عشتار تيفي كوم – رووداو/

نشرت أوركسترا  "وتر" برومو لمقطوعة موسيقية، قامت بتصويرها بين الركام، في كنيسة الطاهرة الكبرى بالموصل.

المقطوعة الموسيقية سيمفونية بعنوان "آشور"،  حيث قال مشرف الأوركيسترا  المايسترو محمد محمود لشبكة رووداو الإعلامية، إن "هذه التسمية تمثل حضارة نينوى، وأردنا أن نقول من خلالها للعالم، أن الموصل مركز تلك الحضارة، وهي حاضنة للفن والثقافة ".

بشأن اختيار موقع التصوير، المايسترو محمد محمود  أضاف، أن "كنيسة الطاهرة الكبرى أحد معالم نينوى، وأردنا أن نوجه رسالة من الموصل القديمة إلى العالم من خلال الموسيقى والصورة ليروا آثار الدمار الذ تعرضت له المدينة".

وأشار محمود إلى أنه بإمكان الموسيقى إيصال رسالة إلى العالم، قد يعجز أكبر السياسيين والكتَّاب والمثقفين في التعبير عنها، لأنها قريبة من الروح،  وتلامس المشاعر وتصل إلى القلب بدون رتوش ".

المايسترو لفت إلى إقلمة حفلٍ موسيقي، في الموصل، حيث يتم تقديم موسيقى من تراث كافة مكونات نينوى، ضمنها الموسيقى الكوردية.

يذكر أن الفرقة مؤلفة من 35 عازفاً، من الشباب غير المحترفين، لا يزالون عازفين مبتدئين في العزف، وبحاجة للتطوير، حسب محمود، الذي قال أن السيمفونية جاءت تلبية لطموحهم في تقديم صورة عن حضارة نينوى إلى العالم.