قناة عشتار الفضائية
 

واشنطن وبغداد تتفقان على إعادة انتشار قوات التحالف خارج العراق

 

عشتارتيفي كوم- الجزيرة نيت/

 

أعلنت قيادة العمليات المشتركة بالعراق أن اللجنة العراقية العسكرية التقنية عقدت اجتماعها الأول مع نظيرتها الأميركية في بغداد، مؤكدة اتفاق الجانبين على خطة تتضمن إعادة نشر قوات التحالف خارج العراق.

وأضاف البيان أن الجانب الأميركي جدد تأكيده على احترام سيادة العراق، موضحا أن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة موجود في العراق بطلب من الحكومة العراقية.

وأكد البيان اتفاق الجانبين على جلسة محادثات مقبلة -ستعقد ببغداد أو واشنطن في يوليو/تموز أو أغسطس/آب المقبلين- بشأن آليات استكمال إعادة نشر القوات القتالية للتحالف الدولي خارج العراق.

وتعليقا على البيان قال يحيى رسول -الناطق الإعلامي للقائد العام للقوات المسلحة العراقية- إن الجانب الأميركي خلال اجتماعه بنظيره العراقي أكد احترامه للسيادة العراقية، وأن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة موجود في العراق بطلب من الحكومة العراقية لتقديم المشورة والدعم والتمكين في إلحاق الهزيمة الكاملة "بعصابات داعش الإرهابية".

وفي وقت سابق -اليوم السبت- عقدت اللجنة العراقية الأميركية العسكرية -المعنية بتنفيذ مخرجات الحوار الإستراتيجي- أولى اجتماعاتها في بغداد؛ بهدف وضع آليات وتوقيتات تمهد الانسحاب الكامل للقوات القتالية الأجنبية من العراق.

وفي أبريل/نيسان الماضي، أعلنت واشنطن وبغداد الاتفاق على تحول دور القوات الأميركية والتحالف الدولي في العراق من "القتالي" إلى "استشاري تدريبي".

ومنذ 2014، تقود واشنطن تحالفا دوليا لمكافحة تنظيم الدولة الإسلامية الذي استحوذ على ثلث مساحة العراق آنذاك، حيث لا يزال ينتشر بالعراق نحو 3 آلاف جندي للتحالف، بينهم 2500 أميركي.

 

تهديدات

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" (New York Times) قد نقلت عن مسؤولين أميركيين أن وكلاء إيران في العراق يهددون الولايات المتحدة بأسلحة متطورة للغاية، وأن طهران تستخدم مليشيات في العراق للضغط على واشنطن وقوى عالمية أخرى للتفاوض على تخفيف العقوبات.

وقال المسؤولون للصحيفة إن عدم تبني أي جهات لضربات الطائرات المسيرة مؤشر على وقوف إيران وراءها.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول بالأمن القومي العراقي تقديره أن تزايد معاناة إيران اقتصاديا جراء العقوبات يرفع وتيرة الهجمات بالطائرات المسيّرة في العراق.