قناة عشتار الفضائية
 

المرصد الآشوري يحيي يوم الشهيد الكلداني السرياني الآشوري بقداس وحفل تأبيني في مدينة لينشوبينغ السويدية

 

عشتارتيفي كوم/

 

بمناسبة يوم الشهيد الكلداني السرياني الآشوري دعا المرصد الآشوري لحقوق الانسان بتاريخ 7 آب/ اغسطس 2020 في كنيسة باريه في مدينة لينشوبينغ السويدية، إلى احتفال تذكاري، بدأ بالقداس الإلهي حسب طقس كنيسة انطاكية السريانية الارثوذكسية، احتفل به الأب الخوري أيوب اسطيفان، الذي رفع الصلوات عن روح كل من قدم ذاته في سبيل أمته وشعبه وإيمانه المسيحي من أبناء شعبنا في كل مكان وزمان.

و تلى القداس حفل تأبيني بدأه عريف الحفل سليم عبدو بالطلب من الحضور الوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء شعبنا. ومن ثم القى الأب الخوري أيوب اسطيفان كلمة نوه فيها الى المكانة المميزة للشهيد في المسيحية، مشيراً في كلمته إلى ضرورة متابعة المسيرة التي بدأها شهدائنا الابرار.

كما القى الأستاذ موشي داوود كلمة جمعية اورهاي للثقافة والفنون، وقد تضمنت قصيدة من وحي المناسبة باللغتين السريانية والعربية.

ثم كانت الكلمة للحركة الديمقراطية الآشورية(زوعا)، القاها مسؤول الحركة في مقاطعة اوستريوتلاند شومير البازي وقد تضمنت كلمته قصيدة حماسية عن شهداء شعبنا وشهداء زوعا في العراق.
وبدوره شدد سعيد نيسون رئيس مجلس ادارة الجمعية الثقافية الاشورية في نورشوبينغ في كلمته على أهمية المحافظة على اللغة والهوية الثقافية لشعبنا وخصوصا في دول المهجر الذي نعيش فيها.

وفي الختام كانت الكلمة للمدير التنفيذي للمرصد الآشوري جميل دياربكرلي الذي تحدث عن انواع الانتهاكات والمجازر التي حلت بالشعب الكلداني السرياني الاشوري / المسيحي في القرنين التاسع عشر والعشرين، وصولاً إلى مجازر الابادة الجماعية في الموصل وسهل نينوى في العراق وقرى الخابور الآشورية في سوريا.

واشار دياربكرلي في كلمته إلى وجود نوع من المجازر نتغافل عن ذكره دائما، وهو اكثر المجازر فتكاً وضررا، ويمارس على ايدي شعبنا بالذات، هذه المجازر تتمثل بالانقسامات التي تشهدها الكثير من مؤسساتنا الكنسية والقومية، حتى بات يطبق على مؤسساتنا قول " البيت الذي ينقسم على ذاته يخرب" ناهيك عن عدم قبول الاخر، والسعي الحثيث لدى البعض بضرب كل عمل قومي وحدوي من شأنه إعادة ثقة الشارع بالمؤسسات الكنيسة والقومية والسياسية بعد أن فقدت، داعيا كل الصادقين بالعمل على رأب الصدع ومعالجة الانقسامات، والسعي للوحدة.
وفي كلمته حيا المدير التنفيذي للمرصد الآشوري لحقوق الانسان العاصمة اللبنانية بيروت متمنيا ان تستعيد عافيتها من جديد، فتعود ولبنان ككل قبلة الشرق بالحريات والديمقراطيات والثقافات، وينتصر مفهوم الدولة على مفهوم الدويلة الذي اعاد لبنان مئات السنين للوراء.

وبهذه المناسبة تلقى المرصد الآشوري لحقوق الانسان عدد من البرقيات من احزاب ومؤسسات قومية منها :
- حزب الكتائب اللبناني . منسقية السويد.
- حزب القوات اللبنانية. منسقية السويد
 المجلس الشعبي الكلداني السرياني الآشوري ـ مكتب السويد.
- الاتحاد الآشوري العالمي ـ فرع السويد والدول الاسكندنافية.
- حزب أبناء النهرين . مكتب السويد.