أول تعليق من كاهن كنيسة سيدني عقب "الهجوم الإرهابي"      مصدر: والد المشتبه به في هجوم كنيسة سيدني لم يشهد أي علامات تطرف على ابنه      أستراليا.. الشرطة تؤكد الطابع "الإرهابي" لهجوم في كنيسة      السوداني يسعى إلى حل التداعيات الناجمة عن سحب المرسوم الجمهوري الخاص بتعيين غبطة الكاردينال ساكو      العيادة الطبية المتنقلة التابعة للمجلس الشعبي تزور قرية بيرسفي      مارتن منّا: هناك محاولات لإعلان التوأمة بين عنكاوا و وستيرلينغ هايتس الأميركية      اللقاء العام لمجلس الرهبنات الكاثوليكيّة في العراق/ أربيل      غبطة البطريرك ساكو يستقبل السفير الفرنسي لدى جمهورية العراق      قناة عشتار الفضائية تتمنى الشفاءالعاجل للمطران مار ماري عمانوئيل      محافظ نينوى يزور مطرانية القوش      السبب الحقيقي وراء انقطاع خدمات Meta المستمر      جدل حول آثار جانبية حادة لاستخدام الأدوية المضادة للذهان لتخفيف الزهايمر      مايلز كاغينز‏: الحوار حول استئناف تصدير نفط إقليم كوردستان سيبدأ قريباً      إلزام يوفنتوس بدفع 9.7 مليون يورو كرواتب متأخرة لرونالدو      العراق يسعى لتوقيع بروتوكول المياه خلال زيارة أردوغان      وزير الخارجية التركي: حماس مستعدة لإغلاق جناحها العسكري إذا أقيمت الدولة الفلسطينية      مفاجأة ... 5 أنواع من الفواكه تحتوي على نسبة عالية من البروتين      نتائج بطولة (رواد برطلي الثانية) بكرة القدم الخماسية – يوم الثلاثاء      نيجيرفان بارزاني: الوضع في الشرق الأوسط مرشّح للأسوأ إن لم يبدأ حوار بين جميع الأطراف      10 الاف عن كل يوم.. البرلمان ينظر بمقترح "بيع الحريّة" للمحكومين
| مشاهدات : 1185 | مشاركات: 0 | 2020-06-07 09:16:08 |

رد على الأستاذ حسن الخلف - كاتب عراقي

غسان يونان

 

(نير آشـور - حسن الخلف)، رأي/ ٢٠٢٠/٦/٥

 

لقد وصلني رابط المقال من صديق عزيز، وبصراحة لم أَكن في وارد الرد بدايةً لأن كاتب المقال ذكرَ أشياء قليلة وحوّر أُخـرى وتغافل عمداً عن نواحٍ في غاية الأهمية وهذا غير منطقي، لا بل نابع من رؤية الأحداث بعينٍ واحدة.

 

إن سرد التاريخ كما هو، وليس كما يتمناه أو يراه المرء (كما هو وارد الآن على لسان السيد الخلف) لا يفيد القارئ بشيء وبالتالي يفقد المصداقية والقيمة الحقيقية لمجمل الأحداث وبالتالي تجنٍ على التـاريـخ بكل ما للكلمة من معنى، وعليه سأوجز ردي هـذا آملًا من جريدة الأخبـار نشره وفي نفس الصفحة المنشور فيها هذا المقال (نير آشـور) لتبيان الحقيقة أو أقلّه إفساح المجال للرأي الآخر.

 

أُقيمت الإمبراطورية الآشـوريـة في بلاد مابين النهرين (العراق حاليًا) ومن ملوكها العظام؛ آشـوربانيبال وأسرحدون (والد آشـور بانيبال) وسنحاريب وسرگون الثاني وغيرهم من الملوك العظـام.

كانت الكتابة المسمارية كتابتهم وأهم مخطوطاتها "ملحمةجلجامش" التي ورد فيها الطوفان للمرة الأولى وتناقلته بعدها الأديان الإبراهيمية من دون تغيير (وهذا ليس بموضوعنا ولا أريد الغوص فيه الآن)، وتوصّل الآشوريون إلى نظام العد الحسابي السومري وعرفوا الكسور والمربع والمكعب والجذر التربيعي بالإضافة إلى تقدمهم في علم الفلك وحساب محيط الكواكب وكان لهم تقويمهم القمري بالإضافة إلى باقي الاختراعات (وهذا مجال نستطيع الغوص فيه لاحقاً).

 

وعلى سبيل المثال، كانت مكتبة آشوربانيبال من أشـهر المكتبات في العالم، مكتبة القصر الآشوري، ومن الثابت أن الملك آشور بانيبال قد جمع في هذه المكتبة كل ما وجده في القصور الملكية لأجداده من الملوك السابقين وأضاف إليها كل ما استطاع جمعه في عصره وحفظ فيها آلاف الألواح الطينية التي تمثل تراث حضارات ما بين النهرين في جميع فروع المعرفة وكانت المكتبة مفهرسة ومنظمة بصورة جيدة.

 

أمًا وأن يحاول البعض تزوير الحقائق ووضعها في سياق بعيد كل البعد عن الزمان والمكان الذين حصلت فيها تلك الأحداث كما وأن يربط حكاية "الأنوناكي" التي حصلت (كما هي مذكورة في كتاب زكريا سيتشن) منذ أكثر من أربعمائة ألف سنة قبل تأسيس الحضارة الآشـوريـة التي لا يتجاوز عمرها الآن الثلاثة آلاف سنة قبل الميلا، فإن ذلك غير منطقي.

 

أما قول الكاتب، من المؤكد بالنسبة لي وثلة من صحبي، أني إن عشت في تلك العهود فسأعتصم بقمم الجبال أو أرحل إلى دلمون أو بعيداً إلى قرطاج، حتى لا أُساق إلى الخضوع والسخرة والعمل المضني، فأنا لست على ملة آشور، ولم أعاهد رباً ولا ملكاً على شيء.

 

أقول لك وبكل مودة واحترام، نحن نفتخر بآشوريتنا وياليتنا عشنا في ذلك الزمن حيث العلم والثقافة والتطور بعيداً عن المصالح الشخصية كما وليس في زمـنٍ تسوده شريعة الغاب، ذات رياح داعشـية وفي ظل أنظمة فاسدة قمعية دكتاتورية لا قيمة للإنسان لديها. بينما وفي ظل الإمبراطورية الآشـوريـة كما ذكرت حرفيًا يا أستاذ الخلف: ...لكن مع كلّ ما تقدم، ترى كارين رادنر أنّ هذا العنف رغم «صراحته الفجة» لم يكن عادة إلّا ضمن خطة شاملة، ولم يكن سوى الخيار الأخير. لأنّ الحملات العسكرية مكلفة للمال والأنفس، خطرة، والإنسان هو أثمن عنصر ضمن خطة الآشوريين".

أنتهى الرد

لقراءة مقال الاستاذ حسن الخلف، انقر هنا:

 

https://www.al-akhbar.com/Opinion/289592/%D9%86%D9%8A%D8%B1-%D8%A2%D8%B4%D9%88#

 

مسؤول العلاقات العامة في الاتحاد الآشـوري العالمـي

٢٠٢٠/٦/٦

 

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.6124 ثانية