فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      بيان صادر عن مجلس كنائس الشرق الأوسط في الذكرى السنوية الحادية عشرة على اختطاف مطراني حلب      قداسة البطريرك مار آوا الثالث يستقبل وفداً من ألمانيا ترأسه المتحدث السياسي عن الحريات الدينية في العراق في مؤسسة ‘‏ojcos‏’ الألمانيّة      نص كلمة سيادة المطران فرنسيس قلابات اثناء استقبال الجالية العراقية لرئيس الوزراء العراقي في المركز الكلداني العراقي بمشيغان      الفنانة سوسن نجار القادمة من امريكا تزور قناة عشتار الفضائية في دهوك      رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يلتقي نخبة من الجالية العراقية في المركز الكلداني العراقي بميشيغان      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟      البرلمان البريطاني يقر قانوناً مثيراً للجدل بشأن المهاجرين.. وافق على ترحيل فئة منهم إلى رواندا      الأمم المتحدة: آسيا أكثر مناطق العالم تضرراً من كوارث المناخ بـ2023      نيجيرفان بارزاني: زيارة الرئيس أردوغان دلالة على العلاقات القوية بين العراق وإقليم كوردستان مع تركيا      الريال يقترب من حسم الليغا بالفوز على برشلونة      البابا فرنسيس يجدّد دعوته لتغليب      بحضور ورعاية مسرور بارزاني.. انطلاق فعاليات ملتقى أربيل الدولي للصحافة
| مشاهدات : 1115 | مشاركات: 0 | 2020-05-26 09:49:05 |

بسبب وباء.. انهارت إحدى أعظم الإمبراطوريات

رسم تخيلي لعمليات دفن الموتى خلال الطاعون الأسود

 

عشتارتيفي كوم- العربية نت/

 

قبيل ظهور وباء الطاعون الأسود منتصف القرن الرابع عشر، عاشت أوروبا بداية من القرن السادس على وقع ظهور وتفشي موجة طاعون لقّبت من قبل المؤرخين بطاعون جستنيان، نسبة للإمبراطور البيزنطي جستنيان الأول (Justinian I)، وتسببت في سقوط عدد هائل من الضحايا. وقد سجّل طاعون جستنيان ظهوره في فترة حساسة من التاريخ الإنساني فأسفر عن تراجع عظمة الإمبراطورية البيزنطية وتقلص مساحتها الجغرافية.

 

من الصين انتشر

على حسب عدد من المؤرخين، ظهر هذا الوباء لأول مرة بكل من الصين والشمال الشرقي لبلاد الهند وانتشر منها عبر الطرق التجارية ليبلغ الساحل الشرقي للقارة الأفريقية ومناطق البحيرات العظمى الأفريقية. من جهة ثانية، تحدّث المؤرخ بروكوبيوس القيسراني (Procopius) عن انتشار المرض من أثيوبيا نحو ضفاف النيل بمصر وتفشيه بشكل سريع نحو الإسكندرية وفلسطين.

إلى ذلك، صنّفت شمال القارة الأفريقية كأهم مصدر حبوب بالنسبة للإمبراطورية البيزنطية حيث نقلت السفن سنويا كميات هائلة من هذه البضاعة، إضافة للعاج والعبيد والزيت، نحو القسطنطينية. من جهة ثانية، تواجد على متن هذه السفن ضيف غير مرغوب فيه لم يكن سوى الفئران التي نقلت على أجسامها البراغيث الحاملة للبكتيريا المسببة للطاعون. وبسبب هذه الفئران، انتشر الوباء بشكل سريع ليبلغ القسطنطينية ويتسبب في نتائج كارثية.

 

الفئران تتسبب في نتائج كارثية

أيضا، عاشت المنطقة خلال الفترة التي سبقت تفشي طاعون جستنيان عام 541 على وقع تقلبات وظروف مناخية سيئة حيث سجلت الثلوج والبرد حضورها لفترات متأخرة من السنة فأفسدت المحاصيل وتسببت في مواسم حصاد سيئة عجلت بظهور المجاعة بأرجاء الإمبراطورية البيزنطية.

فضلا عن ذلك، عاشت البلاد خلال عهد جستنيان الأول على وقع حروب متواصلة، ضد كل من الوندال والفرنجة والسلاف والقوط الشرقيين، سعت من خلالها لتوسيع رقعتها الجغرافية والحفاظ على عظمتها. وقد جاءت كل هذه العوامل لتساهم بشكل أكبر في تفشي الوباء وانتشاره نحو مختلف أرجاء الإمبراطورية البيزنطية.

 

طاعون جستنيان

وبناء على فحوص الحمض النووي التي أجريت على بقايا عدد من ضحايا تلك الفترة، كان طاعون جستنيان عبارة عن الطاعون الدبلي حيث أكدت جميع الأبحاث وقوف بكتيريا يرسينيا الطاعونية وراء موجة الوباء. كما قدّم المؤرخ بروكوبيوس وصفا لضحايا هذا المرض فتحدّث عن ظهور أعراض حمى شديدة وهذيان على المصابين وانتشار الدمل والتورمات على أجسادهم ووفاة العديد منهم خلال فترات وجيزة بعد معاناة شديدة.

ما بين 541 و542، خيّم الطاعون لأشهر على الإمبراطورية البيزنطية فامتلأت شوارع القسطنطينية بالجثث والمرضى الذين افترشوا الطريق وتحدثت مصادر عن أكثر من 5 آلاف حالة وفاة يومية بها. كما أصيب الإمبراطور جستنيان الأول بدوره بهذا الوباء وشفي منه بأعجوبة. وأملا في إنهاء المعاناة، أمر الإمبراطور جنوده بمساعدة الناس في دفن الجثث بحفر جماعية وعميقة خصصت للأمر. وأمام تواصل ارتفاع أعداد الضحايا، لجأت السلطات للتخلص من الجثث عن طريق القائها بالبحر.

 

الوباء يعاود ظهوره

طيلة القرنين التاليين، عاود هذا الوباء ظهوره لأكثر من مرة مخلفا مزيدا من الضحايا. وعلى حسب المؤرخين المعاصرين، فارق ما بين 25 و50 مليون شخص الحياة بسببه وهو الرقم الذي يعادل حوالي نصف سكان أوروبا عند ظهور الموجة الأولى من الوباء عام 541.

أسهم طاعون جستنيان في إضعاف الإمبراطورية البيزنطية بشكل واضح. فخلال العقود التالية، فقدت الإمبراطورية هيبتها ومكانتها بالمنطقة كما خسرت العديد من أراضيها بأوروبا وشمال أفريقيا لصالح القوط واللومبارديين والعرب فتقلصت مساحتها لتقتصر على أجزاء من الأناضول وبعض المناطق الإيطالية مطلع القرن الثامن.

رسم تخيلي يجسد انتشار الجثث خلال طاعون جستنيان


خريطة الإمبراطورية البيزنطية عام 555


خريطة تجسد المناطق القابعة تحت سيطرة البيزنطيين مطلع القرن الثامن











أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5966 ثانية