تحت رعاية المرصد الآشوري .. أمسية مسرحية متميزة لفرقة سوريانا في لينشوبينغ تحت عنوان "أين كنا.. وأين صرنا"      "واشنطن بوست": ​البابا يزور الشرق الأوسط فيما يغادره المسيحيون      ‎قداسة البطريرك مار افرام الثاني يشارك في اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان مع قداسة البابا لاون الرابع عشر      غبطة البطريرك يونان يشارك في اللقاء المسكوني والحواري بين الأديان مع قداسة البابا لاون الرابع عشر، ساحة الشهداء – وسط بيروت      بيان من سكرتاريّة بطريركيّة كنيسة المشرق الآشوريّة في العالم بخصوص تفجير حقل خورمور في السليمانية      صلاة الرمش وتكريس الأيقونات في كنيسة القديسة مريم العذراء للأرمن الأرثوذكس بزاخو      منح رتبة قارئ في كنيسة القديس فارتان بقرية افزروك برعاية نيافة المطران أوشاكان كولكوليان      غبطة البطريرك مار أفرام الثاني : واجب الكنائس العمل معًا حفاظًا على الإيمان      بطاركة الشرق يشاركون في لقاء رسمي لقداسة البابا لاون الرابع عشر مع السلطات وممثّلي المجتمع المدني والسلك الدبلوماسي في القصر الجمهوري اللبناني، بدعوة من فخامة الرئيس العماد جوزاف عون، بعبدا      بيان استنكار من أساقفة أربيل بشأن الاعتداء على حقل خورمور الغازي      أقل من 1% من مسار طريق التنمية يمر عبر إقليم كوردستان      «إكسون» مهتمة بشراء حصة «لوك أويل» في «غرب القرنة-2» العراقي      بعد تقارير عن القاعدة الروسية.. واشنطن تهدد بفرض عقوبات على حكومة بورتسودان      بشراكة أممية.. كوردستان تدشن مشروع "الصحة الواحدة"      بابا الفاتيكان يختتم زيارته إلى لبنان بالصلاة في مرفأ بيروت      الوكالة الدولية تدعو لتخصيص صحافيين نوويين استعدادا للكوارث      حدث تاريخي في كأس العرب 2025.. أول إيقاف دقيقتين في كرة القدم      متى تمنح طفلك هاتفاً ذكياً؟.. دراسة تحدد العمر المناسب      البابا لشباب لبنان: انموا بقوة مثل الأرز واجعلوا العالم يزهر بالرجاء      البابا يزور دير مار شربل في عنايا ويصلي أمام ضريح قديس لبنان
| مشاهدات : 1479 | مشاركات: 0 | 2024-04-22 10:36:37 |

متى يتعظون؟

محمد عبد الرحمن

 

عندما يقال ان المحاصصة تقف وراء الازمات المتكررة، فهذا ليس كلام انشاء، ولا من دون اسناد، والواقع العراقي يعج بالامثلة على ذلك.

فالمحاصصة حولت مؤسسات الدولة الى “اقطاعات” لهذه الكتلة المتنفذة او تلك، وهي حمت الفساد والفاسدين، وشجعت الزبائنية في المجتمع، كما ان لها قسطها الكبير في هدر المال العام.

نعم عززت المحاصصة التمييز بين المواطنين واستباحت مبدأ المواطنة، والا فمن هم الذين يحصلون اليوم على تعيين في مؤسسات الدولة؟ أليسوا هم انصار ومؤيدو هذا او ذاك من الأطراف الحاكمة؟ وهذا سائد في كل محافظات الوطن من دون استثناء.

وهناك ايضاً من يمتلك القدرة على دفع الرشى وشراء الوظيفة، بما في ذلك ما يبرم من عقود اليوم او ما جرى ابرامه وقت انتخابات مجالس المحافظات، في ذروة “الوعود” التي اغدقت آنذاك وتبخر الكثير منها بعد ذلك. والمحاصصة هي من وضعت الشخص غير المناسب في المكان غير المناسب، ما أدى الى هذا الشلل وسوء الإدارة في مؤسسات الدولة، إضافة الى الفساد كما اشرنا.

فكيف يستطيع ان يقوم بالواجب من اشترى منصبه “بفلوسه”، اوجاء بصيغة “الفصلية”؟ فشخص كهذا سيبتدع كل وسائل السرقة والتجاوز لاسترداد ماله الذي صرفه، ولتذهب مؤسسات الدولة والكفاءة والنزاهة الى الجحيم!

ومن “بركات” المحاصصة ان عدد الوزارات والهيئات والوكلاء والمستشارين وعموم أصحاب الدرجات الخاصة، في صعود (الا ما ندر). فهل يعقل مثلا ان يتجاوز عدد المستشارين في موقع حكومي (120) شخصاً، حسب مصدر مطلع، ممن يندر ان تجد بينهم من جاء على اساس التخصص فعلاً؟ ثم لماذا هذا العدد الضخم؟ واخذاً بالاعتبار التكاليف الكبيرة، اليس هذا من مستحقات المحاصصة؟

ومن “بركات” المحاصصة ايضاً هذا التأخير والخلل الكبير وعدم القدرة على انتخاب رئيس مجلس النواب، وحالة التجاذب المتواصلة بشأن انتخاب محافظي ديالى وكركوك.

وهذا غيض من فيض “بركات” المحاصصة و”عطائها” المتواصل.

وعندما يجري الحديث عن ضرورة وأهمية اجراء مراجعة عامة لـ “مجرى العملية السياسية” مِن طرف مَن هم في موقع القرار اليوم، فهل ستتسع المراجعة لتشمل النهج الفاشل؟ ام سيكتفى بالقول انها ملعونة ومكروهة وغير مستحبة؟

وعلى حد قول احدهم: “نحن نعرف عيوبها، لكننا في الواقع لن نتخلى عنها”.

ان أية مراجعة يراد لها ان تكون جادة، لن تحقق أهدافها من دون ان تترك أثرا على طريق الخلاص من هذا المنهج المدمر في إدارة الدولة ومؤسساتها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جريدة "طريق الشعب" ص2

الاحد 21/ 4/ 2024










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6774 ثانية