قناة عشتار الفضائية
 

قداس الشكر بمناسبة انتهاء خدمة المطران مار تيموثاوس متى الخوري كنائب بطريركي في دمشق

 

عشتار تيفي كوم – بطريركية السريان الارثوذكس/

مساء يوم الثلاثاء 16 شباط ٢٠٢1، ترأس قداسة سيدنا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني القداس الإلهي الذي احتفل به نيافة المطران مار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها، في كاتدرائية مار جرجس البطريركية في دمشق، وذلك بمناسبة انتهاء خدمته كنائب بطريركي في أبرشية دمشق البطريركية.

حضر القداس الإلهي صاحب الغبطة يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وأصحاب النيافة المطارنة الأجلاء: مار بطرس القسيس، المعاون البطريركي والمعتمد البطريركي في أبرشية حلب وتوابعها، ومار موريس عمسيح، مطران الجزيرة والفرات، ومار أنتيموس جاك يعقوب، النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحية، ومار يعقوب باباوي، النائب البطريركي لشؤون الرهبان وإدارة إكليريكية مار أفرام السرياني اللاهوتية في معرة صيدنايا، إلى جانب أصحاب السيادة مطارنة دمشق للطوائف الشقيقة: المطران أرماش نالبانديان مطران الأرمن الأرثوذكس في دمشق، والوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس أفرام معلولي، والمعاون البطريركي المطران موسى الخوري، والمنسينيور فيليبو، ممثلاً سعادة السفير الباباوي الكاردينال ماريو زيناري، والنائب البطريركي العام للروم الملكيين الكاثوليك، ورئيس أساقفة دمشق للسريان الكاثوليك المطران مار يوحنا جهاد بطاح، ورئيس أساقفة دمشق للموارنة المطران سمير نصار.

وفي موعظته، استذكر نيافة المطران مار تيموثاوس متى الخوري مراحل خدمته في دمشق، والتي بدأت منذ أكثر من عشرين عامًا حين تكرّس للحياة الرهبانية، ثمّ كسكرتير بطريركي، وبعدها عندما أصبح مطرانًا. ووصف كيف كان الله يسنده بنعمته في كلّ هذه المراحل ويعضده ليقوم بواجبه، مشيرًا إلى قول الربّ أنّنا عندما نقوم بالواجب إنّما نكون عبيدًا بطّالين. ثمّ تحدّث عن شعاره في حياته الأسقفية وهو أن يكون كلا للكلّ، فاستعرض كيف طبّق هذا الشعار الذي استوحاه من كلام القديس بولس الرسول خلال خدمته لأبرشية دمشق البطريركية ومؤسساتها وكيف كانت محبّة وتعاون الجميع سندًا له في كلّ حين. كما شكر جميع المشاركين في هذه المناسبة الروحية مردّدًا طلبه الصلاة من أجله ليبارك الرب خدمته في أبرشية حمص وحماة وطرطوس وتوابعها. كما توجّه بالشكر العميم لقداسة سيدنا البطريرك على محبّته الأبوية وثقته الكبيرة ودعمه وتشجيعه، مؤكّدًا أنّه تعلّم منه الكثير آخذًا عنه زوادة روحية وإدارية ستساعده في خدمته الجديدة. كما جدّد شكره للعزّة الإلهية سائلاً بركة الله في وزنته الإضافية وفي حياته الروحية لما فيه خير وخدمة وخلاص أبناء أبرشيته. هذا وقد اهدى غبطة البطريرك يوحنا العاشر نيافتَه أيقونة ألبسه إيَاها عربون تقدير للمحبة التي زرعها في أثناء خدمته.

وبعد القدّاس الإلهي، هنّأ الحاضرون نيافتَه متمنّين له التوفيق في رعاية أبرشية حمص وحماة وطرطوس وتوابعها.