عشتارتيفي كوم- بطريركية السريان الارثوذكس/
ظهر يوم السبت ٢٣ تشرين الأوّل ٢٠٢١، وصل قداسة سيدنا البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني إلى العاصمة الفرنسية باريس، مستهلاً زيارته الرسولية الأولى للكنائس السريانية الأرثوذكسية في فرنسا.
كان في استقبال قداسته نيافة المطران مار جرجس كورية، النائب البطريركي في بلجيكا وفرنسا واللوكسمبورغ، وإكليروس الرعية وحشد غفير من المؤمنين.
رافق قداسته صاحبا النيافة المطرانان: مار تيموثاوس متى الخوري، مطران حمص وحماة وطرطوس وتوابعها، ومار يوسف بالي، السكرتير البطريركي ومدير دائرة الإعلام.
مساءً، ترأس قداسة سيدنا البطريرك صلاة المساء في كنيسة مار سويريوس في باريس حيث استقبله الأطفال بالتراتيل مرحّبين به.
وفي ختام الصلاة، ألقى كاهن الرعية الربّان زكا جلما كلمة مرحّبًا بقداسته والوفد المرافق شاكرًا قدومه الذي أنار في حياة أبناء الرعية وقوّاهم وأزال عنهم الخوف.
كما ألقى نيافة المطران جرجس كلمة شكر من خلالها قداسته على تجشّمه عناء السفر ليكون مع أبنائه الروحيين في باريس.
وفي كلمته، عبّر قداسته عن شكره لله على الفرصة التي منحها لزيارة هذه الرعية، مستذكرًا كيف تكوّنت هذه الرعية عبر الزمن والتحديات الكثيرة التي واجهها المؤمنون في هذه الرعية وسواها في فرنسا وتخطّوها باتحادهم وعملهم مع بعض لبناء الجماعة حول الكنيسة محافظين على إيمانهم الذي دافع عنه الشهداء بدمهم. |