بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي      حقوق الانسان في البصرة تدعو المجلس لعقد جلسة طارئة بشأن "التلوث"      أرسنال "يسحق" تشلسي ويتصدر الدوري الإنجليزي      بوتين: مستعدون للتعاون دوليا من أجل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟
| مشاهدات : 1132 | مشاركات: 0 | 2019-08-13 12:03:42 |

هل رفعت المرجعية عصاها؟

سلام محمد العبودي

 

"ألعراق عبارة عن بنك, إستولى عليه مجموعة من اللصوص, ليس لهم علاقة بالسياسة, ولا بإدارة دولة" محمد حسنين هيكل, أحد أشهر الصحفيين المصريين.

خطبة الجمعة ليوم 9/8/2019, تضمنت تساؤلات شرعية كما وصفتها, موجهة للحكومة العراقية, ومما تضمنته أسئلتها "  الناس والشعب وأهل الاختصاص, عندهم تساؤلات تحتاج إلى أجوبة, وتُطرح أمام من بيده الحل والقرار, سواء كانت شخصية سياسية, أو إقتصادية أو عشائرية, لأن المواطن يشعر بالحيف".

تم تكليف السيد عادل عبد المهدي, كرئيس لمجلس الوزراء في 2/ أكتوبر/ 2018, وقد وعد بتشكيل الحقيبة الوزارية, خلال شهر من تاريخ تكليفه, إلا أنَّ ذلك لم يتحقق للتدخلات السياسية, فقد انحرف مسار الشعارات, التي رُفعت قبيل الإنتخابات البرلمانية, مثل التغيير والإصلاح ونبذ المحاصصة, ليعود التشكيل لما كان عليه, في الحكومات السابقة.

قدم السيد عادل عبد المهدي, برنامجه الحكومي بمدة زمنية, تظهر نتائجها بعد ستة أشهر, من تأريخ طرحه أمام البرلمان العراقي, إلا أنَّ الأداء كان ضعيفاً جداً, والنتائج التي نُشرت من قبل الحكومة, لم تكن مقبولة برلمانياً, فقد أظهر تقرير اللجان البرلمانية المتعددة, نسبة تقارب النصف مقارنة, بالنسبة المقدمة من الحكومة, وعلى سبيل المثال لا الحصر, فقد صرح أحد أعضاء لجنة الخدمات, ان نسبة الأداء( صفر).

الدرجات الوظيفية وتثبيت العقود, لا تحتاج لجهد كبير لاكتشافها, فالتظاهرات التي قامت بها, كتلة المعارضة البرلمانية, والاعتصامات المستمرة لأكثر من شهرين, شاهدٌ حي على عدم الوفاء, اما الكهرباء التي يقول عنها, السيد عادل عبد المهدي, أنها سجلت تقدماً في الأداء, فهي لا تفرق عن سابق السنين, فالتجهيز لا يزيد عن 12ساعة فقط, وهي نفس ساعات التجهيز الصيفي سنوياً.

ولو أخذنا محاربة الفساد, وتشكيل مجلس مكافحة الفساد, فلا نجد على الواقع, إحالة فاسدين ضمن الملفات التي, ذكرها رئيس مجلس الوزراء, في أحدى لقاءاته الأسبوعية مع الصحفيين, ليلغى اللقاء الأسبوعي دون معرفة الأسباب, لتفادي كشف التقصير الحكومي, واستبداله بلقاء مع القناة الرسمية, مما يدفعنا للاعتقاد, أن الإجراء كان لتفادي الإحراج.

كما قال الخطيب السيد الصافي: "البلاد تتجاذبها الرياح, يميناً وشمالاً ونحن نتفرج، هل بسبب قلة الخيرات؟ كلا , أم قلة العقول؟ كلا, لماذا هذه المشاكل أفهمونا؟" لا نعتقد أن شعب العراق سيصمت, بعد كل ما قاساه من حيف, لا سيما بعد مناقشة النتائج, بعد العطلة التشريعية.

"إذا ما نظرنا إلى خريطة العالم, فإنه من الصعب أن تجد العراق, وهناك من سيعتقد أنه من السهل, إخضاع هذا البلد الصغير" الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

فهل سيخضع العراقيون للفساد والفشل؟ وبه مرجعية عليا ترعى مصالحه الوطنية, وشعبٌ مؤمن بأحقية مطالبه؟

 

سلام محمد العامري

Ssalam599@yahoo.com

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6043 ثانية