قناة عشتار الفضائية
 

قداسة البطريرك افرام الثاني يصلّي من أجل عودة المطرانين في أمسية روحية مرتّلة بعنوان "نور بعد ظلام" في ختام النهضة الروحية للصوم الكبير

 

عشتار تيفي كوم – بطريركية السريان الارثوذكس/

مساء يوم الجمعة 23 نيسان 2021، حضر قداسة سيدنا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني أمسيةً روحيّة بعنوان "نور بعد ظلام" بمناسبة ختام برنامج النهضة الروحية التي نظّمتها النيابة البطريركية لشؤون الشباب والتنشئة المسيحية في الصوم الكبير، وذلك في كاتدرائية مار جرجس البطريركية في باب توما بدمشق.

حضر أيضًا صاحبا النيافة المطرانان: مار أنتيموس جاك يعقوب، النائب البطريركي لشؤون الشباب والتنشئة المسيحية، ومار يعقوب باباوي، النائب البطريركي لشؤون الرهبان وإدارة إكليريكية مار أفرام السرياني اللاهوتية في معرة صيدنايا، إلى جانب إكليروس الأبرشية.

بداية، أقام قداسة سيدنا البطريرك صلاة السهرانة طالبًا شفاعة السيّدة العذراء من أجل عودة مطراني حلب المخطوفين بولس يازجي ومار غريغوريوس يوحنا إبراهيم. ثمّ، ألقى نيافة المطران مار أنتيموس جاك يعقوب كلمة روحية عن معاني الحية النحاسية التي ترمز للصليب، وذلك ضمن نطاق سلسلة المحاضرات الروحية في فترة الصوم المبارك، والتي تمحورت هذه السنة حول رحلة شعب الله من مصر إلى كنعان، من العبودية إلى أرض الميعاد.

وخلال الأمسيّة الروحية، قدّم عدد من المرنّمين من سورية ولبنان وأميركا ودبي والسويد باقةً من التراتيل الخاصة بالصوم الكبير وأسبوع الآلام وعيد القيامة المجيدة.

وفي نهاية الأمسية الروحية، تمّت قراءة البيان المشترك الذي أصدرته بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس وبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس للذكرى السنوية الثامنة لخطف المطرانين. وفي الختام، ألقى قداسة سيدنا البطريرك كلمة روحية تحدّث فيها عن الرجاء الذي أعطاه السيّد المسيح للبشرية من خلال انتصاره على الموت بقيامته من بين الأموات. كما أشار إلى أنّ هذا الرجاء لا يخيب لأنّه مبنيّ على الحقّ والمحبّة.