عشتار تيفي كوم/
انتقل إلى رحمة الله صباح الاربعاء 30/12/2015 الاديب والكاتب يونان هوزايا احد اعلام شعبنا ووزير الصناعة الاسبق في إقليم كوردستان وجرى للفقيد الراحل تشييع رسمي وشعبي ابتدأت من امام منزله في مقاطعة 108 بعنكاوا وحتى كنيسة مار يوسف للكلدان حيث بدأت مراسيم صلاة الدفن التي ترأسها سيادة المطران مار بشار متي وردة رئيس اساقفة ابرشية أربيل الكلدانية وعاونه عدد من الاباء الكهنة والشمامسة وحضر مراسيم الصلاة عدد من المسؤولين في إقليم كوردستان وعدد من اعضاء مجلس النواب العراقي وبرلمان إقليم كوردستان ورؤساء الدوائر والمنظمات والاحزاب ومؤسسات شعبنا العاملة في بلدة عنكاوا، والقى سيادة المطران مار بشار متي وردة كلمة في مراسيم الصلاة قال فيها إن الاديب والكاتب يونان هوزايا عرفناه من بغداد وفي بلدة عنكاوا كان يحمل منذ نعومة اظفاره هموم أمته لقد اهتم باللغة السريانية وكتابة الشعر اضافة إلى مؤهلاته العلمية كما كان يهتم بتجربة التعليم السرياني والمدراس السريانية في العراق وإقليم كوردستان، وبعد الانتهاء من مراسيم صلاة الدفن توجه المشيعون نحو مقبرة بلدة عنكاوا حيث ووري جثمان الفقيد الراحل يونان هوزايا الثرى وسط حضور رسمي وشعبي، هذا وبدأت مراسيم مجلس العزاء على راحة الفقيد في قاعة التعازي المقابلة لكنيسة مار يوسف للكلدان في عنكاوا.
اعطه يا رب الراحة الابدية واسكنه مع الابرار والصالحين
لمشاهدة فيديو صلاة الدفن على روح الفقيد
اضغط على الرابط
http://www.ishtartv.com/viewvideo,1887,tv.html
تيريزا ايشو | موتوا دانمارك | 2015-12-31 00:27:31 كلمة في رحيل المناضل والسياسي القومي والوطني ألبارز، الاديب والشاعر يونان هوزايا ... الاخت العزيزة جاندارك هوزايا، الابناء الاعزاء، الاعزاء ماجد هوزايا والاخوة والاخوات والوالدين، وعائلة هوزايا أجمع في الوطن، أستراليا والعالم. لاتكفي كلمات التصبير مهما كتبنا وعبرنا عنها، لتعوض الخسارة الكبيرة ألتي منيتم بها، ومني بها شعبنا أيضاً برحيل الاخ رابي يونان هوزايا، الذي أغنى واعطى الكثير لقوميته ووطنه ومنطقته. وكان نشاطه ودوره ألسياسي مثار تقدير وأحترام، حيث ان رابي يونان هوزايا كان حكيم، ويعامل الجميع بأحترام ومساواة، لايفرق بين من هو من نفس أنتماءه الحزبي ومن هو خارجه، يكن كامل الاحترام لكافة التيارات والاحزاب والحركات التي تناضل في بودقة واحدة من اجل خير الجميع. في كل مرة زرنا فيها الوطن كان لنا محطة ولقاء مع رابي يونان هوزايا وقرينته الاخ العزيزة جاندارك، أخرها هذا العام في بداية مرضه، رغم أنه كان متعب، وكان عاد للتو من رحلة علاج، ألا أنه أسنقبلنا، حيث أتينا للاطمئنا عليه. أولاً بأسمي وبأسم ألى بيتي اقدم التعازي القلبية الحارة،ونتمنى أن يكون المصاب الاليم خاتمة أحزانكم. وأن يلهمكم الرب الصبر وألسلوان. وهكذا باسم موتوا دانمارك تقبلوا ايضاً تعازينا ألقلبية الحارة. تيريزا ايشو وموتوا دانمارك 30 12 2015 |
وسام كاكو | 2016-01-01 02:37:57 مبكرا غادرتنا يا يونان! كيف أمكنك أن تسبقنا في كل شيء؟ حتى في الموت أبيت إلا أن تسبقنا! كيف لم تنتظر أن نختم السنة معا. ستبدأ عامك الجديد هناك بعيدا عنا ونحن نفتقدك هنا مع كل ما يحيط بنا. نم قرير العين يا أخي فأنت في قلوب محبيك وأصدقائك الذين كنت دائم العلاقة والمودة معهم. رحمك الله يا يونان وألهم عائلتك ونحن جميعا الصبر والسلوان. |