قداسة البطريرك مار آوا الثالث يترأس الاحتفال بالقدّاس الإلهي ‏لمناسبة تذكار مار كيوركيس الشهيد‏ - نوهدرا (دهوك) ‏      أحتفالية بمناسبة الذكرى 109 للأبادة الجماعية الأرمنية - كنيسة القديس سركيس في قرية هاوريسك      بحضور السيد عماد ججو .. انطلاق المهرجان الادبي الاول للغات الام (الكردية والتركمانية والسريانية ) في محافظة اربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل راعي الكنيسة المشيخية في اربيل      بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      فرنسا.. إلقاء القبض على "إرهابي" الأولمبياد      كهرباء كوردستان: التيار الكهربائي سيعود إلى طبيعته غداً الجمعة      بدء عملية أمنية واسعة في البتاوين ببغداد تستمر عدة أيام      البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية      الأف بي آي يحذر مجدداً.. أميركا قد تشهد هجوماً داعشياً      يشبه يوتيوب.. منصة "إكس" تعلن قرب إطلاق تطبيق لمقاطع الفيديو      أكثر من نصف سكان العالم معرضون لأمراض ينقلها البعوض      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي
| مشاهدات : 1766 | مشاركات: 0 | 2019-08-21 10:32:39 |

ليلة عودة داعش...

صبحي ساله يى

 

 

  قبل صعود وتيرة الكلام الكبير والحساس عن داعش، وقبل أن تمطرنا وسائل الاعلام بأخباره ونشاطاته المربكة، وعودته الى ممارسات ما قبل سنة 2014، في المناطق الرخوة التي تعاني من الفراغ الأمني والعسكري والإداري، وإحتمالات إعادة تلك المناطق الى المربع الاول. كنا نعلم أن النصر المزعوم الذي أعلنه حيدر العبادي على داعش كان (كذبة كبرى). وأن سياسات تفويت فرص التقارب والتحريض و العنصرية و الطائفية وتقطيع اوصال النسيج الإجتماعي وحالات سوء الظن و عدم الثقة بين المكونات، تؤدي الى تقويض العلاقات المستقبلية والإبتعاد أميالا عن التعايش المشترك والآمان والإستقرار.

عندما أعد حيدر العبادي العدة للإستمرار في ممارسة الألعاب، وأعلن (وهم ) النصر على داعش الذي لم يكن سحابة صيف عابرة، بل ايديولوجية ترتكز على العنف والتدمير والقتل، وأضافت مآزق كبيرة ومشاهدة مؤلمة على المشهد العراقي، شكك الكثيرون في مصير الدواعش الذين كانوا موجودين في الموصل، وكذلك الحال بالنسبة لتلعفر والحويجة. وسألوا:

هل ذابوا  في الصحراء وأصبحوا رمالاً؟

كان طريق انسحاب المقاتلين مفتوحاً، تسهيلاً لمجريات المعركة، أو وفق مهزلة الإتفاقات بين التنظيم وجهات معينة، لذلك توجه قسم منهم نحو عشائرهم وتحولوا بين عشية وضحاها إلى مدنيين يستفيدون من نفوذ وحمايات عشائرهم ومناطقهم. وبعضهم تسللوا الى خارج الحدود ومكثوا هناك لأيام معدودات حلقوا خلالها لحاهم وغيروا ملامحهم، وعادوا الى أهاليهم. أما أكثريتهم فقد إختبوا في المناطق الصحراوية الشاسعة وأطراف الحويجة وبساتينها، ومرتفعات حمرين وقرجوغ وشمال ديالى، أي في المناطق الكوردستانية التي تقع خارج إدارة الإقليم والتي تسمى بالمتنازع عليها. أما الذي ساعدهم على استئناف حضورهم في تلك المناطق، فهو الفراغ الأمني الذي حصل هناك نتيجة لعمليات خرق الدستور والقانون ضد الكورد وإقليم كوردستان.

    قد يكون توقّع مصير أسود وحفلة دماء مماثلة لما حدث في 2014، واثارة الصورة المأساوية المرعبة، استباقاً للاحتمالات وتكبيراً لما يجري على كل المستويات، وغلقاً لنوافذ الأمل، وإضاعة للوقت بفعل الجدل الطويل حول داعش،  لكن الحقائق تقول أن :

* التنظيم الذي يعاني في الوقت الحالي من أزمة قيادة، بسبب إختفاء البغدادي أو إصابته بجراح أو موته أو إحتمال سحبه الى جهة آمنة من قبل أجهزة مخابراتية، مازال بانتظار ظروف سياسية وعسكرية تساعده على استئناف حضوره وتجديد نفوذهم والإنقضاض على مدن جديدة. ويهىء نفسه وجمهوره، وبإستطاعته أن يقنعهم بأن الهزيمة ليست في خسارة الأرض التي تركوها ورائهم مليئة بكل الاحتمالات الدموية.

* العراق يعيش أيام وئام غير حقيقية وحالات سوء الظن و عدم الثقة بين قوى مراوغة باحثة عن الإثارة بسبب عوامل وأسباب خفية يخشى الكثيرون التحدث عنها وتنتظر الفرصة للغدر ببعضها، وربما تكون لحظة سيطرة داعش في ليلة ظلماء على مدن أو مناطق لم يسبق لها أن اختبرت داعش، بداية لعمليات جديدة للتضليل ولإبتعاد أميالا عن التعايش.

* عندما يحقق هذا التنظيم المسخ شيئاً جديداً، ويختل ميزان القوى لصالحه في منطقة معينة، وعندما يصبح أقوى عسكرياً ممن يقف في وجهه، سيتدفق عليه الناس وسيعود إلى صلب المشهد محملاً بفتيل إنفجار كبير.

* هناك جهات وأطراف كثيرة تتمنى عودة داعش أو ولادة مسخ جديد، لتستثمره بالدم العراقي في السيطرة على الساحة السياسية والأمنية والإقتصادية في العراق والمنطقة، وفق غيات ومآرب أقل ما يقال عنها ، أنها شيطانية ودنيئة بائسة.

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5558 ثانية