أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب      فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو
| مشاهدات : 1444 | مشاركات: 0 | 2022-05-06 08:35:04 |

البابا فرنسيس يتحدث عن ضرورة الاعتراف بالضعف والانحناء على ضعف الآخرين

 

عشتار تيفي كوم – اذاعة الفاتيكان/

في كلمة موجهة إلى الرئيسات العامات لمناسبة الجمعية العامة للاتحاد الدولي للرئيسات العامات شدد البابا فرنسيس على أهمية محاكاة يسوع في القرب والانحناء على ضعف القريب. كما وتحدث البابا عن ضرورة عيش السلطة كخدمة وتوقف عند دور الجمعيات الرهبانية في المسيرة السينودسية.

استقبل قداسة البابا فرنسيس ظهر اليوم الخميس المشاركات في الجمعية العامة للاتحاد الدولي للرئيسات العامات. وانطلق الأب الأقدس في كلمته من موضوع الجمعية العامة "معانقة الهشاشة في المسيرة السينودسية"، فتحدث عن أن هذا الموضوع يجعله يفكر في مشهدين من الإنجيل. الأول هو غسل يسوع قدمَي بطرس، وأضاف أن التأمل في هذا المشهد يقود إلى لمس ضعف بطرس والذي يجد صعوبة في قبول كونه في حاجة إلى تغير في العقلية وفي القلب، أن يدع يسوع يغسل قدميه كي يتمكن هو من أن يفعل هذا لأخوته وأخواته. وتابع البابا أن ابن الله أيضا يضع نفسه في موقف ضعف كخادم، وبالتالي فإن الكنيسة تتعلم مع بطرس من المعلم أنها، ومن أجل أن تهب الحياة في خدمة القريب، مدعوة إلى قبول الضعف والانحناء على ضعف الآخر.

ومن هذا المنطلق دعا البابا فرنسيس الرئيسات العامات إلى عيش سلطتهن كخدمة، ثم توقف عند إدراك الحياة الرهبانية أيضا لضعفها. وقال الأب الأقدس إننا قد اعتدنا أن نتمتع بأهمية بفضل أعدادنا وأعمالنا، بينما تجعلنا الأزمة التي نمر بها نلمس الضعف وأن نشعر بصغرنا ونحاكي ابن الله الذي جعل نفسه خادما. وواصل البابا داعيا الرئيسات العامات إلى عدم التخوف من التساؤل في ضوء علامات الأزمنة ما هي الخدمات التي يطلبها منا الروح القدس وما هي التغيرات التي يريد أن نقوم بها في عيش الخدمة، وكيف علينا العمل من أجل سلطة إنجيلية الطابع، سلطة لا تخلِّف جراحا بل نموا. وشدد قداسته على أن البحث عن خدمات جديدة وأشكال جديدة لعيش السلطة بشكل إنجيلي يجب ألا يكون نظريا أو ايديولوجيا، بل من الضروري أن ينطلق ها البحث من القرب من البشرية الجريحة والسير إلى جانب الأخوة والأخوات الجرحى بدءً من الأخوات في الجماعات.

أما المشهد الثاني من الإنجيل الذي أراد الأب الأقدس التوقف عنده انطلاقا من موضع الجمعية العامة للاتحاد الدولي للرئيسات العامات، أي معانقة الهشاشة، فبطلته مريم المجدلية حسب ما قال البابا فرنسيس. وتابع أن الأناجيل تقدمها لنا كامرأة اختبرت تحررا كبيرا في لقائها يسوع، وقد روى لنا الإنجيليون هذا ليقولوا لنا إن يسوع اعتمد عليها كتلميذة في شهادتها على قيامته مع وضع ضعفها المتحول في خدمة إعلان الإنجيل. وواصل الأب الأقدس كلمته إلى الرئيسات العامات داعيا إياهن في ضوء تلميذَي يسوع، بطرس ومريم المجدلية، إلى التأمل وإلى أن يدعن يسوع يحولهن كي يصبحن وبالطريقة نفسها في خدمة البشرية، انطلاقا من الضعف والهشاشة، وهكذا يسرن نحو إعلان للإنجيل مغعم بالرجاء.

ثم توقف البابا فرنسيس، وذلك أيضا انطلاقا من موضوع الجمعية العامة "معانقة الهشاشة في المسيرة السينودسية" عند المسيرة السينودسية، فتحدث عن الإسهام الذي تنتظره الكنيسة من الحياة الرهبانية وعن دور الرئيسات العامات في هذه المسيرة. وأكد قداسته وانطلاقا من كون السينودس هو في المقام الأول لحظة هامة للإصغاء والتمييز، أن اسهام الأكثر أهمية للرئيسات العامات هو مشاركتهن في التأمل والتمييز في إصغاء إلى الروح القدس وفي تواضع مثل يسوع من أجل لقاء الأخ في احتياجاته. ودعا البابا الرئيسات العامات إلى أن يكن خلال المسيرة السينودسة صانعات شركة وتذكارا لحياة يسوع ورسالته، وإلى نسج علاقات جديدة كي لا تكون الكنيسة جماعة أشخاص مجهولين، بل جماعة شهود للقائم وذلك رغم هشاشتنا.

وفي ختام كلمته شدد البابا فرنسيس على أهمية أن تقوم الجمعيات والمعاهد بمسيرات سينودسة داخلية قبل المشاركة في المسيرة السينودسية على صعيد الكنيسة المحلية. كما وشدد قداسته أيضا على أهمية خدمة مرافقة شعب الله في هذه المسيرة السينودسة، وتحدث من جهة أخرى عن كون الرعاية المتبادلة بين الجمعيات والمعاهد والمساعدة المتبادلة في مسيرات التربية والتمييز أحد علامات التجدد السينودسي. ثم سلط الأب الأقدس الضوء على أهمية التعاون مع مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية.    

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6017 ثانية