غبطة البطريرك يونان يحتفل بالقداس مساء الأحد التاسع بعد العنصرة في كنيسة القديس توماس مور اللاتينية في مدينة أوكلاند – نيوزيلندا      البطريرك ساكو يستقبل مدير عام الدراسات السريانية / وكالة السيدة آن أندراوس جولاغ      غبطة البطريرك ساكو يستقبل نائب السفيرة الأمريكية في العراق      قرار السينودس الكلداني حول مباركة ارتباط المثليين      كنيسة برطلي للسريان الارثوذكس تقيم احتفالية خاصة لتكريم الطلبة المتفوقين      ختام فعاليات النشاط الصيفي للمرحلة الاعدادية لإيبارشية اربيل الكلدانية      بمشاركة الأدباء السريان وجمعية ألقوش … الثقافة السريانية تقيم حفلاً تأبينياً للعلامة بنيامين حداد      غبطة البطريرك يونان يصل إلى مطار أوكلاند الدولي للقيام بالزيارة الرسولية الأبوية الأولى إلى المؤمنين في نيوزيلندا، أوكلاند – نيوزيلندا      ختام النشاط الصيفي للمراحل الاعدادية لايبارشية أربيل الكلدانية      صور من الشهر الأول للدورة الصيفية لتعليم المسيحية واللغة الآشورية      حكومة إقليم كوردستان تطلق مشروعاً تجريبياً لتجهيز أحد أحياء أربيل بالكهرباء على مدار الساعة      نفوق ملايين الأسماك يدق ناقوس الخطر.. ميسان تحذّر من تسبب شح المياه بخسائر كبيرة جداً      دير القديس هيلاريون بغزة.. أسباب إدراجه على قائمة التراث العالمي المهدد بالخطر      إنجلترا تسجل أعلى مستويات تشخيص بالخرف منذ الجائحة      ساعات قبل الأولمبياد هجوم يشل قطارات باريس      ترامب يرفض مناظرة هاريس قبل تثبيتها رسمياً مرشحة للرئاسة      تغير المناخ يسبب تغيرا بأنماط هطول الأمطار وأعاصير أكثر شدة      اللاعب العراقي علي جاسم إلى كومو الإيطالي      البابا فرنسيس يقول إن مجتمعاً أخوياً يُبنى من خلال ميثاق جديد بين الشبان والمسنين      الكرسي الرسولي يؤكد أن نزع السلاح النووي هو مسؤولية خلقية تجاه البشرية
| مشاهدات : 1240 | مشاركات: 0 | 2023-02-02 10:50:28 |

غبطة البطريرك ساكو مترئساً قداس اليوم الثالث للباعوثا: رسالة الباعوثا للانفتاح وليس للعنصرية، للسلام وليس للحرب

 

عشتارتيفي كوم- اعلام البطريركية الكلدانية/

 

ترأس مساء الأربعاء 1 شباط 2023  غبطة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو  القداس  لختام صوم الباعوثا  بحسب الرتبة الثانية. عاونه فيه الابوان نضير دكو ومالك ملوس وجمع من المؤمنين.  سبقه رتبة الباعوثا التي تضمنت  سلسلة من الميامر الشعرية لمار افرام ونرساي ومداريش وطلبات  والحان رتلها بالتناوب جوقة الكنيسة والمؤمنين. في ختام القداس تجمع المؤمنون في فناء الكنيسة وتقاسموا  حلاوة الباعوثا” خضر الياس”.

 

والى حضراتكم نص الوعظة

 

سفر يونان(الباعوثا) رسالة نبوية  للانفتاح لا للعنصريّة، للسلام لا للحرب

 

يحمل سفر يونان رسالة متوازية  في منتهى الوضوح لتجنب خطرين أساسين للبشرية: العنصرية،ذ الاصولية الدينية والقومية، والحرب وحب السيطرة. تتدرج كل المشاهد باسلوب مسرحي الى إعلان التوبة. ونرى آية يونان في كرازة يسوع ودعوته الى التوبة (متى 12/ 40-42).

يونان بطل الرواية يهودي اصولي متطرف واناني، يُظهر الكاتب ذلك من ردّات فعله: تمرّده ورفضه الذهاب الى نينوى لانها في عقيدته مدينة وثنية عدوَّة غزت مملكة اسرائيل نحو سنة 740 قبل الميلاد.

في قراءة لاهوتية معمقة للسِفر، نجد ان للكاتب رؤية نبوية  ايمانية ومنطقية لدعوة النبي، وللدور الهام الذي ينبغي ان يلعبه في إشاعة ثقافة الانفتاح على كل الشعوب كجزء من تصميم الله الخلاصي. هذا ما فهمته الكنيسة المسيحية منذ تأسيسها وعاشته.

يوجّه الكاتب المُلهَم كلامه الى يونان “النبي” من خلال حركات مسرحية للذهاب الى نينوى (المدينة العظيمة) لكي تتوب عن حروبها وتكف عن الاستيلاء على جيرانها…

أحداث الِسفر التي ترسم ردات فعل  يونان: ، من الهَرَبْ الى الاتجاه المعاكس، ثم طاعة أمر الله بالعودة الى نينوى للوعظ، وإستجابة سكان نينوى قاطبة الى التوبة والتغيير، وغضب يونان من الله وطلبه الموت لانه كان يتمنى ان يمحو نينوى من الوجود،   وقول الله ليونان: لقد اشفقتَ على نبتةالخروع الذي يبس، أفلا أشفق انا على نينوى؟” (4/ 10-11)، وجواب يونان: “علمتُ انكَ الهٌ رؤوف غفور وكثير الرحمة”، لينتهي السِفر بتوبة نينوى الوثنية…. ، وتوبة يونان في النهاية، مما جعل مار افرام يكتب في ميمر (مقالة) عن الباعوثا: “يونان ونينوى نموذج للتوبة”. الخلاصة أن الله الرحوم والغفور أبعد واقوى من هذه العقلية المتطرفة التي لا تعدُّ  أنتصاراً … هذه ما ينبغي ان يفهمه المتعصبون الدينيون و القوميون الذين يقسموا  البشر على فكرهم.

هذه الرسالة النبوية حاضرة اليوم وضرورية للعالم أجمع، خصوصاً أن  الاصولية الدينية والقومية متفاقمة في الكثير من الدول، والعنف والحروب مستمرة تهدد السلم العالمي.. اوكرانيا وروسيا، اسرائيل وفلسطين، واليمن والوضع غير المستقر في العراق وسوريا ولبنان.

 

العبرة من السِفر ان يتم كل شيء بالانفتاح والمحبة وليس بالكراهية أوبالسلاح والسيطرة…

 

رجائي أن صومنا يجلب السلام للعالم..















أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6517 ثانية