قناة عشتار الفضائية
 

إرسال طائرة عراقية محمّلة بالمساعدات الطبية "العاجلة" إلى لبنان

 

عشتارتيفي كوم- رووداو/

 

قرر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي اليوم الأربعاء، (5 آب 2020)، أرسال طائرة محمّلة بالمساعدات الطبية "العاجلة" إلى لبنان، جاء  ذلك خلال اتصال هاتفي برئيس الوزراء اللبناني لتقديم التعازي والتضامن.

وأعرب الكاظمي في بيان صادر عن مكتبه، تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه عن عميق مواساته وتعازيه وتعاطف العراقيين جميعاً مع الشعب اللبناني ، إثر "الحادث الأليم" الذي شهده مرفأ مدينة بيروت.

وأبلغ الكاظمي نظيره اللبناني أن العراق لن يتأخر عن الوقوف مع لبنان في هذه المحنة، وأن الحكومة العراقية قررت "إرسال طائرة محمّلة بالمساعدات الطبية العاجلة"، تعبيراً عن مشاركة اللبنانيين مُصابهم.

بدوره قدّم رئيس الوزراء اللبناني شكره للكاظمي، وتقديره لمواقف العراق التي تأتي دائماً "لصالح لبنان وشعبه، والعلاقة التأريخية بين البلدين"، حسب البيان.

وعرض النائب الأول لرئيس مجلس النواب العراقي حسن كريم الكعبي أمس الثلاثاء، المساعدة على لبنان، فيما وصف الخسارة التي لحقت بالعاصمة بيروت جراء الانفجار بالـكبرى.

وأبدى استعداد العراق لتقديم اي مساعدة يراه الشقيق لبنان ضروريا، ووقوف الشعب العراقي مع اخوته في لبنان خلال هذه المحنة، حسب البيان.

وهزّ انفجار في مرفأ بيروت كلّ أنحاء العاصمة وطالت أضراره كلّ الأحياء وصولاً إلى الضواحي، وتساقط زجاج عدد كبير من المباني والمحال والسيارات. وأفاد أشخاص في جزيرة قبرص المواجهة للبنان عن سماع دوي الانفجار أيضاً.

ولحقت أضرار بقصر بعبدا، مقرّ رئاسة الجمهورية الواقع في الضاحية الشرقية لبيروت، وبمقرّ رئاسة الحكومة في وسط العاصمة، وبمطار بيروت الدولي في الضاحية الجنوبية.

وأعلن المجلس الأعلى للدفاع إثر اجتماعه الطارئ، بيروت "مدينة منكوبة".

وقال رئيس الجمهورية ميشال عون خلال الاجتماع إنّ "كارثة كبرى حلّت بلبنان"، مشدّداً على "اتخاذ الإجراءات القضائية والأمنية الضرورية، ومساعدة المواطنين ومعالجة الجرحى والمحافظة على الممتلكات".

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب الثلاثاء أنّ الانفجارين القويين اللذين هزّا بيروت يبدو كأنهما "اعتداء رهيب". وقال للصحافيين في البيت الأبيض "لدينا علاقة جيدة جدا مع شعب لبنان، وسنكون هناك للمساعدة".

ويشهد لبنان حاليّاً أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخه، مع تدهور في سعر العملة، وقيود على الودائع المصرفيّة، وتضخّم وغلاء في الأسعار، إضافة الى خسارة الآلاف وظائفهم.