أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب      فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو
| مشاهدات : 1192 | مشاركات: 0 | 2022-08-26 08:49:17 |

البابا فرنسيس يشدد على أهمية السعي إلى العدالة والأخوّة والسلام

 

عشتار تيفي كوم – اذاعة الفاتيكان/

كانت العدالة والأخوّة والسلام محور كلمة البابا فرنسيس إلى المشاركين في لقاء تنظمه شبكة International Catholic Legislators Network والذين استقبلهم بعد ظهر يوم الخميس في القصر الرسولي.

استقبل قداسة البابا فرنسيس بعد ظهر يوم الخميس المشاركين في لقاء تنظمه شبكة International Catholic Legislators Network. وفي بداية كلمته شكر الأب الأقدس على تنظيم هذا الحدث كما ورحب بغبطة البطريرك مار اغناطيوس افرام الثاني بطريرك الكنيسة السريانية الأرثوذكسية. ثم توقف البابا فرنسيس في حديثه إلى المشاركين عند تأملهم من خلال هذه المبادرة في أهمية تعزيز العدالة والسلام في الوضع الجيوسياسي الحالي الذي تطبعه الحروب والانقسامات في مناطق عديدة من العالم. وتابع أنه يريد التأمل في هذا السياق حول ثلاث كلمات أساسية يمكنها المساعدة في توجيه نقاشهم، وهي العدالة والأخوّة والسلام.

وبدأ قداسة البابا بالحديث عن العدالة فذكَّر بأنها تُعرَّف بكونها الرغبة في منح كل شخص ما يحق له، ما يعني حسب تقاليد الإنجيل أفعالا ملموسة تهدف إلى تعزيز علاقات سليمة مع الله ومع الآخرين من أجل أن تثمر خيور الأفراد والجماعة. ثم أشار الأب الأقدس إلى مطالبة كثيرين في عالم اليوم بالعدالة، وخاصة الأشخاص الأكثر ضعفا والذين غالبا لا صوت لهم وينتظرون من القادة المدنيين والسياسيين أن يدافعوا عن كرامتهم كأبناء الله وأن يضمنوا عدم انتهاك الحقوق الإنسانية الأساسية، وذلك من خلال سياسات وقوانين عامة عادلة. وقال البابا إنه يفكر على سبيل المثال في الفقراء والمهاجرين واللاجئين، في ضحايا الاتجار بالبشر والمرضى والمسنين ومَن يتعرضون إلى خطر الاستغلال أو أن يتم إقصاؤهم من قبل ثقافة اليوم، ثقافة الإقصاء التي تستخدم الأشخاص ثم تلقي بهم. وقال الأب الأقدس للمشاركين في اللقاء إن أمامهم تحديا هو العمل من أجل حماية وتثمين العلاقات الصحيحة في الفسحة العامة ليعامَل كل شخص بالاحترام والمحبة الواجبَين. وذكّر البابا هنا بكلمات يسوع "فكُلُّ ما أَرَدْتُم أَن يَفْعَلَ النَّاسُ لكُم، اِفعَلوهُ أَنتُم لَهم" (متى ٧، ١٢).

وواصل البابا فرنسيس أن هذا يقودنا إلى الكلمة الثانية أي الأخوّة، فلا يمكن أن يكون هناك مجتمع عادل بدون رباط المحبة، أي بدون حس المسؤولية المتقاسَمة والاهتمام بتنمية كل عضو في العائلة البشرية وخيره المتكامل. وأضاف قداسته: حتى نتمكن من تطوير مجتمع عالمي، قادر على تحقيق الأخوّة انطلاقا من الشعوب والدول التي تعيش صداقة اجتماعية، فإننا بحاجة إلى السياسة الأفضل التي هي في خدمة الخير العام الحقيقي. وتابع أننا إذا أردنا أن نشفي عالمنا من التنافس وأشكال العنف التي تخفي رغبة في الهيمنة بدلا من الخدمة، فنحن في حاجة لا فقط إلى مواطنين مسؤولين بل وأيضا إلى قادة يتميزون بالكفاءة تحركهم محبة أخوية في المقام الأول إزاء مَن هم في أوضاع حياتية ضعيفة. وأراد البابا هنا تشجيع الجهود المتواصلة لضيوفه على الأصعدة الوطنية والدولية من أجل تَبَني سياسات وقوانين تسعى إلى أن تواجه بروح تضامن أشكال اللامساواة والظلم العديدة التي تهدد النسيج الاجتماعي وكرامة جميع الأشخاص.

وفي تأمله حول الكلمة الثالثة، السلام، تحدث البابا فرنسيس عن أن مستقبلنا المشترك يتطلب بحثا مستمرا عن السلام والذي لا يعني مجرد غياب الحرب. وأضاف قداسته إن السير نحو سلام دائم يستدعي التعاون وخاصة من قِبل مَن لديهم مسؤوليات أكبر، وذلك لتحقيق أهداف هي في صالح خير الجميع. فالسلام ينطلق من التزام دائم بالحوار المتبادل ومن بحث صبور عن الحقيقة ومن الرغبة في وضع الخير الصادق للجماعة قبل الفائدة الشخصية. وتابع قداسة البابا مشيرا إلى أنه وفي ضوء هذا يزداد عمل المشرعين والقادة السياسيين أهمية، وذلك لأن السلام الحقيقي يمكن بلوغه فقط حين نجهد، عبر مسيرات سياسية وتشريعية بعيدة النظر، من أجل بناء نظام اجتماعي قوامه الأخوّة الشاملة والعدالة للجميع.

وفي ختام كلمته إلى المشاركين في لقاء تنظمه International Catholic Legislators Network تضرع قداسة البابا فرنسيس إلى الرب كي يساعدهم على أن يكونوا خميرة من أجل تجديد الحياة المدنية والسياسية وشهودا للمحبة السياسية إزاء أكثر الأشخاص عوزا. ثم أعرب الأب الأقدس عن الرجاء في أن يواصل التزامهم من أجل العدالة والسلام، والذي تغذيه روح تضامن أخوي، قيادتهم في العمل النبيل المتمثل في الإسهام في مجيء ملكوت الله في العالم.      

 

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5739 ثانية