| مشاهدات : 995 | مشاركات: 0 | 2024-12-09 12:37:19 |
الأرض الخضراء
بولص الاشوري
———————
التغيير في كتابة القصيدة
طريقنا...
لكي نتحاور مع السماء والارض
قال العلماء الأولين
الأرض خضراء،تنبت الأزهار
والسماء زرقاء،تضيئها النجوم
وما بينهما صراع أزلي،
من يخدم الإنسان .
هي نظرية مادية الأرض تدور
حول الشمس للتغيير
من الظلام إلى النور
والسماء مثالية باقية تنظر
بإعجاب إلى هذا التغيير
وتتسأل....؟
من الذي يحكم العقل البشري
الذي ينظر إلى السماء
بكبرياء عالٍ
أو الذي يقطف من الأرض
الخضراء إثمار يانعة
لأفواه الإنسان
العالم خزعل الماجدي
وافكاره النيرة
التي تفتح العقول ....
نحو العلم والمعرفة
أيضاً يتسأل اليس الشرق
مبعث الحضارات الأولى ...
من السومرية إلى الاكدية
إلى الآشورية والبابلية
بنوا الاهرامات والجنائن المعلقة
ثم الشرق رفع رأسه واستسلم لشمس السماء. بالعبادة ،
وترك الأرض الخضراء قاحلة
و الغرب انحنى عقله نحو الأرض
للحرث والبناء وصنع المعجزات
وقصائدنا نحن الكتّاب
الآشوريين ما زالت تمطر حزنا
على أطلال نينوى ولا ماسو
وننسى الواقع الذي نعيشه
ما بين الأرض والسماء
ومتفرقين طائفيا وقبليا ومكانياً
وننتظر غودو من السماء
ولا ننتظر إلى مجلس الأحفاد
الشباب الثوري القادمين
من شعاع الشمس،
ليقودنا إلى سهل نينوى
في بلاد أشور...؟