قناة عشتار الفضائية
 

نزوح مستمر لسكان القرى التابعة لناحية كاني ماسي نتيجة احتدام المعارك بين تركيا و"العمال" بمحافظة دهوك

 

عشتارتيفي كوم- كوردستان24/

 

يستمر سكان القرى التابعة لناحية كاني ماسي بالنزوح عن قراهم طلبا للأمان، نتيجة احتدام المعارك بين الجيش التركي وحزب العمال الكوردستاني في تلك المناطق.

واحتدمت المعارك بين مقاتلي حزب العمال الكوردستاني والجيش التركي منذ اكثر من أربعين يوما في مناطق على طول الشريط الحدودي مما دفع بالأهالي لمغادرة مناطقهم الى أماكن اكثر أمانا.

وتسببت المعارك الدائرة في أضرار كبيرة بالمحاصيل الزراعية والثروة الحيوانية فضلا عن سقوط ضحايا مدنيين وافراغ مئات القرى الحدودية.

ويطالب السكان المحليون طرفي الصراع، بنقل معاركهم الى داخل الأراضي التركي فيما يؤكدون مرارا بأنهم ليسوا طرفا في هذا الصراع الذي لم يجلب لمناطقهم سوى المزيد من الدمار والخراب نتيجة تمركز مقاتلي "العمال" في تلك المناطق.

ويقول يعقوب حسن لكوردستان 24 وهو من سكان المنطقة "تسببت هذه الحرب بالكثير من الخسائر لنا، احترقت حقولنا ومحاصيلنا وأفرغت قرانا نتيجة القصف".

ويقول مختار قرية "جلكا المسيحيين" يوخنا خوشابا "ندعو الجيش التركي ومسلحي حزب العمال الكوردستاني الى إبعاد معاركهم عن مناطقنا لنتمكن من العودة الى أملاكنا وبيوتنا".

وقال مدير ناحية كاني ماسي لكوردستان 24 "نزح سكان سبع قرى خلال المعارك الأخيرة فقط وأحرقت 5 آلاف دونم من الأراضي نتيجة القصف المتكرر والعنيف".

واشار الى ان مسلحي العمال الكوردستاني يزرعون الألغام في الطرقات وهو ما يشكل خطرا فادحا على حياة المدنيين في المنطقة، لافتا الى أنه من اصل 72 قرية تابعة لناحية كاني ماسي، نزح سكان 22 قرية منها.

ولا يزال حزب العمال يستولي على مئات القرى الحدودية الأخرى في تلك المناطق وحوّل كثيراً منها إلى معاقل ومنطلقات لشن هجماته المسلحة على الدولة التركية.

وعلى الرغم من الدعوات الرسمية لحزب العمال بمغادرة أراضي إقليم كوردستان من قبل قادة الاقليم، لا يزال الحزب ينشر مسلحيه في المئات من القرى الحدودية.