كنيسة مار يوسف الكلدانية في الشيخان تحتفل بقداس ليلة الميلاد المجيد      مراسيم استقبال المهنئين بأعياد الميلاد المجيد - قاعة كنيسة مارت شموني في عنكاوا      البرلمان القبرصي يتبنى قراراً يدين المذبحة التاريخية التي ارتكبت بحق السريان الآشوريين على يد الدولة العثمانية إبان الحرب العالمية الأولى      قداسة البطريرك مار كيوركيس الثالث يونان يترأس القداس الإلهي احتفالاً بعيد ميلاد ربنا ومخلصنا يسوع المسيح - الكاتدرائية البطريركية للقديسة مريم العذراء في بغداد      بالصور.. القداس الإلهي لمناسبة عيد الميلاد - كاتدرائية الرسل الطوباويين في أربيل      قداس ليلة عيد الميلاد المجيد - كنيسة ام النور في عنكاوا      قداس عيد ميلاد ربّنا يسوع المسيح في كنيسة الشهداء/ شقلاوة      رسالة تهنئة من الرئيس مسعود بارزاني بمناسبة عيد ميلاد السيد المسيح      نيجيرفان بارزاني رئيس إقليم كوردستان يهنئ المسيحيين بمناسبة عيد الميلاد المجيد      مسرور بارزاني رئيس حكومة إقليم كوردستان يهنئ بمناسبة ذكرى ميلاد السيد المسيح      القهوة قد تبطئ الشيخوخة البيولوجية      قاذفات نووية روسية قرب الأجواء البريطانية… ما القصة؟      كهرباء كوردستان: الشتاء الحالي سيكون الأخير الذي يشهد مشكلة انقطاع التيار الكهربائي       حرق النفايات في العراق.. إجراءات حكومية عاجلة ونتائج محدودة      رسالة البابا إلى مدينة روما والعالم بمناسبة عيد الميلاد ٢٠٢٥      أموريم يعلق على إصابة فيرنانديز وسط مخاوف من تطور خطير      ألتمان رئيس أوبن إيه آي يحدد موعد الاختراق الكبير التالي في الذكاء الاصطناعي      الجرجير يتصدر قائمة الخضروات الأكثر صحة      صافرة عيد الميلاد تسكت الملاعب مؤقتا في كأس أفريقيا      في قداس عشية عيد الميلاد، البابا: في الطفل يسوع، يهب الله العالم حياةً جديدة
| مشاهدات : 1164 | مشاركات: 0 | 2020-07-04 09:54:54 |

أحتاج مترجماً

مروان صباح الدانوك

 

 

هذهِ الدنيا اشبه بقاعة دراسية، وانت مدرساً فيها، ولسوء الحظ ان اختصاصك الإنكليزية، وناسك المحيطين كالطلبة، ستعاني ما تعانيه في سبيل إيصال فكرتك ودرسك لطلبتك، كونها لغة مختلفة عن لغتهم، وستظل باحثاً عن مجتهدين طوال العام الدراسي، ولن تجد الا القليل من المجتهدين، والتاقنين لها، وستبقى مكروهاً ممن مستوياتهم ضعيفة، ولن يفهمك الكثير منهم.
هكذا انا .. أعاني من صعوبة التعامل مع الآخرين، اتحدث بصدق وعفوية، فيفهمه المقابل بطريقةٍ خاطئة دائماً، ليت لي مترجماً يترجم لهم ما افكر وأقصد، فطوابير المنتظرين سبباً ليرحلوا قد ملئِت، ولم يبقَ لهم مكان للوقوف، والراحلون يزدادون عن الواقفين بكثير، الأمر الذي جعلني أُفكر بالتقصير تجاههم، رغم بحثي الدقيق وفشلي في ايجاد مبرراً لإفعالهم السيئة معي.

في السابق كان من يزرع الخير، لا يحصد الا خيراً مشابهاً له، ويفوقة بعشرات المرات، اما انا، فزرعته في العديد من الترب، وسقيته بماءِ الإخلاص، واسمدة المحبة والطيبة، وتعبت كثيراً لإقتلاع النباتات الطبيعية التي ظهرت بجواره، خوفاً من ان يضايقوه، ولم احصد إلا الخذلان، والأذية، والخناجر التي مزقت ما مزقته من الأحشاء، بغض النظر عن تعب زراعته وسهر لياليه، ربما الإستفادة من النباتات الطبيعية المقتلعة كان اكثر، لكن لن ينفع الندم، فقد مضى عليها الزمن وماتت.
عجباً للبشر! اما يعلمون بإن الجميع راحل؛ ليسكن وحيداً بعيداً عن الناس، في بيت لا يتجاوز الشبرين، ولا يبقَ سوى الذكر الطيب، والكلام الحسن، لماذا يكونوا كعود البخور؟ يوقد نفسه وينتهي، تاركاً خلفه ذكرى جميلة، من الرائحة الزكية، التي تملى مكان موته، ليذكروه بالخير، فكم مَن مات وذكره في البالي باقياً، وكم من حيٍ في الحياة لا يذكرُ.

 










أربيل - عنكاوا

  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    [email protected]
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    [email protected]
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2025
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.4665 ثانية