قناة عشتار الفضائية
 

الكاظمي يصدر عدة توجيهات إلى القيادات العسكرية والأمنية في البلاد

 

عشتارتيفي كوم- رووداو/

 

أصدر القائد العام للقوات المسلحة العراقية مصطفى الكاظمي عدة توجيهات إلى القيادات العسكرية والأمنية في عموم البلاد، مؤكدا على حماية المتظاهرين.

ووفقا لبيان صادر عن المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء تلقت شبكة رووداو الإعلامية نسخة منه، اليوم الخميس، (21 تشرين الأول، 2021)، أن الكاظمي أجرى زيارة إلى مقر قيادة العمليات المشتركة، وعقد اجتماعاً مع القيادات الأمنية والعسكرية.

وأكد الكاظمي على أن "المسؤولية التي تقع على عاتق القيادات وقواتنا الأمنية مسؤولية تأريخية"، لافتا الى أن الجيش "يقوم بمهام متعددة تتمثل بحماية الحدود والأمن الداخلي، وملاحقة خلايا الإرهاب".

وتطرق الكاظمي إلى "التحديات الكبيرة التي ورثها البلد منذ عام 2003، وما زلنا نعيش تداعياتها"، مؤكدا على "العمل بكل قوة لحماية الوطن وأبناء شعبنا بأطيافه من كل المخاطر".

وشدد على ضرورة "تفعيل الجهد الاستخباري الدقيق، وتجنب المعلومات الكيدية".

وحسب الكاظمي أن داعش يحاول استغلال أي ثغرة، وأي ظروف أو تحديات، موجها الأجهزة الأمنية بأن "تكون على أهبة الاستعداد، وعدم السماح للعدو بأي موضع قدم أو استغلال الظروف".

وأشار رئيس الوزراء الى "العمل على حماية المتظاهرين على وفق السياقات الدستورية والقانونية، والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة".

 

أدناه التوجيهات التي أصدرها القائد العام للقوات المسلحة إلى القيادات العسكرية والأمنية:

1-         الاهتمام بالقوات الأمنية بمسمياتها كافة، إدارياً وفنياً، وتأمين مستلزمات المقاتلين اليومية.

2-         تأمين المقاتلين بالتجهيز والتسليح لتمكينهم من أداء الواجب القتالي أمام الإرهاب بأفضل صورة، وتأمين مستلزماتهم، فضلاً عن رفع روح الانضباط لدى المقاتلين.

3-         التعامل الإنساني المبني على أسس عسكرية سليمة من قبل القادة والآمرين مع مرؤوسيهم، بما لا يخل بالضبط العسكري؛ لأجل إيجاد حالة من الانسجام سواء في السلم أو في القتال.

4-         التعاون والتنسيق بين صنوف القوات الأمنية عبر قيادة العمليات المشتركة؛ لتحقيق الأمن والاستقرار، وفرض سلطة الدولة والقانون.

5-         إن المسؤولية الأخلاقية تتطلب بأن يكون انتماؤنا فقط للوطن، ولا مكان للانتماءات الفرعية في الجيش، ومن حق كل إنسان أن يكون له انتماء ديني أو مذهبي، لكن خارج المؤسسة العسكرية.

6-         متابعة مرتكبي الجريمة المنظمة وملاحقة عصابات الجريمة والمخدرات؛ لأنها آفة تهدد المجتمع بكل أطيافه.

7-         تكثيف الجهد الاستخباري وتوحيده لجميع الأجهزة والوكالات الاستخبارية؛ للقضاء على عصابات داعش الإرهابية وضرب خلاياها النائمة، والاستمرار بالنهج التعرضي المبني على وفق معلومات استخبارية دقيقة.

8-         الاستمرار بتوجيه ضربات جوية وفق معلومات استخباراتية دقيقة على مخابئ داعش الإرهابي، وشل حركته.

9-         التظاهر حق كفله الدستور وعلى القوات الأمنية تقديم الحماية ومنع المندسين.

10-       إن روح الانضباط مسألة مهمة جداً، ويجب أن تكون العلاقة بين الضابط والجندي ضمن السياقات العسكرية، وليس ضمن العلاقات الشعبوية، حيث نلاحظ في بعض الأحيان رفع التكلفة بين الجندي والضابط.

11-       يجب التركيز على روح التكافل والتكامل بين الضباط، وأطلب تقديم مقترحات لإعادة اللحمة بين القوات الأمنية، ونحن جاهزون لدعمكم.

12-       نوجّه بالإسراع في إعادة كل البنى التحتية لجيشنا من ثكنات وسكن للضباط.