قناة عشتار الفضائية
 

البابا فرنسيس: اشكر الشعب الكوردي من أعماق قلبي

 

عشتارتيفي كوم- باسنيوز/

 

في ختام القداس التأريخي الذي أقامه البابا  فرنسيس في ملعب فرنسو هريري وسط العاصمة أربيل بحضور رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني ورئيس حكومة الإقليم ونائبه مسرور بارزاني ، وقوباد طالباني وممثلة سكرتير الأمم المتحدة في العراق جينين هينيس بلاسخارت ووزراء ونواب وشخصيات سياسية ودينية ، وأكثر من 10 آلاف مواطن مسيحي ، شكر بابا الفاتيكان الشعب الكوردي وحكومة إقليم كوردستان .

البابا قال "اشكر الشعب الكوردي العزيز من أعماق قلبي ، أعرب عن شكري للحكومة والسلطات المدنية في إقليم كوردستان على مساهمتها الفعالة لانجاح هذه الزيارة" .

كما شكر البابا في نهاية القداس رئيس أساقفة أربيل المطران بشار وردة ، قائلاً " أَشكر رئيس الأَساقِفَة المطران بشار متي وردة، ومعهُ كل الجماعة المَسيحية، وَكَذلِك المطران نزار سمعان وإخوَتي الأَساقِفة الذين عمِلوا كثيرا مِن أجلِ هذهِ الزِيارَة". وتابع " أَشكُركم جَميعًا أنتم الذين أَعدَدْتموها وَرافَقتُموها بالصلاة وَرحبتُم بِي بِمودة".

مضيفاً بالقول " الآن حان موعد عودتي الى إيطاليا لكنكم ستبقون باستمرار في قلبي .. فليوفقكم الله".

 وكان البابا فرنسيس، وخلال احيائه لأكبر قداس في ملعب فرنسو هريري بالعاصمة أربيل بحضور اكثر من 10 آلاف شخص ، قال مخاطباً الجموع الغفيرة التي انتظرته منذ ساعات الصباح الاولى ان "صبركم قادني الى العراق حاجاً" .

وقال البابا في كلمة له خلال القداس التاريخي:" هنا في العراق كثيرون هم اخوانكم الذين يحملون جراح الحرب والعنف".

مضيفاً "يجب ان يكون القلب مطهرا من الاكاذيب والازدواجية المنافقة، فهي امراض تؤذي القلب وتلطخ الحياة".

كما اكد على" الحاجة الى التطهر من الازدواجية ومن طمع السلطة بينما يعاني إخوتنا وأخواتنا".

واوضح البابا ان" الله يريدنا ان نصبح هيكلا حياً لمحبته في الاخوة والرحمة، ويجب الابتعاد عن الاخلاق السيئة والمصالح الضيقة للعيش بسلام".

مشيرا الى" ضرورة ان يكون القلب نظيفا من الاكاذيب والامراض".

وختم بابا الفاتيكان كلمته قائلا:" صبركم هو ما جعلني أحج إلى العراق .. اتيت حاجاً لاشكركم".

وغادر البابا اربيل الى بغداد وكان في توديعه في مطار اربيل الدولي رئيسي اقليم وحكومة كوردستان والاساقفة .

وكان البابا فرنسيس قد وصل صباح يوم الاحد إلى أربيل.

وبعد الاجتماع مع الرئيس بارزاني ورئيسي إقليم وحكومة اقليم كوردستان، توجه البابا إلى الموصل ومنها إلى كنيسة الطاهرة في قرقوش بسهل نينوى، وأقام صلاة للمسيحيين.

وأنهى البابا زيارته إلى الموصل وقرقوش بعد الظهر وعاد إلى أربيل متوجهاً إلى عنكاوة، ووصل بعد الظهر إلى ملعب فرنسو هريري، حيث أقام أكبر قداس خلال زيارته إلى العراق والإقليم، بحضور 10 آلاف مواطن مسيحي.