بالصور.. جانب من القداس الإلهي بمناسبة تذكار القديس مار يوسف خنانيشوع - كنيسة مار كيوركيس في ديانا      حفل تأبيني على روح مثلث الرحمات مار ابرم موكان في تريشور/ الهند      سوريا: شابتان مسيحيتان مختفيتان.. ولا معلومات عنهما حتى الآن      اليوم الثاني من "أيام عنكاوا للشباب "AYM 2025: شباب يُصغون للدعوة ويُجدّدون التزامهم      غبطة المطران مار ميلس زيا، يقيم في تريشور قداس اليوم الثالث على رحيل غبطة المطران مار ابرم موكن      محافظ نينوى يبحث مع مطران الكنيسة الشرقية القديمة عودة المسيحيين إلى الموصل ويؤكد: سيتم إعادة بناء كنيسة حي النور      الأب كولومبا ستيوارت... حارس المخطوطات المشرقيّة      بذريعة البحث عن كنز مزعوم.. تدمير كنيسة أثرية أرمنية في تركيا      الإعلام السوريّ والمكوّن المسيحيّ... شراكة أم تهميش؟      عنكاوا تحتضن انطلاق "أيام عنكاوا للشباب 2025" تحت شعار: "أُعطيكم رُعاةً بحسب قلبي"      تسارع دوران الأرض يثير القلق.. وتحذيرات من "كوارث محتملة"      إسقاط مسيرة مفخخة قرب مطار أربيل الدولي      طقس العراق.. شديد الحرارة مع غبار و"زخات خفيفة" محتملة في دهوك      ترمب يستعد لإعلان خطة جديدة لتسليح أوكرانيا.. ومصادر: تشمل أسلحة هجومية      أمل جديد لمرضى الحساسية الموسمية.. اكتشاف علمي قد يغير طريقة العلاج      ترامب يتوج تشيلسي بكأس العالم للأندية      مسرور بارزاني يهنئ فريقي دهوك وزاخو بمناسبة تأهلهما لنهائي كأس العراق      توقيف 19 متّهماً بالضلوع في اندلاع حرائق غابات بالسليمانية      مقر بارزاني: بغداد تعهدت بحل مشكلة الرواتب خلال أيام ونمنحها فرصة أخيرة      النساء أكثر عرضة لألزهايمر بمرتين... لهذه الأسباب
| مشاهدات : 1140 | مشاركات: 0 | 2020-07-04 09:54:54 |

أحتاج مترجماً

مروان صباح الدانوك

 

 

هذهِ الدنيا اشبه بقاعة دراسية، وانت مدرساً فيها، ولسوء الحظ ان اختصاصك الإنكليزية، وناسك المحيطين كالطلبة، ستعاني ما تعانيه في سبيل إيصال فكرتك ودرسك لطلبتك، كونها لغة مختلفة عن لغتهم، وستظل باحثاً عن مجتهدين طوال العام الدراسي، ولن تجد الا القليل من المجتهدين، والتاقنين لها، وستبقى مكروهاً ممن مستوياتهم ضعيفة، ولن يفهمك الكثير منهم.
هكذا انا .. أعاني من صعوبة التعامل مع الآخرين، اتحدث بصدق وعفوية، فيفهمه المقابل بطريقةٍ خاطئة دائماً، ليت لي مترجماً يترجم لهم ما افكر وأقصد، فطوابير المنتظرين سبباً ليرحلوا قد ملئِت، ولم يبقَ لهم مكان للوقوف، والراحلون يزدادون عن الواقفين بكثير، الأمر الذي جعلني أُفكر بالتقصير تجاههم، رغم بحثي الدقيق وفشلي في ايجاد مبرراً لإفعالهم السيئة معي.

في السابق كان من يزرع الخير، لا يحصد الا خيراً مشابهاً له، ويفوقة بعشرات المرات، اما انا، فزرعته في العديد من الترب، وسقيته بماءِ الإخلاص، واسمدة المحبة والطيبة، وتعبت كثيراً لإقتلاع النباتات الطبيعية التي ظهرت بجواره، خوفاً من ان يضايقوه، ولم احصد إلا الخذلان، والأذية، والخناجر التي مزقت ما مزقته من الأحشاء، بغض النظر عن تعب زراعته وسهر لياليه، ربما الإستفادة من النباتات الطبيعية المقتلعة كان اكثر، لكن لن ينفع الندم، فقد مضى عليها الزمن وماتت.
عجباً للبشر! اما يعلمون بإن الجميع راحل؛ ليسكن وحيداً بعيداً عن الناس، في بيت لا يتجاوز الشبرين، ولا يبقَ سوى الذكر الطيب، والكلام الحسن، لماذا يكونوا كعود البخور؟ يوقد نفسه وينتهي، تاركاً خلفه ذكرى جميلة، من الرائحة الزكية، التي تملى مكان موته، ليذكروه بالخير، فكم مَن مات وذكره في البالي باقياً، وكم من حيٍ في الحياة لا يذكرُ.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4730 ثانية