الفنانة سوسن نجار القادمة من امريكا تزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      سنتكوم: الولايات المتحدة لم تشن ضربات جوية في العراق      الكونغرس الأمريكي يوافق على تمديد برنامج التنصت على مواطني دول أخرى      هل تنقل سماعات الأذن بياناتك الشخصية؟      بوكيتينو وغوارديولا.. حديث عن "تعويذة تشلسي" يشعل الأجواء      البابا يستقبل أعضاء "الشبكة الوطنية لمدارس السلام"      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب
| مشاهدات : 2203 | مشاركات: 0 | 2017-11-26 13:25:20 |

الاستفتاء الكوردستاني ليس خيانة

 

 

نعم الخيانة ليس لها طعم او لون، ولكن تنبعث منها غازات كريهة تزكم الأنوف! وخاصة ان تم شرعتها باسم العقيدة والمبادئ المذهبية، أما الغازات التي تطلقها لأنها تولد وتبقي في المياه الراكدة وتكون نفس لون الطحالب، وهذا ديدنها : تقوم بأعمال فوق طاقتها وتتنكر للذين صنعوا منها القوة والنفوذ من خلال سرقته للمال الحرام: عليه كانت الخيانة والحكم بالإعدام لمن مارسها وخاصة الارتباط بالأجنبي مثل بازوفت وقبله العشرات التي حكم عليهم بالإعدام خيانتهم لوطنهم وشعبهم، لكن مع الأسف اليوم وخاصة بعد أحداث 2003 التي جاءت بكارثة حقيقية على العراق والمنطقة! باعتراف قيادات ورؤساء البلدان الذين رسموا الغزو والاحتلال، وجاءوا بهؤلاء على رأس السلطة وحكموا العراق باسم الديمقراطية التي لا يفقهون منها ابجدياتها حتى، والدليل هو طريقة الحكم (لا هو ديني ولا هو علماني!!)  ولكن سيطرة رجال الدين واضحة وملموسة من خلال الميليشيات المسلحة لكل حزب وحركة وخاصة الأحزاب المرتبطة بالجارة ايران التي تضامنت مع تركيا العثمانية في الحرب على العراق عمليا وأخطرها اتفاقهم على إبقاء الفوضى عن طريق حرب المياه الخلاقة، وهنا وجب التذكير بما قامت به الإمبراطورية العثمانية في سنة 1915 من اضطهاد الخاص بالكنيسة بحيث قامت ببقر بطون نسائنا الحاملات وهم عراة ويقع الطفل وهو يتحرك قليلا ثم يموت امام انظار الجميع!! هذا ماكتبه التاريخ لنا، اذن انشاء السدود والاحتلال العسكري في بعشيقة ليست بحد ذاتها خيانة وخاصة ان كانت بالاتفاق مع الحكومة؟ إنها الانتخابات القادمة ان لم يتم الغاؤها حسب تقديراتنا، انها خيانة للتوجه الديمقراطي وليست الديمقراطية مطلقا، لان هذا المصطلح يتعارض مع المادة الأولى من الدستور

عليه هنا تكون خيانة التعامل مع الارهاب الداعشي القذر اقل خطر من خيانة الارهاب الداخلي او الحكومي كما يقال! من خلال:

# القتل : انها واقع حال متلازم للحكومة الحالية منذ 2006 ولحد 2014 تقريبا حيث خفت حدتها وخاصة القتل على الهوية - تصفية حسابات عشائرية قديمة - الثأر - التغيير الديمغرافي وإسكات أصوات الحق - لجم المعارضة، إنها خيانة للشعب والوطن.

## الخطف: عنوان المرحلة الحالية أي كان تفسير حلم يوسف الصديق بسبع سنين عجاف! لكن الحكم في العراق تمدد الى ثمان سنوات وكأننا في حلم حقا، اذن الاختطاف لكسب المال كانت من السمات البارزة خلال هذه الفترة الذهبية بالنسبة للذين أصبحوا حيتان ودليلنا حفل الزواج الخيالي للوزراء والمسؤولين وسياراتهم الفارهة التي يمارسون فيها الدعارة ويتمتعون بنساء ومشروبات الكفار - أليست هذه خيانة بينه قانونا؟

### الفساد : اليس الفساد بانواعه واشكاله ينتمي الى الخيانة العظمى شاؤوا ام ابو؟ أليست الصفقة الروسية من صفقات الخيانة؟ أليست دماء سبايكر خيانة كبرى؟ أليست سرقة مئات المليارات من الدولارات (خزينة الدولة وعدم تقديم حسابات ختامية) خيانة؟ فهل الخيانة هنا لها رائحة تبعث من غازاتها رائحة تزكم الأنوف؟ ماذا نسمي سرقة اموال النازحين بمليارات الدولارات؟ أليست خيانة أكبر من الانتماء الى الارهاب القذر ؟ من أوجده؟ لماذا تتم هناك انفجارات في العاصمة والمدن الأخرى كلما يحتدم الصراع بين السياسيين أنفسهم ورجال الدين، ما هو الجهاد الكفائي؟ اليس لمحاربة داعش؟ ام لمحاربة الشعب؟ والذي يؤلمنا بقاء بعض المحسوبين على اليسار في مناصبهم الوزارية والبرلمانية لحد الان؟؟؟؟

#### الاستفتاء الكوردستاني هل هو خيانة للوطن؟ عند الحكم المذهبي والطائفي بتلميع مسيحي يزيدي وسني فوضوي يكون الاستفتاء خيانة - لكن بالنسبة لأحرار العالم منهم القوانين والدساتير العالمية الخاصة بحقوق الانسان له حق من حقوق الشعوب في تقرير مصيرها، طيب ننظر للقضية من زاوية أخرى غير القانون ألا وهي: لو كان الحكم في العراق ليس دينيا وبالتالي ليس مذهبيا، أي حكم علماني يستند الى الكفاءات المستقلة لحقوق الانسان / حكم يكون فيه الانسان المناسب في المكان المناسب من خلال فصل الدين عن الدولة + الفصل بين السلطات الثلاثة، هل كانت المحكمة الاتحادية في حكمها المستقل ومستند الى القوانين المرعية والقانون الدولي؟ تحكم بان الاستفتاء غير دستوري؟ عن أي دستور تتكلمون؟ حتى وان لغي الاستفتاء ونتائجه لكن كيف نلغي ونمحي التاريخ؟  نقول متى كانوا الخونة و سراق مال الشعب يمنحون حرية الرأي أو تقرير المصير أو حتى الحكم الذاتي لغيرهم؟ من المستحيلات، كفاكم الضحك على الذقون باسم الدين

نحن بانتظار تطبيق الحق والجميع متساوون أمام القانون: من أين لك هذا؟ وهذا لا يتم إلا بجبهة عريضة تقود العراق وخاصة عندما كان يقدم له هدية سيكارة ويلتفت يمنة ويسرة كي لا يراه احدهم، اما اليوم فاصبحت الرشوة رسمية وباسم القانون في حصة الحكومة من المقاولات ناهيك عن حصص المسؤولين ورؤساء الأحزاب الحياتية/ الدينية - المذهبية التي تبلغ 10.000 سمكة صغيرة في وجبة واحدة ولا تشبع، قربت ساعة الحساب باذن الله

العراق في 26/11/2017

 

 

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5819 ثانية