بالمحبة التي تعشش في اعماق قلوبنا
للذين وهبوا حياتهم لنا, نكتب،
(سيفو ) ما اقسى كلمة ومرعبة
في القواميس المتداولة..
سيوف وخناجر وذئاب بشرية
تطارد ابناء شعبي ما بين جبال ووديان،
أربعة وعشرون من نيسان من كل عام ميلادي تذكرنا ينابيع دموية ،
تنزل أرواح الشهداء من السماء الى الارض، كالعاصفة تهتز،
وتناجي الاحفاد بعد مائة عام واكثر
أما زلتم تكتبون او تصّلون او تثرثرون
وفي الحقل لا تعملون
ماذا تنتظرون،
اراضيكم اغتصبت ،قراكم. هجرت سواقيكم نضبت واشجار تفاح تكسرت
وانتم ما زلتم تحتفلون!
يا احفاد أشور وبابل الخالدون،
ألم يبقى فيكم مشاعر قومية توحّدكم
أما زلتم احزاب طائفية وقبلية تفرقكم
متى للحقل تنهضون، وللاجيال تبنون،
هي رسالة لكل كاتب وشاعر وسياسي
اليدُ الواحدة لا تصفق اتدرون ،
طريق الوحدة القومية وحدها بها كالشمس تشرقون
وحقوقكم القومية على ارض بلاد أشور تطالبون.
ماذا تنتظرون،
هل تأتي امريكا او فرنسا او انجلترا
للمساعدة بهم تطالبون
لا،. لا، لا، حقوقكم القومية لاسترداد اراضيكم المغتصبة
بها انتم تعملون وخارطة الطريق تكتبون وليس للأجنبي الغدار تطمحون
انها رسالة للجميع لكي من سباتكم وأنانيتكم كالبركان تنهضون ؟
الويل لكم من غضب الاجيال القادمة
ماذا تقولون؟
----------------------------
الرابع والعشرون من نيسان ٢٠٢٢