عشتارتيفي كوم/
بطبيعتنا البشرية، كل إنسان فينا يحمل في نفسه طاقة قد تكون إيجابية وقد تكون سلبية وقد يمزج بين الطاقتين بحسب المواقف، فالطاقة الإيجابية هي طاقة تحمل في طياتها الحب والعطاء والتفاؤل، أما الطاقة السلبية تزرع في قلب صاحبها وتنعكس على سلوكه البغضاء والكراهية والسلبية والتشاؤم.
ومن هنا نستنتج اننا كبشر يجب ورغم كل الظروف الابتعاد عن الطاقة السلبية واستبدالها دائما بالايجابية وذلك بالابتعاد قدر المستطاع عن الاناس السلبيين والتعلق بالايجابيين بغض النظر عن وضعنا كبشر من الناحية الاقتصادية والاجتماعية وعوامل المعيشة و.....الخ.
ان تجدد حياة الانسان لا تاتي في العمل المستمر فقط ولا بالمال وامور ومتغيرات اخرى، بل تاتي بحسب تلك القدرة التي تستقر بداخلنا وهي الايجابية وامكانية التعامل معها والابتعاد عن عدوتها السلبية ففي كل الاوقات والعوامل الطبيعية التي تحيط بنا ومع تغير الظروف المعيشية من الضروري التعلق بتلك الطاقة الايجابية للاستمرار في حياة هادئة ملئها التفائل والمحبة والابتعاد من يرغب او يحاول ان يشوه صفو هذه الطاقة بسلبيته التي لم ولن تجدي نفعا في حياتنا والاستمرار بزرع وتصدير هذه الطاقة للاخرين.
الصحفي \ ماجد بيداري