عشتارتيفي كوم- الحرة/

سجلت الولايات المتحدة 73240 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، الثلاثاء، فيما ارتفع متوسط الحالات خلال الأيام السبعة الماضية 20 في المئة عن الأسبوع الذي سبقه، بحسب تحليل جديد لشبكة "سي أن بي سي" الأميركية استند إلى بيانات جامعة جونز هوبكنز الأميركية.

وزاد متوسط عدد الأشخاص الذين يتم علاجهم حاليا بالمستشفيات في نحو 36 ولاية بنسبة 5 في المئة، بحسب مشروع "كوفيد تراكينغ بروجيكت" الذي يتتبع حالات الفيروس في البلاد.

وقال بريت غيروير، مساعد وزير الصحة الأميركي، الذي يتولى جهود إجراء الفحوصات للكشف عن الفيروس، في تصريح الأربعاء لبرنامج "توداي" الذي يذاع على الشبكة: "نحن في نقطة حرجة أخرى في جهود الاستجابة للوباء".

وأضاف أن "هناك زيادة في عدد الحالات في معظم الولايات في جميع أنحاء البلاد وحالات دخول المستشفيات"، إلا أنه لفت إلى أن "معدلات الاستشفاء أقل بكثير مما حدث في يوليو الماضي، لكن ذلك آخذ في الارتفاع".

وأكد المسؤول الأميركي أن الإدارة "تأخذ هذا الأمر على محمل الجد"، متوقعا أن تقوم الولايات والمسؤولون المحليون بفرض إجراءات صارمة في حال فشل الناس في اتباع الإجراءات الصحية.

وكانت، الولايات المتحدة، بلغت بالفعل عتبة الـ80 ألف إصابة يوميا، خلال يوليو الماضي، لا سيما بسبب بؤر إصابة في ولايات جنوبية مثل تكساس وفلوريدا، حيث كان الفيروس حينها خارجا عن السيطرة.

أما حاليا، فإن أسوأ حالات تفش للفيروس تُسجل شمالي البلاد وفي الغرب الأوسط، في وقت تشهد نحو 35 ولاية من أصل 50 زيادة في عدد الإصابات.

وتوقع الخبير الأميركي في مجال الأمراض المعدية، أنتوني فاوتشي، التأكد من فعالية اللقاحات ضد الفيروس، بحلول أوائل ديسمبر القادم، والقيام بحملات تطعيم على نطاق واسع، خلال العام القادم.