قناة عشتار الفضائية
 

متحدثة عن مقاتلين من سوريا وليبيا.. روسيا تتوسط في كاراباخ

 

عشتارتيفي كوم- DW/

 

قالت وزارة الخارجية الروسية يوم الأربعاء (30 سبتمبر/ أيلول 2020) إن "مقاتلين من جماعات مسلحة غير شرعية، خاصة من سوريا وليبيا، يتم نشرهم في منطقة النزاع بناغورني كاراباخ للمشاركة في المعارك" المحتدة منذ أربعة أيام بين قوات من أذربيجان وأخرى منحدرة من أصل أرميني، في ما قد يؤدي إلى "تصعيد التوتر في النزاع" وكامل المنطقة. ودعت روسيا دون أن توجه اتهامات مباشرة إلى منع "اللجوء إلى إرهابيين ومرتزقة أجانب في هذا النزاع".

وسبق أن اتهمت أرمينيا جماعات سورية متحالفة مع تركيا بتجنيد مسلحين للقتال في كاراباخ، وهو ما تنفيه أذربيجان، متهمةً من جهتها يريفان باستخدام مقاتلين سابقين في النزاع السوري. وقال مصدران من المعارضة السورية لرويترز إن تركيا ترسل مقاتلين سوريين من المعارضة لدعم أذربيجان، وهو ما نفته تركيا وأذربيجان.

ومن شأن تدويل النزاع في كاراباخ حيث تمارس قوى إقليمية مثل تركيا وروسيا وإيران نفوذاً،أن يزعزع استقرار المنطقة.

وتركيا هي القوة الوحيدة التي لم تدعُ إلى وقف إطلاق النار، وحضت حليفتها أذربيجان على السيطرة على كاراباخ بالقوة. وقال الكرملين الأربعاء إنه "لا يؤيد دعوات" تركيا التي تقيم معها موسكو علاقات معقدة لكن متوازنة، داعيةً إياها إلى الامتناع عن "صب الزيت على النار".

 

حرب كلامية بين فرنسا وتركيا

وتبادلت فرنسا وتركيا، الشريكتان في حلف شمال الأطلسي، الاتهامات اليوم الأربعاء مع تصاعد أعنف اشتباكات منذ منتصف التسعينيات. وردا على سؤال عما إذا كانت تركيا ستعرض الدعم العسكري إذا طلبت أذربيجان ذلك، قال وزير الخارجية مولود جاويش أوغلو إن تركيا ستقوم "بما هو ضروري". وأضاف أن التضامن الفرنسي مع أرمينيا يصل إلى حد دعم احتلال أرمينيا لأذربيجان.

ورد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثناء زيارته لاتفيا العضو في حلف شمال الأطلسي، قائلا: "لا تزال فرنسا تشعر بقلق بالغ من الرسائل "المولعة بالحرب" التي بعثت بها تركيا، و"التي تزيل أي عقبات أمام أذربيجان لغزو ناغورني كاراباخ مجددا. ونحن لن نقبل هذا".