عشتارتيفي كوم- باسنيوز/

أعلنت هيئة المنافذ الحدودية، يوم الاثنين، أن رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يسعى لإيجاد تفاهمات مع إقليم كوردستان حول المنافذ.

رئيس هيئة المنافذ عمر الوائلي قال في تصريح له، إن «رئيس الوزراء عقد اجتماعاً تحضيرياً، من أجل الوصول إلى وضع حلول مشتركة مع الجانب الكوردي»، لافتاً إلى «وجود خطة مدروسة مبنية على التعاون المشترك، للوصول إلى نتائج ناجعة».

وأضاف الوائلي، إن «الهيئة شرعت بناء على توجيهات رئيس الوزراء بتشكيل لجان من مختلف المنافذ الحدودية برئاسة مدير المنفذ، وعضوية كافة الدوائر الموجودة لكشف كافة الحاويات والبضائع المتكدسة ذات الطابع الكيمياوي».

وقال إن «اللجان المشكلة بدأت بجرد كامل ومفصل عن كافة الحاويات والبضائع المتكدسة، التي تختلف سبب تكدسها ما بين إجراءات قضائية، أو عدم مراجعة أصحابها، أو عدم اكتمال أوراقها الجمركية».

وبين أنه «تمت المباشرة بأخلاء المنافذ من الحاويات، وتحويلها إلى أماكن بعيدة ونائية، للمحافظة على سلامة المنافذ الحدودية وأمن المواطنين».

وأشار إلى أن «الموانئ البحرية عليها العبء الأكبر في تحمل كميات كبيرة من الحاويات، حيث تم التنسيق مع قيادة العمليات المشتركة، وكافة الأجهزة الأمنية والدوائر ذات العلاقة، لاتخاذ الإجراءات الأصولية بحق هذه الحاويات».

وفي سياق آخر بين الوائلي أن «إيرادات المنافذ الحدودية لشهر تموز بلغت  نحو 100 مليار دينار، على الرغم من تصفير الرسوم الجمركية والاعفاءات لكثير من البضائع، إضافة إلى إغلاق أغلب المنافذ الحدودية بسبب جائحة كورونا، مشيراً إلى أن «هذه الإيرادات المتحققة جاءت من عمل 7 إلى 8 منافذ حدودية من أصل 21 منفذاً».

وذكر أن «الهيئة تعتزم تحقيق المزيد من الإيرادات لدعم خزينة الدولة بالأموال، لمواجهة الضائقة المالية التي يمر بها البلد».