الرئيس بارزاني يستقبل بطريرك كنيسة المشرق الآشورية وأساقفة المجمع المقدس      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام      البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية      الأف بي آي يحذر مجدداً.. أميركا قد تشهد هجوماً داعشياً      يشبه يوتيوب.. منصة "إكس" تعلن قرب إطلاق تطبيق لمقاطع الفيديو      أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض ينقلها البعوض      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي
| مشاهدات : 787 | مشاركات: 0 | 2022-09-25 16:03:55 |

في الإستفتاء.. كان عند الرئيس بارزاني مَنْ يسمعه

صبحي ساله يى

 

بسبب تهميش الدستور العراقي والخرق المشين لأكثر من خمس و خمسين مادة  من مواده المتفرقة الواضحة والغامضة، وتعمد الطائفيين والمذهبيين والشوفينيين بإنتهاج سياسات مشحونة بالقلق والشكوك والشبهات، وأعتمادهم على الأكاذيب والشائعات والمفتريات والإختلاقات كمراجع ثابتة تتخذ عليها مواقف وحسابات ضيقة تزعزع اليقين والثقة وتفضي الى نشر الفوضى والخراب وتجاوز الخطوط الحمراء بكل أريحية، تضخمت الأزمات بين أربيل وبغداد، وأصبح الحديث عنها في العلن وبمنتهى الوضوح والصراحة. وشارك الدعي المسلح، والدجال والمشعوذ ونكرات الاعلام الشوفيني والمسؤول الفاشل الذي كان يريد الاحتفاظ بمركزه في الإدلاء بدلوه في حملة معاداة الكوردستانيين وتجربتهم. كما تم توظيف وعاظ الفتنة والنطيحة والمتردية، الذين عشعشوا في رحم الفساد، في سبيل بث السموم وإثارة نعرات الحقد والكراهية، وللتعبير كسيل جارف عن ما يتغلغل في قلبوبهم وأفكارهم تجاه الكورد وكوردستان من أحقاد مطعمة بالتفاهة البعيدة عن الأخلاق والضمير، والتي لا علاقة لها بالسياسة ولا بحرية الرأي.

الكوردستانيون، من جانبهم، وقفوا عند مفصل تاريخي هام وتحتم عليهم الاختيار بين الوقوف على خيوط رفيعة ودفن الرأس في رمال متحركة دون معرفة المآلات والنتائج والتداعيات، وبين التصرف بحكمة نبيهة وقناعة غير مهزوزة أومغشوشة والصمود على أرض صلبة أمام الهجمات، ورفض التقهقر والتمزق، والذهاب بخطوة دستورية وقانونية تنسجم مع كل القيم الارضية والسماوية نحو المستقبل.

 بين هذا وذاك وبعد الإتكال على الله والشعب الكوردستاني، شكلوا وصاغوا وعياً جمعياً كان يسكن في نفوس وأذهان الكثير منهم رغم إختلاف رؤاهم وتوجهاتهم، وأتخذوا قرار اللجوء الى الاستفتاء الشعبي العام حول تقرير مصيرهم، وفي الخامس والعشرين من ايلول عام 2017 دخلوا مرحلة جديدة في تاريخهم، بآليات وادوات وأهداف مشروعة، وجميعهم تقريباً، إصطفوا أمام مراكز الإقتراع ينتظرون لحظة قول الحق وما في قلوبهم والمطالبة بالعدالة والحرية والاستقلال بالاتفاق والتفاهم. هؤلاء شدوا الإنتباه والعين وأرسلوا رسالتهم المكشوفة المليئة بالحصافة والنباهة والذكاء والصدق الى أسماع العالم وحققوا إنجازا ما بعده إنجاز، وأكدوا مرة أخرى على سلمية نضالهم وإحترام العلاقات التأريخية التي تربطهم ببقية العراقيين وحماية مصالحهم المشتركة والمتشابكة.

لكن الذي حدث بعد تلك التظاهرة السلمية الديموقراطية الرائعة التي شهدتها المنطقة لأول مرة، وشهدها العالم أجمع هو : أن إنتصار الإستفتاء الذي دخل التأريخ من أوسع ابوابه كوثيقة رسمية، قد أعمى بصر وبصيرة المصابين بحالة الغباء، وتآمر ضده أطراف مختلفة، وتحالف مراكز القرار العنصرية والطائفية في بغداد مع قوى اقليمية ضدنا وسط صمت دولي مخزي متعارض مع كل مبادئ حقوق الانسان، وتجاهل متعمد للدعوة السلمية النبيلة للقيادة الكوردستانية من أجل الحوار والتفاهم والاتفاق، وإجتياح 51% من أراضي كوردستان بالإعتماد على القوات الاجنبية.

اليوم ونحن نسنذكر ذلك اليوم العظيم، نؤكد على أن إجراء الإستفتاء على الإستقلال (في 25 أيلول 2017) كانت دعوة نبيلة طاهرة المقصد إلى كتابة عقد سياسي وإجتماعي جديد، وبحث مخلص عن سبيل للنجاة، لذلك لاقت تجاوباً واسعاً من الجماهير الكوردستانية، وأثبتت أن الرئيس مسعود بارزاني كان عنده مَنْ يسمعه، وما زال عنده من يسمعه. وللأسف نلاحظ أن العراق ما زال جريحاً يعاني من كل أنواع التعقيدات، والأمل بإنقاذ ما يمكن إنقاذه وبتحسن الوضع العراقي وتعايش مكوناته بسلام وحصول مواطنيه على الأمن والأمان والخدمات الأساسية محض خيال..










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5773 ثانية