المجلس الشعبي يستقبل المهنئين بالذكرى ال18 لتأسيسه في مقره بعنكاوا      د. جيمس حسدو هيدو يهنيء المجلس الشعبي بالذكرى الـ18 لتأسيسه      البابا يدعو للحفاظ وتعزيز الشرق المسيحي وخاصة في الشتات      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يستقبل السفير الكندي في بغداد      غبطة البطريرك يشارك في لقاء قداسة البابا الجديد لاون الرابع عشر مع وفود الحجّاج من كنيستنا السريانية الكاثوليكية وسائر الكنائس الشرقية بمناسبة يوبيل سنة الرجاء، الفاتيكان      نيافة مار نيقوديموس داؤد متي شرف يزور محافظ نينوى عبد القادر الدخيل      كلارا عوديشو يعقوب تهنئ المجلس الشعبي بالذكرى الـ18 لتأسيسه      بيان بمناسبة الذكرى الثامنة عشر لتأسيس المجلس الشعبي الكلداني السرياني الأشوري (سورايا)      مستشار مفتي الجمهورية السابق: لا تطمينات كافية تمنع تكرار المجازر بحق الأقليات في سوريا      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يستقبل رئيس مجلس الحوار بين الأديان والتعايش السلمي و المتحدث الرسمي باسم مجلس علماء الرباط المحمدية      لغز جيولوجي عمره 500 مليون عام.. اكتشاف سلسلة جبلية مختبئة تحت جليد أنتاركتيكا      داخلية كوردستان تعقد اجتماعاً لمواجهة الحمى النزفية والجفاف وتصدر قرارات جديدة      السجون العراقية.. ابتزاز جنسي وفساد إداري ومطالبات بالتحقيق      الأنواء الجوية: غبار وارتفاع في درجات الحرارة خلال الأيام المقبلة      ترامب: سنحمي الشرق الأوسط.. ونقترب جداً من إبرام اتفاق مع إيران      دراسة: المشي اليومي يخفض خطر الإصابة بـ 13 نوعا من السرطان      "رسولة أشهر أعجوبة"... الموت يغيّب نهاد الشامي!      المنتخب العراقي يتلقى ضربة جديدة قبل لقاء كوريا الجنوبية      صوت الشرق يصدح في الفاتيكان… ماذا قال رؤساء الكنائس؟      أصوات من أعماق الكون.. ناسا تحول بيانات الثقوب السوداء إلى سيمفونيات فضائية
| مشاهدات : 1156 | مشاركات: 0 | 2024-04-11 08:43:30 |

البرلمان الأوروبي يقر ميثاقاً جديداً للهجرة واللجوء "سيؤمن الحدود"

البرلمان الاوروبي. رويترز

 

عشتارتيفي كوم- رووداو/

 

تبنى النواب الأوروبيون تدابير واسعة النطاق لتعديل سياسات اللجوء في دول الاتحاد، تشدد الضوابط الحدودية على الوافدين بشكل غير نظامي وتجبر جميع الدول الأعضاء على تقاسم المسؤولية.

وتغلبت الكتل السياسية الرئيسية في البرلمان، الأربعاء (10 نيسان 2024)، على معارضة أحزاب اليمين المتطرف واليسار المتشدد لتمرير "ميثاق الهجرة واللجوء الجديد" وهو إصلاح شامل استغرق إعداده عقدا من الزمن.

رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين أشادت بالتصويت قائلة: "سيؤمن الحدود الأوروبية.. مع ضمان حماية الحقوق الأساسية" للمهاجرين.

وأضافت: "علينا أن نكون الجهة التي تقرر من يأتي إلى الاتحاد الأوروبي وتحت أي ظروف وليس المهربين والمتاجرين".

من جهتها، قالت مفوضة الشؤون الداخلية بالاتحاد الأوروبي إيلفا جوهانسون إن الاتحاد "سيكون قادرا على حماية حدوده الخارجية بشكل أفضل وكذلك الضعفاء واللاجئين، وإعادة أولئك غير المؤهلين للبقاء بسرعة" وإدخال "تضامن إلزامي" بين الدول الأعضاء.

كما رحبت الحكومات الأوروبية - التي وافقت غالبيتها سابقا على الاتفاقية - بتبنيها.

ووصف المستشار الألماني أولاف شولتس ووزير الهجرة اليوناني ديميتريس كيريديس الاتفاق بـ "التاريخي".

 

"سيتسبب بمعاناة إنسانية أكبر"

في المقابل، انتقدت الجمعيات الخيرية التي تعنى بالمهاجرين الاتفاق الذي يتضمن بناء مراكز حدودية لاحتجاز طالبي اللجوء وإرسال بعضهم إلى بلدان خارجية "آمنة".

وقالت منظمة العفو الدولية إن الاتحاد الأوروبي يدعم اتفاقا "يعلم أنه سيتسبب بمعاناة إنسانية أكبر"، فيما حث اتحاد الصليب الأحمر الدول الأعضاء "على ضمان ظروف إنسانية لطالبي اللجوء والمهاجرين المتضررين".

قاطع متظاهرون عملية التصويت وهم يهتفون في أروقة المبنى "هذا الاتفاق يقتل - صوتوا لا!" إلى أن تم إعادة النظام.

ووصف تكتل اليسار المتشدد في البرلمان والذي يؤكد أن الإصلاحات لا تتوافق مع التزام أوروبا بدعم حقوق الإنسان، باليوم "المظلم".

واعتبر النائب عن كتلة الخضر داميان كاريم أن الإصلاحات تمثل "اتفاقا مع الشيطان".

 

مراكز حدودية

كما عارض نواب اليمين المتطرف إقرار القوانين العشرة التي تشكل الاتفاقية، قائلين إنها غير كافية لوقف المهاجرين غير الشرعيين الذين يتهمونهم بنشر انعدام الأمن والتهديد "بإغراق" الهوية الأوروبية.

مارين لوبن زعيمة حزب التجمع الوطني (يمين متطرف) في فرنسا، قالت عبر منصة إكس، إن التغييرات ستسمح "للمنظمات غير الحكومية المتواطئة مع المهربين بالإفلات من العقاب".

من المقرر أن تدخل إجراءات الاتفاقية حيز التنفيذ في عام 2026، بعد أن تحدد المفوضية الأوروبية في الأشهر المقبلة آلية تنفيذها.

تشمل الإصلاحات بناء مراكز حدودية لاحتجاز طالبي اللجوء وإرسال بعضهم إلى دول خارجية "آمنة".

وباسم التضامن، سيتوجب على بلدان الاتحاد الأوروبي استقبال آلاف طالبي اللجوء من الدول التي تعد "على خط المواجهة" مثل إيطاليا واليونان في حال شعرت بأنها تحت الضغط نتيجة تدفق المهاجرين.

كما يمكن أن تقدّم دول الاتحاد الأوروبي الأخرى المال وغير ذلك من الموارد إلى البلدان التي تعاني من الضغط، أو المساعدة في تأمين الحدود.

وقال المستشار الألماني على موقع اكس إن الاتفاق يرمز إلى "التضامن بين الدول الأوروبية وسيخفف في النهاية العبء عن الدول التي تضررت بشدة بشكل خاص".

في المقابل، اعتبر رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان الأربعاء أن التعديلات هي "مسمار آخر في نعش" الاتحاد الأوروبي.

وقال أوربان عبر منصة إكس إن "الوحدة ماتت، والحدود الآمنة لم تعد موجودة. المجر لن تستسلم أبدا لجنون الهجرة الجماعية! نحن بحاجة إلى التغيير في بروكسل من أجل وقف الهجرة!".

لكن روما  اعتبرت إن الإجراءات التي تم تبنيها الأربعاء هي "أفضل حل وسط ممكن".

وقال وزير الداخلية الإيطالي ماتيو بيانتيدوسي: "لقد توصلنا مع الدول الأعضاء الأخرى في الاتحاد الأوروبي إلى أفضل حل وسط ممكن، يأخذ في الاعتبار احتياجات إيطاليا ذات الأولوية".

 

"تضامن أوروبي"

من بين الإجراءات الاخرى المثيرة للجدل، مقترح لإرسال طالبي اللجوء إلى بلدان خارج الاتحاد الأوروبي تعتبر "آمنة" إذا كان للمهاجر رابط ما مع هذه الدولة.

ورأى التكتل بضرورة التحرّك بشكل موحّد عندما وصلت أعداد كبيرة من المهاجرين غير النظاميين في 2015، قدم الكثير منهم من سوريا وأفغانستان.

وقوبلت أفكار أولى مثل توزيع المهاجرين على أساس مبدأ "الحصص" برفض عدد من الدول.

بموجب قواعد الاتحاد الأوروبي الحالية، تتحمل دولة الوصول مسؤولية استقبال طالبي اللجوء وإعادة أولئك الذين يعتبرون غير مسموح لهم بالدخول. ووضع ذلك دول الجنوب تحت ضغوط كبرى وأعطى دفعة لليمين المتطرف.

وتحقق خرق سياسي في كانون الأول عندما أيدت أغلبية مرجحة من دول الاتحاد الأوروبي الإصلاحات متجاوزة معارضة المجر وبولندا.

بالتوازي مع الإصلاح، أبرم الاتحاد الأوروبي مع تونس ومصر اتفاقات مماثلة للذي وقعه مع تركيا في عام 2016 لوقف تدفقات المهاجرين، وانتقد العديد من النواب هذه الاتفاقات.










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4035 ثانية