قداسة البطريرك مار آوا الثالث يزور دير مار يوسف لرهبانية بنات مريم المحبول بها بلا دنس الكلدانيّات للتهنئة بعيد الميلاد المجيد في عنكاوا      غبطة البطريرك يونان يزور غبطة أخيه روفائيل بيدروس الحادي والعشرين ميناسيان بطريرك الأرمن الكاثوليك للتهنئة بعيدي الميلاد ورأس السنة      صور لقرية كوماني تكتسي بحلّةٍ بيضاء ناصعة بعد تساقط الثلوج بكثافة، في مشهدٍ يفيض جمالًا وهدوءًا      بالصور.. بغديدا في اعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يستقبل معالي الدكتور رامي جوزيف آغاجان      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل سعادة السيد بريجيش كومار القنصل العام لجمهورية الهند في أربيل      بالصور.. الأحتفالية السنوية التي تقام في كاتدرائية مار يوخنا المعمدان البطريركية في عنكاوا بمناسبة اعياد الميلاد      غبطة البطريرك ساكو يستقبل وفدا من رؤساء كنائس بغداد      إيبارشية أربيل الكلدانية تختتم سنة اليوبيل باحتفال ليتورجي مهيب وغلق الباب المقدّس في كاتدرائية مار يوسف – عنكاوا      البطريرك ساكو في أحد العائلة المقدسة: عائلة الناصرة هي قدوة لعائلاتنا      الديمقراطي الكوردستاني يستبدل مرشحه لمنصب النائب الثاني لرئيس مجلس النواب العراقي      البابا لاون الرابع عشر رجل العام ٢٠٢٥ وفقاً لمعهد موسوعة "تريكّاني" الإيطالية      طنين الأذن.. العلاج بالموسيقى والعلاج السلوكي المعرفي      الديمقراطي الكوردستاني يلوّح بالانسحاب من العملية السياسية      بعمر 58 عاما.. أسطورة اليابان "الملك كازو" يوقّع مع فريق جِدي      الثلوج تكسو مدن إقليم كوردستان بـ "نصف متر".. ومنخفض قطبي جديد يهدد بانجماد حاد      سوريا.. إطلاق العملة الجديدة      طعام مطبوع ووجبات مصنعة في المختبر قد تغير عاداتنا الغذائية      وزيرة العدل الأميركية تبدأ بملاحقة مسؤولي إدارتي بايدن وأوباما      مجلس النواب ينتخب هيبت الحلبوسي رئيساً له في دورته السادسة
| مشاهدات : 1499 | مشاركات: 0 | 2024-04-22 10:36:37 |

متى يتعظون؟

محمد عبد الرحمن

 

عندما يقال ان المحاصصة تقف وراء الازمات المتكررة، فهذا ليس كلام انشاء، ولا من دون اسناد، والواقع العراقي يعج بالامثلة على ذلك.

فالمحاصصة حولت مؤسسات الدولة الى “اقطاعات” لهذه الكتلة المتنفذة او تلك، وهي حمت الفساد والفاسدين، وشجعت الزبائنية في المجتمع، كما ان لها قسطها الكبير في هدر المال العام.

نعم عززت المحاصصة التمييز بين المواطنين واستباحت مبدأ المواطنة، والا فمن هم الذين يحصلون اليوم على تعيين في مؤسسات الدولة؟ أليسوا هم انصار ومؤيدو هذا او ذاك من الأطراف الحاكمة؟ وهذا سائد في كل محافظات الوطن من دون استثناء.

وهناك ايضاً من يمتلك القدرة على دفع الرشى وشراء الوظيفة، بما في ذلك ما يبرم من عقود اليوم او ما جرى ابرامه وقت انتخابات مجالس المحافظات، في ذروة “الوعود” التي اغدقت آنذاك وتبخر الكثير منها بعد ذلك. والمحاصصة هي من وضعت الشخص غير المناسب في المكان غير المناسب، ما أدى الى هذا الشلل وسوء الإدارة في مؤسسات الدولة، إضافة الى الفساد كما اشرنا.

فكيف يستطيع ان يقوم بالواجب من اشترى منصبه “بفلوسه”، اوجاء بصيغة “الفصلية”؟ فشخص كهذا سيبتدع كل وسائل السرقة والتجاوز لاسترداد ماله الذي صرفه، ولتذهب مؤسسات الدولة والكفاءة والنزاهة الى الجحيم!

ومن “بركات” المحاصصة ان عدد الوزارات والهيئات والوكلاء والمستشارين وعموم أصحاب الدرجات الخاصة، في صعود (الا ما ندر). فهل يعقل مثلا ان يتجاوز عدد المستشارين في موقع حكومي (120) شخصاً، حسب مصدر مطلع، ممن يندر ان تجد بينهم من جاء على اساس التخصص فعلاً؟ ثم لماذا هذا العدد الضخم؟ واخذاً بالاعتبار التكاليف الكبيرة، اليس هذا من مستحقات المحاصصة؟

ومن “بركات” المحاصصة ايضاً هذا التأخير والخلل الكبير وعدم القدرة على انتخاب رئيس مجلس النواب، وحالة التجاذب المتواصلة بشأن انتخاب محافظي ديالى وكركوك.

وهذا غيض من فيض “بركات” المحاصصة و”عطائها” المتواصل.

وعندما يجري الحديث عن ضرورة وأهمية اجراء مراجعة عامة لـ “مجرى العملية السياسية” مِن طرف مَن هم في موقع القرار اليوم، فهل ستتسع المراجعة لتشمل النهج الفاشل؟ ام سيكتفى بالقول انها ملعونة ومكروهة وغير مستحبة؟

وعلى حد قول احدهم: “نحن نعرف عيوبها، لكننا في الواقع لن نتخلى عنها”.

ان أية مراجعة يراد لها ان تكون جادة، لن تحقق أهدافها من دون ان تترك أثرا على طريق الخلاص من هذا المنهج المدمر في إدارة الدولة ومؤسساتها.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

جريدة "طريق الشعب" ص2

الاحد 21/ 4/ 2024










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5841 ثانية