عشتارتيفي كوم- رووداو/

شهدت محافظة أربيل، يوم السبت، عدة أحداث وأنشطة أمنية تتعلق بمكافحة الجريمة، حيث اعتقلت الشرطة عدداً من المتهمين بإطلاق النار على مطعم، بعد منتصف ليلة الجمعة، وألقت القبض على آخر قام بعمليات نصب واحتيال منتحلاً الصفة العسكرية، كما لقيت شابة مصرعها على يد أخيها فيما أصيب زوجها بجروح نتيجة خلافات اجتماعية.

وبعد منتصف ليلة الجمعة، أطلق أربعة أشخاص النار على مطعم وسط أربيل اعتراضاً على نفاد وجبة "الباجة" ما أدى إلى إصابة عاملَين في المطعم بجروح، وإلحاق أضرار مادية بالمطعم وثلاثة محلات أخرى قريبة. 

وأفاد مصدر في أسايش أربيل لشبكة رووداو الإعلامية بأن الأشخاص الذين هاجموا مطعم "سامال للباجة" وأطلقوا النار عليه، تم إلقاء القبض عليهم، مشيراً إلى أن الأسايش سيبث في وقت لاحق بياناً لإعلان خبر اعتقال المنفذين مع عرض صورهم. 

 وقال صاحب المطعم، شيرزاد إسماعيل لرووداو أمس إن "أربعة أشخاص دخلوا إلى المطعم في الساعة الثانية والنصف من بعد منتصف الليل، وأثاروا الفوضى واعتدوا على العمال ما أدى إلى إصابة اثنين منهم بسبب نفاد الباجة، كما أرادوا استخدام سلاح المسدس لمهاجمتنا قبل سحبه منهم". 

وأجرى محافظ أربيل بالوكالة،  هيمن قادر زيارة إلى موقع الحادث أمس، برفقة قائممقام أربيل، نبز عبدالحميد، وأكد خلالها على "اعتقال الخارجين عن القانون بأقرب وقت، وعدم السماح بالإفلات من العقاب لكل من تسول له نفسه التجاوز على المواطنين وزعزعة أمن المدينة والاعتداء على العمال". 

نصَّابٌ بزي عسكري 

وفي سياق ذي صلة، قام شخص بأخذ أموال من المواطنين في أربيل مرتدياً الزي العسكري،  وقال المتحدث باسم شرطة أربيل، هوكر عزيز لشبكة رووداو الإعلامية إن الشرطة تلقت بلاغاً أمس الخميس عن قيام شخص يرتدي الزي العسكري بأخذ مبالغ مالية من المواطنين في محل تجاري.

وأضاف أنه تم التعرف على المتهم بالنصب والاحتيال وانتحال شخصية، من خلال تسجيلات كاميرات المراقبة واعتقاله في ناحية شمامك وتبين أنه كرر جريمة النصب والاحتيال في منطقة عنكاوة وعدة مناطق أخرى في أربيل، مرتدياً زي الشرطة أو زي ضباط عسكريين. 

تقتل بيد أخيها بعد سنة ونصف من زواجها الرسمي

في الساعة الخامسة من مساء أمس الجمعة، أقدم شخص على إطلاق النار على أخته وزوجها في قرية كاميش بناحية الكوير، ما أدى إلى مقتل الشابة فوراً وإصابة الزوج بجروح.

وقالت جيان نجات، وهي أخت الزوج المصاب لرووداو إن والد الفتاة وأخاها وعمها شاركوا في إطلاق النار، "حيث وجه أخوها الرصاص نحو أخي وزوجته، ولولا نفاد الرصاص لقتل أمي وكل أفراد أسرتي".

وأفاد مراسل رووداو في موقع الحادث، هادي سليمي، بأن سنة ونصف مرت على زواج الفتاة دون موافقة أهلها، وحينما كانت تزور قبر أمها مع زوجها وحماتها، هاجمهم أخوها وأبوها وعمها، قبل أن يقوم الأخ بقتل أخته وإصابة زوجها. 

لكن "جيان" نفت وجود خلافات طوال السنة والنصف الماضية، وأكدت أن العروسين كانا يحبان بعضهما، وأشارت إلى دفع المهر لعائلة العروس وحضور أبيها وأخيها الحفل. 

وأضافت أن زوجة أخيها (15 عاماً) قُتلت في الحال كما أن أخاها البالغ من العمر 19 عاماً في حالة صحية حرجة، داعيةً السلطات الى ملاحقة القاتل لينال جزاءه العادل.