عشتارتيفي كوم- الاناضول/

اتهمت السلطات الأمريكية، 13 رجلا في محاولة اختطاف حاكمة ولاية ميشغان، غريتشن ويتمير.

وقالت النائبة العامة للولاية، دانا نيسيل: "المشتبه بهم كانوا قد اقتربوا كثيرا من تنفيذ خطتهم، ما اضطر الشرطة إلى التدخل قبل أن يفقد أي أحد حياته"، حسبما نقلت قناة "الحرة" الأمريكية (رسمية)، الأحد.

ووجهت لستة أشخاص في محكمة فيدرالية اتهامات بالتخطيط لعملية الاختطاف، بينما يواجه السبعة الآخرون تهما تتعلق بالإرهاب والمشاركة في مؤامرة الاختطاف.

كما جاء في جديد هذه القضية، أنّ الحاكمة ويتمير "كانت على علم بوجود مؤامرة تستهدف اختطافها"، على خلفية الإجراءات الصارمة التي اتخذتها لمكافحة انتشار فيروس كورونا.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية أنّ قرارات ويتمير للسيطرة على انتشارالفيروس "جعلتها هدفا للذين يشككون بوجود جائحة كورونا".

وفي السياق، أوضحت النائبة العامة لولاية ميشيغان في تصريحات تليفزيونية لقناة "سي بي إس" الأمريكية، أنّ الحاكمة وعائلتها "كان يتم نقلهم في بعض الأحيان من مكان إلى آخر على خلفية معلومات تصل للسلطات تفيد بوجود أنشطة مشبوهة تستهدفهم".

والخميس، أعلن مكتب التحقيقات الفيدرالي إحباط مؤامرة لرجال يزعم أنهم مسلحون يسعون لاختطاف حاكمة ولاية ميشغان، والإطاحة بحكومات الولايات "التي يعتقدون أنها تنتهك الدستور الأمريكي".

يشار أن ذلك التشكيل الذي يتخذ من ميشغان مقرا له، كان يسعى إلى جمع أكثر من 200 رجل لتنفيذ خططته قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.