الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث، لمناسبة رأس السنة الآشوريّة الجديدة 6774      الثقافة السريانية وفرقة شمشا للتمثيل يحتفيان بيوم المسرح العالمي- عنكاوا      سوق خيري‏ بمناسبة عيد القيامة المجيد - عنكاوا      تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية نصيبين اللاهوتية المسيحية الاشورية في سيدني      الثقافة السريانية تهنئ المسرحيين السريان بيومهم العالمي      القداس الالهي بعيد بشارة العذراء مريم بالحبل الالهي‏ - كنيسة ام النور في عنكاوا      البطريركية الكلدانية تلغي المظاهر الخارجية للاحتفال بعيد القيامة      بمشاركة مدير قسم الدراسة السريانية في تربية البصرة .. وفد مشترك يقدم محاضرات توعوية وهدايا لطلبة المدارس      العيادة المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية افزروك شنو      الرسالة البطريركيّة لقداسة البطريرك مار آوا الثالث لمناسبة العيد العظيم لقيامة ربّنا للعام 2024      ليس العمر.. ميسي يتحدث عن "العامل الحاسم" في اعتزاله      خبيرة ألمانية تدعو إلى الصيام عن البلاستيك      كلمة رئيس الوزراء مسرور بارزاني بشأن القرارات المُتخذة في اجتماع مجلس الوزراء      الكهرباء العراقية تعتزم شراء غاز حقل كورمور بإقليم كوردستان      الخارجية الروسية: أنشطة "الناتو" في شرق أوروبا والبحر الأسود تهدف للاستعداد لمواجهة محتملة مع روسيا      الولايات المتحدة تعرض 10 ملايين دولار مكافأة مقابل معلومات عن "القطة السوداء"      العراق يتجه لحجب "تيك توك"      الاتحاد الاسباني يرفض تخفيف عقوبة تشافي      انفوجرافيك.. عيد القيامة والبيض الملون      توضيح من مالية كوردستان حول مشروع (حسابي)
| مشاهدات : 1271 | مشاركات: 0 | 2020-02-18 09:59:29 |

قتلي وجرحي للمسيحيين في أفريقيا وطال الإرهاب ائمة مساجد



عشتارتيفي كوم- الأقباط متحدون/

 

مليارات الدولارات القطرية لدعم الإرهاب في افريقيا:

باتت افريقيا قارةً يزداد فيها العنف ضد المسيحيين'> العنف ضد المسيحيين، هذه الجملة المؤثرة جاءت على لسان الكاردينال ديودونا نزابلانغا، فالكاردينال البالغ نمن العمر 52 عاما يصف بشكل دراماتيكي تكرار اعمال القتل التي تعرض لها المسيحيون في عدة دول أفريقية في الأسابيع الأخيرة. مشاهد القتل شملت قساوسة اثناء صولتهم في المحراب، ورهبان أديرة وعموما كل المؤمنين البسطاء. لكن معظم ضحايا أعمال القتل كانوا من اتباع الكنيسة الكاثوليكية. وفي نيجيريا تم خطف قس انجيلي مع ابنته. لكن العنف القاتل شمل أئمة مسلمين ايضا. والاثنين الماضي قتل 24 شخصا على الأقل وجرح وخطف 18 آخرون في هجوم على كنيسة بروتستانتية في قرية بشمال بوركينا فاسو .

وقال حاكم المنطقة الكولونيل سالفو كابوريه في بيان أرسل إلى وكالة فرانس برس إن مجموعة من "الإرهابيين المسلّحين" هاجمت قرية بانسي في منطقة ياغا "واعتدت على السكان المحليين السلميين بعدما تم التعرّف عليهم والتفريق بينهم وبين الأشخاص المتواجدين من غير سكان المنطقة". وأوضحت مصادر أمنية أن الهجوم وقع الأحد خلال قداس الأحد الأسبوعية في الكنيسة البروتستنتية، وذكر كابوريه أن "الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل 24 شخصا بينهم القس ، وإصابة وخطف "18. وأضاف أنه "تم إجلاء الجرحى إلى سيبا ودوري ليتلقوا العلاج المناسب وتم دفن المتوفين في نفس اليوم من قبل الناجين بمساعدة سكان القرى المجاورة"، مضيفا أن "البحث جار للعثور على المخطوفين". وأفاد أحد سكان بلدة سيبا القريبة أن أهالي بانسي هربوا إلى قريتهم. وبات المسيحيون والكنائس في مناطق بوركينا فاسو الشمالية أهدافا لهجمات متكررة لمسلحين إسلاميين ، وفي 10 فبراير، اقتحمت جماعة جهادية بلدة سيبا وخطفت سبعة أشخاص من منزل قسّ. وبعد ثلاثة أيام، عثر على خمسة منهم قتلى من بينهم القسّ، في حين عثر على الشخصين الآخرين وهما امرأتان سالمتين، وفق مسؤول محلي.

 

ضعف ونقص في التمويل:

بوركينا فاسو واحدة من أفقر دول العالم وتواجه حركة التمرّد الجهادي التي تنشط في منطقة الساحل.

ومنذ 2015، قتل نحو 750 شخصا في بوركينا فاسو بينما فرّ حوالى 600 ألف من منازلهم. وفي شمال البلاد، قتل خمسة جنود الأحد عندما مرّت مركبتهم فوق متفجرات قرب بان في منطقة لوروم، بحسب مصادر أمنية. وقال أحد المصادر إن "ثلاثة من خمسة أشخاص قتلوا على الفور بينما لقي شخصان حتفهما لاحقا متأثرين بالجراح الخطيرة التي أصيبا بها". وبحسب أرقام الأمم المتحدة، قتل أربعة آلاف شخص عام 2019 في هجمات جهادية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر. وتعاني القوّات المسلحة في الدول الثلاث من الضعف وسوء المعدّات المتوّفرة ونقص التدريب والتمويل. وقتل شرطي في النيجر الأحد في موقع للشرطة قرب أيورو في منطقة تيلابيري (غرب)، في ثاني هجوم تتعرّض له المنطقة خلال أسبوع، بحسب مسؤول أمني.

 

حمام دم داخل الكنيسة:

نشهد زيادة للعنف في افريقيا ارتباطا مع انعدام الاستقرار السياسي العام، في بعض الدول اصبح رجال الدين هدفا للقتل"، يقول الكاردينال ديودون نزابلانغا لـ DW. ويضيف رجل الدين الكاثوليكي في حديثه " أن اعمال العنف تكون احيانا بصيغة رسائل عنيفة أو استفزازية، وعلينا أن ننتبه لذلك كي لا نقع في فخ المتطرفين. والوضع الأخطر بالنسبة إلى المسيحيين يزداد بشكل مضطرد في بوركينا فاسو حيث لقي أشخاص حتفهم منتصف مايو الماضي، علي إثر اعتداءات على قداس ديني، وتوفي قس في مذبح الكنيسة.

وفي جمهورية افريقيا الوسطى، وطن الكاردينال نزابلانغا تم قطع رأس راهبة اسبانية تبلغ من العمر 77 عاما تعمل منذ عقود في البلاد. وفي موزمبيق توفي راهب بعد الهجوم عليه بسكين.

 

خوف المؤمنين :

نهاية مايو في عاصمة بوركينا فاسو واغادوغو، الدائرة الكنسية في حي بيسي. " ينتابنا الخوف، لكن مع المسيح سنتقدم. سنجتمع دوما من أجل الصلاة"، يقول الأب إيتيين كابوري. وعلى نفس المنوال يتحدث رواد كنيسة آخرون. تقول امرأة.: " نحن نتردد في الذهاب إلى الكنيسة. ولكن عندما أدخل إليها أثق وأصلي لله"، وتحدث مورشباخير بأن "الأجواء متشنجة بين الأديان". ويوجد أسباب مختلفة في البلدان المعنية.

وبالنظر إلى بوركينا فاسو، فإنه يتحدث عن توسيع نزاع نعرفه من مالي. "فهنا لا يتعلق الأمر بحرب للأديان أكثر ما هو خصام داخل مختلف التيارات الاسلامية". وتلعب الوهابية دورا خاصا، إذ تحاول توسيع تأثيرها. وفي جمهورية افريقيا الوسطى يشير مورشباخير إلى المصالح جيو استراتيجية التي يعاني منها الناس في عين المكان. فروسيا والصين وكذلك فرنسا تريد استعمال الموارد الطبيعية الهائلة في تلك البلدان. ويطالب مورشباخير بأن تعمل هذه القوى على إشراك سكان البلاد لضمان قسط من الرفاهية. وفي كثير من بلدان افريقيا يظهر أن الدين "له قوة تدعم السلام وكذلك محرضة على الحرب، وبالتالي يكون من المهم إن تتناول السياسة الخارجية الألمانية مسؤولية السلام لدى الأديان بشكل أقوى.

 

حتى الأئمة مهددون:

أما الإمام اسماعيل تندريبوغو الملتزم في الحوار الديني فيذكر بمسؤولية الدولة في ضمان الحماية من الإرهاب. ويشير إلى أنه إلى جانب رجال دين مسيحيين تعرض أئمة قبل شهور للقتل، إذ يشكل الزعماء الدينيون هدفا خاصا. وأوضح الإمام تندريبوغو بأن المسؤولية ملقاة على كاهل الدولة لضمان سلامة الزعماء الدينيين.

 

الدعم القطري للارهاب في افريقيا:

دعم قطر للإرهابيين في أفريقيا ثابت بموجب تقارير الاستخبارات الغربية، وتأكد منه الجميع من خلال التسريبات التي نشرتها صحيفة نيويورك تايمز التي كشفت العلاقة المباشرة بين الحكومة القطرية.

كما نشرت صحيفة غارديان أسماء الجماعات الظلامية التي يدعمها بنك الريان القطري، ناهيك عن تقرير تايمز البريطانية الذي كشف تمويل بنك الدوحة لتنظيم القاعدة وفروعها المختلفة في كافة أرجاء العالم فما «الوسائل الخبيثة» التي تستخدمها الدوحة لدعم الإرهابيين في أفريقيا؟ حاولت قطر خداع العالم خلال السنوات الماضية من خلال العمل عبر «شبكة وسطاء» يقومون بدعم المجموعات الإرهابية في أفريقيا، لكن الجديد في تسريبات نيويورك تايمز وغارديان وتايمز أنها وثقت أدلة «تربط مباشرة» بين مسؤولين قطريين ومؤسسات حكومية قطرية بالإرهابيين، فجهاز قطر للاستثمار هو ما يستثمر أكثر من 1.5 مليار دولار في شركة الاتصالات الأفريقية.

ومعروف أن هذه الاستثمارات ما هي إلا ستارا لدعم الإرهابيين لأنه لا يوجد عائد مادي حقيقي من هذا النشاط، وتزامن زيادة النشاط الإرهابي في منطقة غربي أفريقيا مع تنامي النشاط القطري هناك منذ عام 2017، وهو ما كشفته التفجيرات الأخيرة في مالي وبوركينا فاسو، وأشارت المخابرات الفرنسية إلى ضلوع الدوحة في تمويل الجماعات الإرهابية المتطرفة في مالي.

 

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6443 ثانية