الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، لمناسبة رأس السنة الآشوريّة الجديدة 6774      الثقافة السريانية وفرقة شمشا للتمثيل يحتفيان بيوم المسرح العالمي- عنكاوا      سوق خيري‏ بمناسبة عيد القيامة المجيد - عنكاوا      تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية نصيبين اللاهوتية المسيحية الاشورية في سيدني      الثقافة السريانية تهنئ المسرحيين السريان بيومهم العالمي      القداس الالهي بعيد بشارة العذراء مريم بالحبل الالهي‏ - كنيسة ام النور في عنكاوا      البطريركية الكلدانية تلغي المظاهر الخارجية للاحتفال بعيد القيامة      بمشاركة مدير قسم الدراسة السريانية في تربية البصرة .. وفد مشترك يقدم محاضرات توعوية وهدايا لطلبة المدارس      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية افزروك شنو      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث لمناسبة العيد العظيم لقيامة ربّنا للعام 2024      البابا فرنسيس: لنطلب من الرب نعمة ألا نتعب من طلب المغفرة      الإبداع والتميز مع الشابة العراقيّة فبيانا فارس      ليس العمر.. ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله      خبيرة ألمانية تدعو إلى الصيام عن البلاستيك      كلمة رئيس الوزراء مسرور بارزاني بشأن القرارات المُتخذة في اجتماع مجلس الوزراء      الكهرباء العراقية تعتزم شراء غاز حقل كورمور بإقليم كوردستان      الخارجية الروسية: أنشطة "الناتو" في شرق أوروبا والبحر الأسود تهدف للاستعداد لمواجهة محتملة مع روسيا      الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن "القطة السوداء"      العراق يتجه لحجب "تيك توك"      الاتحاد الاسباني يرفض تخفيف عقوبة تشافي
| مشاهدات : 1206 | مشاركات: 0 | 2019-09-05 10:03:49 |

فشلوني.. حجة العاجزين

خالد الناهي

 

يريدون ان افشل، هناك من يستهدف النجاح الذي حققته.. اعداء النجاح، فشلت لأنهم ارادوا ذلك، الخونة لا يريدون ان انجح، اخوة يوسف.. انا من قضيت على المليشيات، انا من اخرجت الاحتلال، انا من قضيت على الطائفية، انا من حرر العراق! 
كلام اعتدنا سماعه، سواء من النظام السابق، حين كان يلقي دائما باللائمة على غيره عند فشله، او الحكومات المتعاقبة بعد 2003، فكل حكومة تحمل فشلها على الاخرين، وتنسب النجاح لنفسها، فتتحدث بلغة الأنا في حالة النجاح، و ضمير المخاطبة في حالة الفشل.
الفشل والنجاح يتحمله الشخص نفسه وليس سواه، سواء كان في العمل السياسي، كحزب او تيار، اوفي العمل الحكومي، كرئيس وزراء مع فريقه الوزراي، او وظيفي، كمسؤولا ولديه فريق عمل.
القاء اللوم على الاخرين، يعد هروبا من المسؤولية، ودليلا على فشل من يحمل غيره سبب فشله.
لا يوجد هناك شخص اجبر على منصب، ولكونه غير مجبر، من واجبه ان ينجح فيه، ويجب محاسبته ان قصر وفشل.
ان تحميل الأخرين الفشل، أصبح اسهل مبرر للفاشلين.. ولكون هذا المبرر لا زال ناجحا ويحقق المطلوب، تجد اسهل شيء في العراق القبول بأكبر منصب في الدولة!

والدليل النافذة التي فتحها رئيس الوزراء، عندما اراد ان يشكل حكومته!

ففي فترة قصيرة، كان المتقدمين بالألأف، لإشغال منصب الوزير، وكان من بين المتقدمين من لم يمارس العمل الحكومي او الاداري بصورة عامة
فهل كل هولاء، يريدون ان يخدموا البلد، ويعتقدون انهم قادرين على ادارة وزارة؟ 
قطعا لا، لكنهم غالبا ما يفكرون في الامتيازات، اما الفشل والنجاح، ليس مهما ما دامت الخلطة السحرية موجودة.. فشلوني!
كذلك الحال في التنافس على منصب مدير عام، او دائرة معينة، تجده على اشده، فتجد مهندسا يعمل مديرا للحسابات، ومدير ادارة بتحصيل اعدادية صناعة، ومدير عام شركة صناعية خريج زراعة، وهكذا.
من اتى بهولاء المحسوبية والمنسوبية، لكن لو كان هولاء يدركون ان وراء فشلهم حسابا، هل قبلوا ان يستلموا هكذا مناصب مهمة وحساسة؟!
مشكلتنا كشعب، تغلب عاطفتنا علينا، فصرنا نصدق بمن يكثر النواح، واتهام الاخرين، لذلك تجدنا نردد مثل الببغاوات ( ما خلوه يشتغل!).. ولاندري ما الذي منعه عن محاسبة هولاء ( الي ما خلوا يشتغل)؟ لا توجد اجابة! 
عندما اراد الامام الحسين (عليه وأله أفضل الصلوات ) الثورة لم يتردد ولم يتراجع ويجلس، بحجة عدم وجود الناصر، انما برز للقتال، وهو يعلم انه ذاهب الى مكان لا عودة فيه، فصنع النجاح للأسلام، واحيا الدين بسبعين رجل. 
كان قادرا على الجلوس في بيته ويقول ( أفشلوني) وهو امام سواءا قام ام قعد.










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6167 ثانية