عشتارتيفي كوم- اعلام البطريركية الكلدانية/

أقيمت في نهار الجمعة ١٨ ك١/ ديسمبر، اول رياضة روحية لاكليروس أبرشية زاخو مع راعيها الجديد مار فيليكس سعيد الشابي، وبمشاركة جميع الإباء الكهنة وتلاميذ السمنير من الأبرشية، وقد اقيمت في خورنة مار اوراها في ليفو، قرب زاخو.

بدأ المنهاج بإقامة صلاة الصباح، ثم بدأت تأملات الرياضة حول “شخصية القديس يوسف” بسبب اقتراب عيد الميلاد المجيد، وايضا بسبب تخصيص قداسة البابا فرنسيس هذه السنة ٢٠٢١ للقديس يوسف.

وتحدث سيادته عن صفات القديس يوسف: كالصمت التام وإطاعة إرادة اللـه، وكونه المحامي عن العائلة المقدسة، وبالتالي هو شفيع الكنيسة، والعوائل، والعذراى، والأطفال، والعمال، والمهاجرين، والفقراء…، ومنه نتعلم الصمت والصلاة والعمل الصالح…الخ.

بعدها، اُعطي المجال للآباء الكهنة، والتلاميذ ليعكسوا تأملاتهم أيضا حول مار يوسف، فتحدثوا عن شخصه الوقور والحكيم، وبكونه رمز للرجاء والثقة باللـه، امام الصعوبات والمحن كما في زماننا الان، وبانه المطيع دائما، وبانه اصبح عظيما بسبب قربه وخدمته لربنا يسوع المسيح…الخ.

بعدها أقيمت بركة القربان لتثمين دور الاوخارستيا في حياتنا، واختتمت الرياضة بالقداس الإلهي الذي يوّحد جميع المعمذين بالمسيح. وحث سيادته اثناء الموعظة، الإباء الكهنة الى إقامة الفعاليات والنشاطات والمحاضرات لسنة (٢٠٢١) للكلام عن مار يوسف، ولتعريف الناس بدوره المهم في حياتنا وايماننا المسيحي وتاريخ خلاصنا.

ثم دعا راعي الخورنة ليفو، الانبا جبرائيل كوركيس، الحاضرين لاقتسام وجبة غداء المحبة، وبعدها غادر سيادته والاباء الكهنة عائدين كل الى مراكزهم. وهذه بعض من صور الرياضة الروحية.