فوزية الشندي ... "والعراقية" ”العراقية“ تستغل زيارة الفنانة فوزية الشندي لأستراليا وتعيد معها شريط الزمن الجميل في محاورة ثقافية فنية مهمة فوزية الشندي : أعمال الدراميين العراقيين خارج البلد لم تطور الدارما العراقية .. نعم اصبت بالرهبة من خشبة المسرح.
تغطية : احمد الياسري
مدخل : فوزية الشندي رائدة من رائدات المشهد الفني العراقي، وحالة ابداعية خاصة قدمت للفن العراقي الكثير واقترن اسمها بأسماء كبيرة في عالم التمثيل العراقي انتمت بقوة لزمن ابداعي جميل قدم الكثير من الاسماء الفنية التي كان لها دور في خلق انعطافات مهمة في تاريخ الحركة الفنية العراقية وتتلمذ الكثير من الفنانين العراقيين على يديها حين مارست دورها التدريسي في كل من معهد وكلية الفنون الجميلة وانجبت للفن العراقي ممثلتين كبيرتين (هند وهديل كامل) اللتين انشطرا من هذه الشجرة الثقافية المبدعة وقدمن ولا زلن يقدمن الكثير فمن ينسى هند كامل في بابل حبيبتي والمرايا ؟؟ ومن ينسى هديل كامل في الاماني الضالة والمواطن (ج) والكثير الكثير من الاعمال المسرحية والتلفزيونية والسينمائية التي خلدت بذاكرة عشاق الفن العراقي ولا نبالغ حين نقول ان للفنانة القديرة فوزية الشندي الدور الكبير بصيرورة هاتين الفنانتين فالذي يلتقي بفوزية الشندي ويتحاور معها عن قرب يدرك حقيقة ما نود الاشارة اليها .. ففوزية الشندي ليست مجرد ممثلة عراقية تمتلك ثقافة تمثيلية تؤهلها لتجسيد ادوارها على خشبة المسرح او في التلفزيون او السينما ولكنها تمتلك طاقة ثقافية هائلة ابتداءا من اداركها اللغوي التام ومعرفتها بأسارير اللغة العربية ونمطها الثقافي، الى تمتعها بمنطق حواري يجعلك تشعر ان تاريخ وحاضر العراق مجبول في مخيلتها، كما تمتلك رؤية تحليلية ومنطق نقدي في تحليل مختلف الطروحات الفنية والشخصيات الدرامية التي تسال عنها في اي عمل فني فالشخصية النسوية التي تمتلك هذه المواصفات بكل تأكيد سيكون تأثيرها على المحيطين بها تأثيرا ايجابيا قويا لذلك ليس مستغربا ان تكون فوزية الشندي ألأم الولود التي اسست عائلة فنية بمواصفات عالية قدمت لثقافة الفن العراقي شخصيات رائعة ولا زالت تقدم بحكمتها وثقافتها العالية نعترف لقراء العراقية اننا جلسنا مع هذه المبدعة جلسة حوارية واحدة فالسيدة الشندي اقل ما يقال عنها انها تاريخ موسوعي عراقي متحرك وناطق. انطلقت شهرتها من العراق ومن المسرح العراقي تحديدا حيث تعتبر الشندي من رائداته المتميزات كما ان لها اعمال تلفزيونية واذاعية وسينمائية لا تنسى عبرت الشندي عن علاقتها بهذه المكونات حين قالت انا انتمي لجميع هذا الاقسام الفنية بنفس المساحة ..! مثلت وألفت ودرست في جامعات عربية ايضا كجامعة اليرموك في الاردن سافرت نهاية التسعينات الى بريطانيا وهي تقيم بلندن منذ ذلك الحين.
العراقية وفوزية الشندي... أُعـْلـِـمَتْ جريدة العراقية بخبر وصول الفنانة القديرة فوزية الشندي الى استراليا في زيارة شخصية لعائلة الفنان العراقي وليام دانيال (ابو عمار) المقيم في سيدني ونود هنا ان نشكر السيدة ام عمار دانيال التي بادرت للأتصال بجريدة العراقية حال وصول السيدة الشندي ورتبت للعراقية هذا اللقاء معها شكرا على حسن ضيافتها واستقبالها وروحها الجميلة.
اتصل بي السيد رئيس التحرير وقال لي جهز نفسك يا احمد فلدي لك عيدية بمناسبة العيد ..! شكرته على اتصاله وقلت له ما هي عيديتي ابو نرساي؟؟ قال لي لقاء مع الفنانة فوزية الشندي فهي في سيدني الان .. فرحت لهذا الخبر وبالفعل ذهب كادر جريدة العراقية الى المنزل التي تقيم فيه الفنانة الشندي وهو كل من الفنان موفق ساوا والسيدة هيفاء ساوا والشاعر والصحفي احمد الياسري بعد ان قررنا اجراء محاورة فنية مع السيدة الشندي وليس حوارا تقليديا لكي تعم الفائدة ويطلع الجمهور بشكل ادق على تفاصيل هذه الشخصية ودواعي زيارتها لاستراليا واخر اخبارها الفنية. استقبلنا ابو عمار هو وعائلته الكريمة ثم الفنانة فوزية الشندي التي رحبت بنا ترحيبا حارا. وفي حوار فني شيق بدأت الفنانة الشندي بالتحاور معنا وكأنها تعرفنا وحين سألتها السيدة هيفاء ساوا عن كيفية معرفتها بنا ؟ قالت اطلعت على العدد الاخير من جريدة العراقية وقد اعجبت بهذا المنجز الصحفي الجميل وقرأت لكم ..فجلب انتباهنا دقتها وسرعة بديتها ثم رحب بها الفنان موفق ساوا بأسم جريدة العراقية والقراء الكرام فشكرته على ترحابه وبدأت تسألني عن اخباري ثم استرسلت بالحديث لجميع الحاضرين عن شخصية جدي المرحوم سيد نور الياسري ودوره التأريخي في منطقة الفرات الاوسط وثورة العشرين وتنصيب الملك مستغلة سعة اطلاعها الذاتي وعلاقتها العائلية بأحد احفاد سيد نور الياسري وهو المخرج فيصل الياسري زوج ابنتها الكبيرة هند .. قاطعتنا ام عمار حين جهزت لنا اقداح الشاي العراقي وطلبت منا ان نجري حوارنا على الطاولة المخصصة لجلوس الضيوف في بيتها وبالفعل انتقلنا مع الفنانة الشندي الى الصالة لنسترسل معها في محاورتنا الثقافية هذه ولنقدمها بأسم جريدتنا للقراء هدية بمناسبة عيد الفطر السعيد اعاده الله على الجالية العراقية والعربية باليمن والبركات .. واليكم نص الحوار بين "العراقية" والفنانة الشندي :
العراقية : الفنانة القديرة فوزية الشندي اهلا بك في استراليا .. - : اهلا بكم وشكرا لتجشمكم عناء القدوم لزيارتي ومحاورتي وانا سعيدة جدا بهذه الجريدة الفتية التي اطلعت على بعض اعدادها واستمتعت جدا بقرائتها، فجريدة العراقية تضع صورة واخبار المثقفين في صفحتها الاولى وفوق صور السياسيين وهذا ما لم اجده في جرائد اخرى ودليل على ان العراقية تهتم بالثقافة وهذا واضح من خلال تركيزها على التنوع الثقافي الابداعي العراقي فتحية لكم ولجميع ابناء جاليتي الكرام في هذا البلد الجميل الذين قطعت من اجلهم مسافة 23 ألف كيلو متر من لندن المدينة التي اقيم بها منذ سنوات الى سيدني مدينة السحر والجمال .
العراقية : ماذا تمثل لك زيارتك هذه لأستراليا على الصعيدين الانساني والفني ؟؟ - : السفر موضوعة انسانية لها علاقة بتكوين التصور الذهني والثقافي للأنسان وهذا ينعكس بشكل ايجابي على شخصية الفنان ويجعلها تحرز تقدما ايجابيا في تنمية الوعي الذاتي، فالعلاقة مركبة لان الفن هو فعل انساني بالدرجة الاساس لا ينفك عن باقي الافعال الانسانية التي يجسدها الانسان على مسرح الحياة وينضد علاقاته بالاخرين، انا اتيت لرؤية ابناء جاليتي جميعا من خلال زيارتي الخاصة لعائلة ابي عمار المصور السينمائي المعروف والصديق على المستوى العائلي والفني فعلاقتي الانسانية الفنية بهذا المبدع هي التي اتاحت لي فرصة زيارة هذا البلد.
العراقية: ثم بادرت السيدة هيفاء بسؤالها عن علاقة الشندي الخاصة بالوطن ؟ وبماذا يتمثل لها وهي تعيش بالغربة .؟ - : اجابت السيدة الشندي هيفاء بنفس السؤال (بماذا يتمثل لك الوطن؟) ثم استرسلت - الوطن ثيمة روحية لا يمكن ان يهجرها الانسان مهما تجاوز المسافات وابتعد عنه والاظفر ليس من السهل ان ينقلع من اللحم كما يقال ..كل امالنا تصب في رافد واحد وهو رافد التمني بأن يعود الوطن لعافيته وذلك ليس ببعيد ادعو القائمين على رعاية الوطن ان يتقوا الله في الشعب العراقي المظلوم المعاني المسكين وسوف يوفروا هذا الامان والسلام((وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )).
العراقية: بدد الفنان موفق ساوا الصمت حين سألها (( بالنسبة للفنان عندما يمارس الاجناس الفنية المتنوعة لابد ان يكون هناك جنس فني يرهب الفنان، فاي من الاجناس- السينما او التلفزيزن او المسرح- رهبة ً للفنانة الشندي؟ - : هذا سؤال اعتبره ذكي جدا ومهم جدا فالعمل في السينما هناك كوادر تهيأ لك الجو حتى تقول جمتلك التمثيلية كذلك في التلفزيون لكن خشبة المسرح لها قدسية ترهب كل فنان مهما كانت مقدرته الفنية عالية كذلك الاشتراك في العلاقة طول فترة العرض بأداء الممثلين الاخرين بنفس التوقيت والمستوى الادائي، فكما تعلم، فالارهاب الوحيد هو الوقوف على خشبة المسرح كذلك في المسرح العراقي نعتمد على طرق كلاسيكية في التمثيل يكون محورها الرئيسي الممثل نفسه فلا يوجد ملقن عندنا كما يوجد في بعض المسارح الاخرى، وايضا، الممثل العراقي هو الوحيد الذي لا يوفر له المخرج المايك (الاجهزة اللاقطة) بل الممثل يعتمد على تقنياته الصوتية والجسدية في ايصال الحدث للمشاهدين لذلك العمل.
العراقية :( والسؤال ما زال للفنان ساوا ايضا).. هل هذا يعني ان المسرح العراقي تأخر عن حركة المسرح العالمية ؟! - فأجابت: المسرح العراقي متطور بأداء مبدعيه وما قلته يؤكد ريادة المسرح العراقي لأن الممثل العراقي حياته صعبة وهو من المضحين الذين اشتركت عذاباتهم بعذابات مسرحهم ولكني على سبيل المثال حين سافرت الى لندن وشاهدت مسرحية (انا والملك) للممثل الامريكي بول براينر وشاهدت المستوى المتطور في تجهيز كافة اداوات العرض المسرحي اضافة الى اداء الممثلين تأكدت ان العمل المسرحي هو ليس جهدا تمثيليا فقط ولكن مجموعة كبيرة العناصر الاخرى مجتمعة ولكني اعتقد ان جيلنا المسرحي كان افضل من الجيل الحالي ربما لأختلاف الظروف او لتغير ذوق الجمهور نتيجة تعدد القنوات الفضائية وسيطرة الدراما التلفزيونية على نسب المشاهدة العالية.
العراقية : ثم سألتها انا عن اصل عائلة الشندي ؟ وعلاقتها الخاصة بزوجها الراحل كامل الشندي هل كانت ذات طابع تحفيزي ؟ ام ساهمت باحجام السيدة فوزية عن اعمال كانت تتمنى تقديمها ؟؟ - : فأجابت ..انا لست من عائلة الشندي ولكنه لقب زوجي المهندس كامل الشندي تلقبت به حين كنا في امريكا وهو مهندس زراعي كان عنده برنامج شهير اسمه الحديقة المنزلية وعائلته عائلة بغدادية معروفة وعلاقتي به كانت ايجابية جدا فقد ساهم بدعمي فنيا وكان رجلا فاضلا .
العراقية : سألتها ايضا عن صيرورة الفنانة هند كامل الفنية هل كان لها دور في تطويرها ؟ وماهو تقييمها الابداعي لتجربة هند وهديل كامل على حد سواء ؟؟ - : الابناء يتاثرون دون شك بمحيطهم العائلي وهند فنانة حقيقية رغم اختلاف اختصاصنا فانا فنون مسرحية وهي سمعية ومرئية تميل الى الاداء التلقائي الذي يخلو من التعابير المسرحية ولكن طبيعة خطاب هند ولغتها العالية يجعل لها شخصية في اذهان المتلقين وداخل العمل ايضا بالنسبة لهديل امتلاكها سماحة الوجه وقابليتها في الدخول بالشخصيات لم يخف قابليتها على المراوغة في الخوض بأغوار هذه الشخصيات وهذا اهم ما يميزها لديها القابلية على ترك مساحة تصديقية كبيرة في ادائها .
العراقية : فيصل الياسري الذي قاس لك مسافة سفرك بالكليومترات، كيف تقيمين تجربته الفنية كونك اكاديمية ومهنية بذات الوقت ؟ - : فيصل فنان يرتبط اسمه بأنه قرب وعرف (بريخت ) وترجم للمكتبة الادبية له ولفطاحل الكتاب الالمان والفرنسيين منها مسرحية (الثعلب والعنب ) والتي فازت بالجائزة الاولى في مهرجان القاهرة يضاف الى انه الف عدد من الكتب التي تخض الشعراء العرب ومنهم المتنبي اما مجال السينا فهو اول مخرج عراقي اخرج فيلم كارتوني روائي ( الاميرة والنهر) بالاضافة الى اخراجه افلاما روائية وتلفزيونية كلها تصب في روافد الثقافة اضافة الى اخراجه (900حلقة) من برنامج افتح يا سمسم التربوي الشهير كذلك برنامج (سلامتك) فهو مخرج يغلب على ادائه الولع التوعوي الثقافي .
العراقية: سألتها السيدة هيفاء ساوا عن رأيها بما يقدم من اعمال درامية الان؟ وهل هي بشارة خير لأنطلاقة وتطور درامي عراقي ؟؟ علما ان هناك تجارب فنية كتجربة كاظم الساهر خدمها المنفى وشكلت حضورا مهما بالساحة العربية؟ - : لا اعتقد ان اعمال المنفى ستعود بالنفع على الدراما العراقية..فتوزع الفنانين على امكنة مختلفة سيعكس هذا الاختلاف على نمط الاعمال المقدمة فعامل البيئة والسينوغراف والجغرافية له دور كبير في انجاح الدراما وتطويرها اما تجربة كاظم الساهر فهي تجربة فنية شخصية لكن التجارب الدارمية هي جمعية لذلك لا يمكن القياس.
العراقية: والسؤال للفنان موفق ساوا: مرة استاذنا العزيز سامي عبد الحميد روى لنا ونحن في المرحلة الثالثة بكلية الفنون الجميلة في بغداد بانه نسى حواره الذي حفظه عندما دخل خشبة المسرح في مهرجان قرطاج بتونس، وسؤالي للفنانة شندي، هل تخشبت انت، ايضا، على خشبة المسرح..؟! - : في مسرحية اخرجها لنا الاستاذ سامي عبد الحميد لصالح دائرة السينما والمسرح (المسرح السوفيتي القديم) وكانت البطولة بيني وبين زوجة الاستاذ سامي الفنانه فوزية عارف وهي صديقتي جدا وكنت امثل دور ألأم وهي دور البنت ( لورا) بالرغم من تدريباتنا التي استمرت ثلاثة اشهر وكان عادة يكون العرض الأول للدبلوماسيين والصحفيين والنقاد ومن وزارة الاعلام واتحاد الادباء العراقيين.. تصور القاعة مملوءة بالمشاهدين وعند دخولي الى المسرح نسيت كل شئ حتى فوزية عارف نظرت وقالت لي ما بكِ..؟! فقلت لها: إعطيني اول جملة فقالت لا اعرف...فقلت لها: لورا سوف اخرج واعود اليك وبالفعل خرجت واستلمت اول جملة من خلف الكواليس وانتهى هذا الموقف الحرج على خشبة المسرح انه، كما قلت، رهيب فعلا خشبة المسرح رهيبة.
العراقية : ثم سألها الفنان موفق ساوا عن انعكاس الشخصيات التي يؤديها الفنان على شخصيته وسلوكه الحقيقين ؟ ولماذا حاول الكثير من الفنانين الانتحار في نهاية حياتهم ؟ - : انت تسأل اسئلة مركزة وصعبة ..الموضوع متعلق بمستوى وعي الفنان فأنا على سبيل المثال مثلت شخصيات لها بعد تعقيدي ولكن لم تنعكس على شخصيتي الحقيقية ولم اتأثر بها فالموضوع نسبي يستثنى منه الفنانون النرجسيون الذين تنعكس على حياتهم الشخصيات التي يؤدونها.
العراقية: ثم سالتها عمن تفتقد من الفنانات والفنانين العراقيين والتي تشتاق لهم في غربتها ؟ - اجابت .. افتقد فوزية عارف حيث كان سامي عبد الحميد حين يدخل المسرح يقول اين الفوزيتان ويقصدني اني وهي ..كذلك اشتاق كثيرا للصديقة سليمة خضير ولكل فنان عراقي.
العراقية: سيدة فوزية اطلب من سيادتك ان تستحضري وجودك الجميل بسيدني ببيت من الشعر ؟ - : بيت للشاعر احمد شوقي : (روما حنانك واغفري لفـتاك اواه منك واه ما اقساك الامهات قلوبهن رقيقة ما بال قلبلك لم يلن لفتاك)
العراقية: كلمة اخيرة لجاليتك العراقية في استراليا؟ - : اولا احب ان اقول في اي زمن صحيفة تهتم بالادباء والفنانيين وتضع صورهم في الصفحات الاولى كما شاهدت صورة الاديب غيلان اعلى من صور رجال السياسة فاقدم شكري لجريدة العراقية على جهدها الجميل وأختصر كلمتي بموقف شهدته حين خرجت في شوارع فيرفيلد والتقت بي امرأة عراقية فقالت لي هل انت فوزية الشندي ؟ قلت لها نعم ؟ فأحتضنتني وبكت كثيرا ..علمت ان اسمها احلام وهي تستذكرني دائما وتريد معرفة اخباري فهذا الحب لا يمكن لكنوز الدنيا ان تستجليه اشكركم واشكر السيدة ام عمار والسيد ابو عمار وعائلتهم الجميلة على استضافتي واشكر كل الذين حضروا لأستقبالي من ابناء الجالية العراقية في سيدني شكرا لكم.
|