أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      معرض ميسي يفتح أبوابه.. فماذا يمكن أن تشاهد؟!      تقنية ثورية.. زرع جهاز في العين قد يعالج مرض السكري      رئاسة إقليم كوردستان: نجاح الانتخابات يعتمد على مشاركة جميع الأحزاب والكيانات السياسية فيها      العراق.. أكثر من 27 ألف إصابة بالحصبة و43 وفاة بالمرض      خطوة عراقية أخرى باتجاه وقف إهدار ثروات الغاز المصاحب      فيتو أميركي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو
| مشاهدات : 1260 | مشاركات: 0 | 2019-06-16 12:32:34 |

ثنائية الأقطاب يصب في صالح الدول المارقة ويؤدي الى الحرب الباردة

قيصر السناطي

 

مما لا شك فيه ان الفارق بين الدول العظمى والدول النامية كبير جدا من حيث القوى العسكرية والتكنلوجية والأقتصادية ومن حيث التأثيرعلى الأحداث في العالم، وهذا الفارق يجعل من الدول الصغيرة المارقة تحتمي بالدول العظمى التي تمتلك قدرات كبيرة من حيث التاثير على سير الأحداث في العالم، واليوم والعالم يعيش في تعقيدات كثيرة بسبب المصالح الأقتصادية وبسبب التكتلات الدولية والأقليمية، التي تهدد بحروب وكوارث على العالم.

لذلك نشاهد ان دول المارقة تقوم بتهديد السلم العالمي من خلال محاولة امتلاك اسلحة دمار شامل كما هو الحال الأن مع كوريا الشمالية ومع أيران، ومع ان جميع الدول العظمى تدرك مدى خطورة امتلاك هذه الدول للسلاح النووي ، ولكن تقوم بحمايتها من العقوبات الدولية لأسباب كيدية وتخريبية من اجل الحصول على مكاسب اقتصادية ومن اجل الحصول على مساحة اكبر للنفوذ، وهذا هو الحاصل الأن مع كوريا الشمالية التي تساندها الصين ومع ايران التي تساندها روسيا وهذه المحاور اصبحت متحالفة الى حد ما من اجل افشال الضغط الأمريكي على هاتين الدولتين لمنعهم من الحصول على السلاح النووي، اما اوروبا الحائرة بين المصالح الكبيرة مع الولايات المتحدة وخطر الصواريخ والسلاح النووي الأيراني في المستقبل، فأن موقفها متردد وغير واضح، من جهة لا ترغب ان ترى ايران نووية ومن جهة ثانية لا تريد خسارة صداقتها مع امريكا الحليفة في الناتو، وفي هذه الأيام اصبح تقارب جديد بين الصين وروسيا وأيران.

اما تركيا تريد ان تتقارب مع الروس من اجل مكاسب في سوريا اضافة الى رغبة اردوغان في اللعب دور السلطان العثماني محاولا ان يلعب دور اقليمي اكبر وكذلك لكي يكون زعيم اسلامي اخواني وهذا ما لا تسمح به الولايات المتحدة الأمريكية،لذلك فأن محاولة انشاء قطب اخر موازي الى القطب الأمريكي جاري على قدم وساق.ان الرئيس دونالد ترامب يستطيع ان يوقف تكوين محور معادي للولايات المتحدة الأمريكية، عن طريق حل المشاكل التجارية مع الصين وتحسين العلاقة مع الروس، لكي يتم حل مشكلة السلاح النووي الكوري  الشمالي.

اما ايران سوف ترضخ للمطالب الأمريكية عندما تفقد الدعم الروسي والصيني،وكذلك يمكن حل المشاكل الدوليىة الحالية والمستقبلية.ان عقلاء الدول العظمى يدركون جيدا ان السماح للدول المارقة بأمتلاك اسحلة الدمار الشامل يعني ان السلم العالمي سوف يكون في خطر كبير، والدليل ان صدام قبل ان يمتلك السلاح الذري اخذ يهدد بحرق نصف اسرائيل، اما ايران فقد هددت بتمدير اسرائيل وهي تتدخل في الدول الأقليمية بشكل سافر وكبير، وكذلك كوريا الشمالية التي هددت اليابان والولايات المتحدة بالصواريخ العابرة للقارات قبل لقاء ترامب مع الرئيس الكوري الشمالي،ان بوادر الحرب الباردة قادمة اذا لم يتم حل بعض المشاكل مع الدول العظمى.وأن ثنائية الأقطاب قد تتكون على المدى المتوسط او البعيد اذا غاب التفاهم بين امريكا مع الدول العظمى،ان لقاء رؤساء دول العشرين في اليابان نهاية هذا الشهر سوف تتوضح الصورة حول مستقبل العلاقات بين امريكا والأقطاب المنافسة لها وهي الصين وروسيا.

ان الوضع في العالم يتجه نحو التصعيد بسبب الأوضاع المتأزمة في منطقة الشرق الأوسط، الا اذا حدث تقارب بين الولايات المتحدة مع الروس ومع الصين اما تركيا وايران وكوريا الشمالية سوف  يخضعان للمطالب  الدولية اذا خسروا الدعم الصيني والروسي،أن السياسة الكيدية التي تنتهجها  الصين وروسيا سوف تكون وبالا على السلم والأمن في العالم  على المدى المتوسط والبعيد.وان غدا لناظره لقريب.....










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5902 ثانية