في شقلاوة.. يستعدّ المسيحيون للاحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح      السيد مسرور بارزاني رئيس وزراء حكومة اقليم كوردستان يهنيء القس جورج شمعون يوسف رئيس طائفة الادفنتست السبتيين الانجيلية في العراق واقليم كوردستان بمناسبة اعياد الميلاد المجيدة وراس السنة الجديدة      مسيحيو بعقوبة يطالبون بافتتاح كنيسة "أم الشورة"      بعد زيارة البابا... عيدا الميلاد ورأس السنة في تركيا تحت المجهر      قداسة البطريرك مار افرام الثاني يلقي محاضرة خلال لقاء روحي بمناسبة عيد الميلاد      محافظ نينوى عبد القادر الدخيل يطلق الأعمال التنفيذية لمشروع إعادة تأهيل كنيسة قلب يسوع الأقدس الكلدانية في مركز قضاء تلكيف      تبادل تهاني العيد بين البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق وغبطة البطريرك الكاردينال مار لويس روفائيل ساكو      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يبعث ببرقية تهنئة لمعالي رئيس الديوان      رسالة المعايدة الصادرة عن قداسة البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بمناسبة عيد الميلاد المجيد ٢٠٢٥      رسالة البطريرك ساكو في عيد الميلاد : ميلاد المسيح دعوةٌ الى أن نولد من جديد      حكومة إقليم كوردستان تعلن ستة أيام عطلة رسمية      تحذير من انهيار الملجأ المضاد للإشعاعات في محطة تشيرنوبيل      العراق يحسم الجدل.. السجن لكل مواطن يلتحق بقوات دولة أجنبية      الليلة تدق الأجراس، قصة الاحتفال بعيد ميلاد المسيح ومتى احتفل به لأول مرة؟      "فايزر" تعلن وفاة مريض بعد تجربة دواء حصل على موافقة أميركية      راشفورد يكشف قراره النهائي بشأن الاستمرار مع برشلونة      البابا لاون يدعو إلى 24 ساعة من السلام في العالم أجمع في عيد الميلاد      السوداني يوجه وزيرة المالية بتمويل رواتب إقليم كوردستان لشهر تشرين الأول      اختراق طبي في علاج التهاب المفاصل من خلال عشبة سحرية      "مانجو وأفوكادو".. ميتا تطور نموذجين للذكاء الاصطناعي لإطلاقهما في 2026
| مشاهدات : 1492 | مشاركات: 0 | 2024-04-22 10:36:37 |

متى يتعظون؟

محمد عبد الرحمن

 

عندما يقال ان المحاصصة تقف وراء الازمات المتكررة، فهذا ليس كلام انشاء، ولا من دون اسناد، والواقع العراقي يعج بالامثلة على ذلك.

فالمحاصصة حولت مؤسسات الدولة الى “اقطاعات” لهذه الكتلة المتنفذة او تلك، وهي حمت الفساد والفاسدين، وشجعت الزبائنية في المجتمع، كما ان لها قسطها الكبير في هدر المال العام.

نعم عززت المحاصصة التمييز بين المواطنين واستباحت مبدأ المواطنة، والا فمن هم الذين يحصلون اليوم على تعيين في مؤسسات الدولة؟ أليسوا هم انصار ومؤيدو هذا او ذاك من الأطراف الحاكمة؟ وهذا سائد في كل محافظات الوطن من دون استثناء.

وهناك ايضاً من يمتلك القدرة على دفع الرشى وشراء الوظيفة، بما في ذلك ما يبرم من عقود اليوم او ما جرى ابرامه وقت انتخابات مجالس المحافظات، في ذروة “الوعود” التي اغدقت آنذاك وتبخر الكثير منها بعد ذلك. والمحاصصة هي من وضعت الشخص غير المناسب في المكان غير المناسب، ما أدى الى هذا الشلل وسوء الإدارة في مؤسسات الدولة، إضافة الى الفساد كما اشرنا.

فكيف يستطيع ان يقوم بالواجب من اشترى منصبه “بفلوسه”، اوجاء بصيغة “الفصلية”؟ فشخص كهذا سيبتدع كل وسائل السرقة والتجاوز لاسترداد ماله الذي صرفه، ولتذهب مؤسسات الدولة والكفاءة والنزاهة الى الجحيم!

ومن “بركات” المحاصصة ان عدد الوزارات والهيئات والوكلاء والمستشارين وعموم أصحاب الدرجات الخاصة، في صعود (الا ما ندر). فهل يعقل مثلا ان يتجاوز عدد المستشارين في موقع حكومي (120) شخصاً، حسب مصدر مطلع، ممن يندر ان تجد بينهم من جاء على اساس التخصص فعلاً؟ ثم لماذا هذا العدد الضخم؟ واخذاً بالاعتبار التكاليف الكبيرة، اليس هذا من مستحقات المحاصصة؟

ومن “بركات” المحاصصة ايضاً هذا التأخير والخلل الكبير وعدم القدرة على انتخاب رئيس مجلس النواب، وحالة التجاذب المتواصلة بشأن انتخاب محافظي ديالى وكركوك.

وهذا غيض من فيض “بركات” المحاصصة و”عطائها” المتواصل.

وعندما يجري الحديث عن ضرورة وأهمية اجراء مراجعة عامة لـ “مجرى العملية السياسية” مِن طرف مَن هم في موقع القرار اليوم، فهل ستتسع المراجعة لتشمل النهج الفاشل؟ ام سيكتفى بالقول انها ملعونة ومكروهة وغير مستحبة؟

وعلى حد قول احدهم: “نحن نعرف عيوبها، لكننا في الواقع لن نتخلى عنها”.

ان أية مراجعة يراد لها ان تكون جادة، لن تحقق أهدافها من دون ان تترك أثرا على طريق الخلاص من هذا المنهج المدمر في إدارة الدولة ومؤسساتها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جريدة "طريق الشعب" ص2

الاحد 21/ 4/ 2024










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4532 ثانية