عشتارتيفي كوم- رووداو/

نفذ الجيش التركي عملية برية في قرية أورا التابعة لناحية كاني ماسي في قضاء العمادية بمحافظة دهوك، بواسطة قوات المشاة التابعة للجيش التركي، مما أثار هلع وخوف سكان القرية.

وقال مختار قرية أورا، أحمد أوريي، لشبكة رووداو الإعلامية، اليوم الجمعة (4 حزيران 2021)، إنه "منذ بدء العملية العسكرية التركية الأخيرة (مخلب البرق- الصاعقة) على قرية كيستا والمناطق الواقعة في حدود بروار العليا، يعيش سكان قرية أورا في وضع صعب، ويتعرضون لقصف عنيف بشكل يومي".

وتابع: "قبل عشرة أيام أنشأ الجيش التركي نقطة عسكرية جديدة تبعد 2 كم عن قريتنا، ومنذ الصباح الباكر من اليوم بدأ الجيش التركي من النقطة العسكرية عملية بريّة في نواحي القرية".

وأوضح مختار قرية أورا أن "الجيش التركي بدأ هذا الصباح بقصف نواحي قرية أورا، ثم قام بواسطة قوات مشاة تابعة لها بالتوغل في المنطقة على بعد 300 متر من قريتنا، مما سبّب الخوف والذعر لدى سكان القرية".

يشار إلى أن قرية أورا هي إحدى أبعد القرى الحدودية الواقعة في ناحية كاني ماسي، انقطع الطريق الرئيس فيها بسبب العمليات العسكرية التركية الأخيرة، وتم انشاء طريق جديد للقرية بعد بقاء سكانها عالقون لفترة 10 أيام.

وأدت العمليات العسكرية التركية على منطقة كيستا في بروار العليا، على مدى 40 يوماً إلى إصابة شخصين من سكان القرى الواقعة تحت الضرب التركي، وإخلاء 7 قرى، وحرق قرابة 7000 دونم من الغابات والأراضي الزراعية، إلى جانب تثبيت القوات التركية عشر نقاط عسكرية جديدة في المناطق التي تسيطر عليها، واستمرار عمليات القصف بشكل يومي.

وكان النائب في مجلس النواب العراقي، نعيم العبودي، قد أشار إلى أن  توغل القوات التركية داخل الأراضي العراقية يعد "انتحاراً عسكرياً".

من جانبها، دعت لجنة الأمن والدفاع النيابية إلى تحرك عاجل ضد التجاوزات التركية المستمرة شمال العراق.