إنتقلتِ بالروح والجسد إلى السماء ورتلت الملائكة وكان من أروع لقاء
وإبنك يسوع ربنا وربّ الجنود مسرور بسلطانة الكون وأمه العذراء
لقد جاد إبنك يسوع بدمه الثمين وجرح قلبك الجميل نزف بهذا الفداء
صبرت على الألم الكبير بكل ثقة ورضختِ لأمر الخالق فحصل الرجاء
قلت في عرس قانا لقد نفذ الخمر فقال إن ساعتي لم تحن لكنه لبى النداء
أطلبي منه أن ينجينا من كل سوء وأن يكون عونناُ في السراء والضراء
كنت أماً حنونة لا يجاريك إنسان وأدركت أنه المخلّص وبه يكون الشفاء
يا بتولاً طاهرة مختارة من الرّب منتقاة من بين نساء العالمين بكل نقاء
بعيدك إشفعي بنا وصلي لأجلنا وإلمسي كل مريض وإشفيه بدون دواء
وأريحي كل متألم واعطِ الأمل لطالبيكِ وأشرقي نورك ِساطعاً كالسناء
ليعمّ سلام المسيح أرجاء العالم ويجدوا اللقاح والدواء الشافي لكل وباء
إمنحي الحاضرين الأمن والأمان لنفرح بعيد إنتقالكِ إلى السماء بكل وفاء
شاهدك توما وانت فوق السحاب متجلية مع الملائكة ساطعة اعالي الفضاء
فكيف تموت من ولدت لنا الحياة أفلا تتحد مع إبنها في الأخدار بكل بهاء؟