فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      بيان صادر عن مجلس كنائس الشرق الأوسط في الذكرى السنوية الحادية عشرة على اختطاف مطراني حلب      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل وفداً من ألمانيا ترأسه المتحدث السياسي عن الحريات الدينية في العراق في مؤسسة ‘‏ojcos‏’ الألمانيّة      نص كلمة سيادة المطران فرنسيس قلابات اثناء استقبال الجالية العراقية لرئيس الوزراء العراقي في المركز الكلداني العراقي بمشيغان      الفنانة سوسن نجار القادمة من امريكا تزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟      البرلمان البريطاني يقر قانوناً مثيراً للجدل بشأن المهاجرين.. وافق على ترحيل فئة منهم إلى رواندا      الأمم المتحدة: آسيا أكثر مناطق العالم تضرراً من كوارث المناخ بـ2023      نيجيرفان بارزاني: زيارة الرئيس أردوغان دلالة على العلاقات القوية بين العراق وإقليم كوردستان مع تركيا      الريال يقترب من حسم الليغا بالفوز على برشلونة      البابا فرنسيس يجدّد دعوته لتغليب      بحضور ورعاية مسرور بارزاني.. انطلاق فعاليات ملتقى أربيل الدولي للصحافة
| مشاهدات : 795 | مشاركات: 0 | 2022-06-26 12:18:58 |

كلما قَصُر عمر الحكومة القادمة، كان أفضل!

محمد عبد الرحمن

 

حمل الينا البيان الصادر عن القوى المشاركة في جلسة مجلس النواب الاستثنائية المنعقدة يوم الخميس الماضي الكثير من الوعود، كما هو متوقع، وكأن الذين أصدروه لم يكونوا هم في مواقع السلطة طيلة الـ 19 عاما الماضية.

وإلى جانب هذه الوعود المعروفة مسبقا، هناك أيضا الإصرار على مواصلة نهج: التوازن، المشاركة والتوافق، أي باختصار شديد هو ذات المنهج المحاصصي – المكوناتي الذي جربه العراقيون وهو من أوصلهم مع المتمسكين به إلى أوضاعهم الحالية التي لا يحسدهم عليها شعب من شعوب هذه الأرض الواسعة، رغم غنى وثروات بلدهم التي لو استغلت واستثمرت على نحو سليم لنافس بلدنا دولا متقدمة، ولما يتحسر العراقي اليوم على نسمة باردة في صيف تتجاوز فيه درجات الحرارة 50 مئوية مصحوبة بعواصف ترابية ورملية جعلت من بلدنا الأول في مقاييس غينيس. 

وفي البيان هذا حديث عن حكومة خدمات وطنية، فهل الوطنية للحكومة ام للخدمات، الخبر عند كاتبي البيان الذي حمل عبارة عامة كونه صدر عن القوى الممثلة في مجلس النواب، من دون ذكر الاسماء، فعلى الأقل يتوجب توثيق ذلك للتاريخ رغم أن المواقف غدت معروفة، والبعض متلهف حقا للانقضاض على السلطة وعدم التنازل عنها مهما حدث الطوفان وغرق العراق بأزماته ومشاكله.

يتحدثون عن حكومة خدمات، ومن حق المواطن ان يتساءل، عن السبب الذي منعهم، وهم ماسكون بالسلطة والقرار السياسي والاقتصادي والمالي والإعلامي وحتى الأمني، من القيام بذلك قبل هذا الوقت بكثير، رغم ضياع وهدر المليارات من الدولارات في مشاريع إما فاشلة أو لم تكتمل رغم دفع مبالغها، أو في أحسن الأحوال غير ذات جدوى، والحق يقال إن عملية رصف الشوارع بالقرميد المستورد جارية على قدم وساق! 

نعم، المتنفذون الحاليون في عجلة من أمرهم وسباق المائة متر لتشكيل الحكومة قائم وكأن الطريق غدا سالكا والأزمة في طي النسيان، ولكن وانطلاقا من المواقف والممارسات العملية السابقة فان دائرة التساؤلات كبيرة : فأية حكومة ستتشكل، وما هو برنامجها، وآليات تشكيلها واختيار شخوصها، وهل ستكون قادرة على وقف التدهور الحاصل، وهل بإمكانها محاربة الفساد بالفعل والعمل وليس بالوعود والتصريحات، والتصدي للسلاح المنفلت، والكشف عن قتلة المتظاهرين وتقديمهم إلى العدالة، وهل ستحمي أموال الشعب، وتصون سيادة البلد واستقلاله وتدافع عن مصالحه وتوقف التدخلات الفظّة في شؤونه، وهل ستكون قادرة على صيانة السلم الأهلي وتحقيق أية إنجازات لصالح الشعب والكادحين والفقراء وتخفف من معاناتهم، وهل ستتمكن من توفير حصة عادلة للعراق في مياه نهري دجلة والفرات وتوقف التجاوز على حقوقه ومياهه، وهل .. وهل؟!

وسوف لن ننتظر الإجابات على هذه الأسئلة الحارقة، فالكتاب يقرأ من عنوانه، ولذا فان النصيحة الواجب تقديمها في هذه الظروف الشائكة تتلخص في ان أبناء الشعب، ونحن منهم، يريدون ممن بيده القرار الان التوجه إلى تقليص مدة الحكومة القادمة التوازنية التشاركية التوافقية (اقرأ المحاصصاتية) إلى اقصر مدة  ممكنة، خصوصا وان البرلمان قد ضاق تمثيله كثيرا، والذي سيحسب لها إن هي بادرت إلى الاعداد لانتخابات مبكرة توفر القناعة للمواطنين بإمكانية كسر احتكار السلطة وتغيير موازين القوى (داخل البرلمان وخارجه) لصالح مشروع يعيد للمواطنة القها ويخلصها من ادران الطائفية السياسية وما  سببته من مآس وكوارث، ويعيد الوطن المعافى، الامن والمستقر وكامل السيادة ذي القرار المستقل، إلى اهله.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جريدة "طريق الشعب" ص2

الاحد 26/ 6/ 2022                        










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5754 ثانية