 22 تموز 2020

أعلن حزب الاتحاد السرياني العالمي في بيان، أن المسيحيين عامة والشعب السرياني خاصة ما زالوا عرضة لاستهداف مبرمج من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه وحكومته حيث قاموا هذه المرة بتلفيق تهم حقيرة تشبه أفعالهم القذرة المجرمة عبر التاريخ للنائب السرياني الوحيد في البرلمان التركي الرفيق توما جيليك المعارض لحزب أردوغان وحكومته بعد محاولات عديدة للاعتداء الجسدي عليه تحت قبة البرلمان وتحت أنظار وسائل الإعلام المحلية،

وأكّد الحزب أن النائب جيلك أثبت شجاعة كبيرة خلال خطاباته تحت قبة البرلمان في المطالبة بحقوق شعبه وتعرية ممارسات الأنظمة التركية الديكتاتورية والإجرامية عبر الأزمنة وأهمها مطالبته الدولة التركية الاعتراف والتعويض عن الإبادات التي ارتكبتها بحق الشعوب السريانية الآشورية الكلدانية والأرمنية واليونانية وغيرهم ، وأعلن الحزب  بأن حزب أردوغان وحكومته وأجهزة استخباراته تحيك المؤامرات باستمرار ضد كل صوت مناضل حر وتداوم في مصادرة أراضي وكنائس شعبنا واعتقال رجال دين وقتل قرويين لإخافة من تبقى صامدًا في أرضه التاريخية وحثه على الهجرة.

وتابع ، إن حكومة أردوغان أثبتت بكافة مراحلها أنها حكومة داعمة وراعية للإرهاب والتطرف داخل تركيا وخارجها ،واستغرب تشهير بعض المؤسسات والأندية ومحطات التلفزة المحسبوة ظلماً على شعبنا بتسويق التهم ضد النائب السرياني، هذه الدكاكين التي لم تؤيد نضال رفيقنا عندما كان يقود التظاهرات ويعتلي المنابر للمطالبة بحقوق شعبنا وحقوق الشعوب المظلومة الساعية لحريتها وكرامتها في تركيا والسبب واضح وهو ارتباط هذه الدكاكين بالاستخبارات التركية والوقوف إلى جانبها لغايات وأهداف شخصية تندرج تحت خانة الخيانة لشعبهم وحقوقه ، مطالباً المجتمع السرياني والمسيحي عامة ومنظمات حقوق الإنسان والدول العربية والغربية ووسائل الإعلام العالمية بالضغط لإيقاف تركيا عن انتهاكاتها المستمرة لحقوق وحرية الشعوب.

وأكد الحزب بأن استهداف نضال شعبنا عبر استهداف رفيقنا النائب توما جيليك لن يثنينا عن متابعة مسيرتنا بكافة الوسائل المشروعة لنيل حقوقنا  في أراضينا التاريخية وقال لقد ارتكبوا أشنع وأبشع الأبادات بحقنا عبر التاريخ ولم تندثر حضارتنا وتاريخنا ووجودنا وتابع أن كافة الأنظمة الديكتاتورية ومهما اشتد ظلمها وجورها بحق المناضلين الأحرار ومهما طال الزمن حتماً هي زائلة.