يهرول الناس نحو المغارة، تراتيلهم، صلواتهم، وحشمة الإيمان في لباسهم، حملوها في قلوبهم وجاؤوا من قارات العالم ليطلقوها أمام مغارة الحليب، ملجأ السيدة العذراء من بطش هيرودوس بأطفال بيت لحم .

على حائط المغارة الخارجي تختزل الحكاية، نقش للقديس يوسف النجار عندما جاءه الأمر برؤية أن أخرج من بيت لحم إلى أرض مصر خوفا على الطفل يسوع من سيف الملك هيرودوس.