عشتارتيفي كوم- اعلام بطريركية السريان الارثوذكس/

صباح يوم الأحد ١١ تشرين الأول ٢٠٢٠، احتفل قداسة سيدنا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بالقداس الإلهي لمناسبة الأحد الرابع بعد عيد الصليب، في كنيسة مار أفرام السرياني في دير مار أفرام السرياني في معرة صيدنايا.

وقد عاون قداسته بالقداس الإلهي نيافة المطران مار يعقوب باباوي، النائب البطريركي لشؤون الرهبان وإدارة إكليريكية مار أفرام السرياني اللاهوتية في معرة صيدنايا، بحضور الرهبان وطلاب الإكليريكية.

وفي موعظته، تحدث قداسته عن الآحاد العامة التي تحتفل من خلالها الكنيسة بتذكار السيدة العذراء والقديسين وهي فترة تحضيرية تسبق بداية السنة الطقسية مع أحد تقديس الكنيسة. وشدّد قداسته على أهمية الرجوع إلى الذات وفحص النفس لنتهيّأ بالتواضع والطاعة فنتقدّس ونتجدّد روحيًّا. وأشار إلى أنّ العلوم التي يقتنيها الإنسان إنّما تهدف إلى تقريبه من الله، ومتى فشل العلم ببلوغ غايته، فإنّه يصبح سببًا للكبرياء المرذول والذي يُبعد الإنسان عن هدفه الأسمى وهو بناء علاقة مع الله.