قناة عشتار الفضائية
 

البابا يوجه رسالة فيديو إلى كاريتاس الأرجنتين لمناسبة إطلاقها مبادرة "المسيرة ٢٠٢١"

 

عشتار تيفي كوم – اذاعة الفاتيكان/

"المسيرة ٢٠٢١" هي مبادرة تتألف من محطات عدة، ويشارك فيها جميع العاملين والمتطوعين في هيئة كاريتاس الأرجنتين، وعلى مختلف الأصعدة: الرعوية، الأبرشية والوطنية، فضلا عن ممثلين عن المنظمات التي تتشارك مع الهيئة في عدد من المشاريع. ويقول المنظمون إن المبادرة تشكل مناسبة للتأمل والإصغاء المتبادل، في ضوء إلهام الروح القدس، من أجل تقييم التحديات الحاضرة والمستقبلية. وقد شاء البابا فرنسيس أن يتحد روحيا مع المشاركين في "المسيرة ٢٠٢١" التي هي مسيرة جماعية وسينودوسية، وسط حياة وتطلعات الشعب الأرجنتيني. وأتت مشاركة الحبر الأعظم من خلال رسالة فيديو قصيرة حيا من خلالها جميع الأشخاص وعبر لهم عن قربه وتمنياته وتشجيعه. 

قال البابا فرنسيس إن "المسيرة ٢٠٢١" هي عبارة عن "عملية سينودوسية" تُنظم مرة كل ثلاث سنوات، وهي خبرة للخروج من بيئاتنا الخاصة للإصغاء والتمييز وكي نقدم خدمة أفضل استنادا إلى الأزمنة والظروف التي نعيش فيها،خصوصا في ضوء علامات الأزمنة. وشدد فرنسيس على أنه اليوم وفي زمن الجائحة تطرح هذه المبادرة نفسها كفرصة لمقاسمة الدروس والعبر، ولتشجيع بعضنا البعض، وإعادة إحياء روحانية الخدمة – كما يقول المنظمون – مستخدمين الأيادي والعيون والقلوب من أجل إيجاد أجوبة عميقة وملائمة لمتطلبات البشرية اليوم. 

ولفت البابا إلى أن هذه المبادرة تساعدنا على الحلم معاً، وعلى تخطي الاختلافات وتمييز مسارات جديدة، كما أن المسيرة تدعو كل واحد منا إلى القيام برحلة داخلية – بحسب المنظمين – كي يصلي ويشكر الرب ويجد السلام والراحة في من هو قادر على تجديد كل الأشياء، ومن يقول إن كل ما نفعله مع الأخوة والأخوات الصغار فمعه نفعله. وهو يدعونا أيضا إلى السير معا كتلامذة مرسلين. 

وتقول هيئة كاريتاس الأرجنتين إن المسيرة هذا العام تتضمن حجاً لصورة العذراء مريم والقديس يوسف والطفل يسوع التي ستجول على عدد من الأبرشيات كي توقظ وسط الجماعات الفرح والرجاء المتأتيين من التقوى الشعبية.