عشتارتيفي كوم- رووداو/

أكد رئيس اتحاد علماء المسلمين في إقليم كوردستان عبد الله ويسي أن زيارة البابا فرنسيس إلى إقليم كوردستان ستساعد على تقوية مكانة إقليم كوردستان، واصفا أياها بـ "المهمّة".

وقال ويسي لشبكة رووداو الإعلامية، يوم الأحد (7 آذار 2021)، إنه شارك مع مجموعة من رجال الدين المسلمين في مراسم استقبال البابا فرنسيس في إقلم كوردستان، وإنهم عقدوا اجتماعاً قصيراً ناقشوا خلاله عدّة قضايا.

وأشار إلى أنه بيّن للبابا فرنسيس: "نحن في كوردستان نهتم بشكل كامل بمسألة التعايش الديني، ولا نعاني من أي مشكلة دينية، وإن كل الديانات حرّة في ممارس شعائرها وطقوسها الخاصة، وهذا نابع من إيماننا، إضافة إلى أننا نعمل على حماية التعايش الديني وقدمنا التضحيات من أجل ذلك"، مضيفاً أن "الحرية الدينية الموجودة في إقليم كوردستان لايوجد لها مثيل في كل دول العالم، والواقع هو الذي يثبت لنا ذلك".

وأردف رئيس اتحاد علماء المسلمين أن "البابا أظهر سعادته بالتعايش الموجود في إقليم كوردستان، ودعا إلى العمل لاستمراره"، موضحاً أن "البابا فرنسيس قال إنه سعيد جداً برؤيته هذا التآلف المتبادل بين المسلمين والمسيحيين وباقي المكونات الأخرى".

"نحن نعتبر زيارة البابا فرنسيس مهمّة، كون الضيف ذو شخصية مهمّة وله مكانة مهمّة على صعيد العالم، لذا فإن زيارته إلى إقليم كوردستان ستساعد في تقوية مكانته في المستقبل"، وفقاً لويس، الذي لفت إلى أن "تنظيم المراسم الدينية في ملعب فرانسو حريري في مدينة أربيل يعكس حقيقتين، الأولى هي وجود التعايش السلمي بين المكونات بشكل حقيقي في إقليم كوردستان، والثانية هي وجود الأمن والاستقرار فيها". 

وعدّ رئيس اتحاد علماء المسلمين إقامة هذه المراسم الدينية في مدينة أربيل "رسالة يبعثها البابا فرنسيس للدول الأوروبية بوجود الامن والاستقرار في إقليم كوردستان".

يشار إلى أن بابا الفاتيكان فرنسيس أقام في ملعب فرانسو حريري في مدينة أربيل، اليوم الأحد، قداساً تاريخياً هو الأكبر في العراق، شهد حضور نحو 10 آلاف شخص.