اردوغان الحفيد العثماني يكشر عن انيابه ويكشف عن حقده الدفين،على دول المنطقة ويحاول تنفيذ مأربه اللااخلاقية في تركيا وفي المنطقة،منذ مجيء اردوغان وهو يخطط لكي يكون زعيم المنظمات الأرهابية وزعيم الأخوان المسلمين،فقد تسلق الى الحكم عن طريق بث افكار التعصب الديني المتطرف داخل المجتمع التركي العلماني، وقد استطاع تغير النظام البرلماني في تركيا الى رئاسي لكي يحكم اطول فترة ممكنة، وقد ظهرت سياسته العنصرية على الأكراد وعلى المسيحيين، فبدلا ان يعتذر للمسيحيين عن المذابح التي نفذها اجداده العثمانيين بحق الأرمن والمسيحيين، راح يحجز رجال الدين ورأينا كيف حجز القس الأمريكي، ويعمل اردوغان ضد الغرب وخاصة اوروبا عندما حاول اغراق اوروبا بالمهاجرين، ووقف متفرجا على الأحداث الأرهابية في سوريا والعراق بل كان شريكا مع الأرهابيين عندما سهل دخولهم الى سوريا والى العراق لكي يستفاد من حالة الفوضى في المنطقة، ووقف مع قطر ضد السعودية لكي يمزق التجمع الخليجي، والأن يتدخل في ليبيا لكي يسرق خيرات الليبيين، وأصبح هناك تهديد خطير وبحرب وشيكة قادمة بمواجهة كبيرة على الأرض الليبية مع الجيش المصري بواسطة المرتزقة التي ارسلها اردوغان لكي يبث الفوضى في دول المغرب العربي،واليوم يوقع على مرسوم على تحويل ايا صوفيا الى جامع على الرغم من التحذير الأمريكي واليونسكو وذلك لكي يستفز المسيحيين في العالم.
وهذه نبذ عن ايا صوفيا الكنيسة التي تحولت الى متحف وهي مدرجة لدى منظمة التربية والثقافة والعلوم التابعة للأمم المتحدة (اليونسكو) في قائمة مواقع التراث العالمي. وكانت المنظمة قد حثت تركيا على عدم تغيير وضعها كمتحف الذي كانت كنيسة في السابق ..
وقد أثار هذا الأجراء جدلًا واسع النطاق، واستنكرت الكنيسة الأرثوذكسية الروسية الخطط التركية المقترحة، واعتبرت القرار سياسيًا بوضوح، واصفة إياه بأنه "انتهاك غير مقبول لحرية الدين"، على حد تعبير الأسقف ميتروبوليت إلاريون، رئيس إدارة العلاقات الخارجية في بطريركية موسكو، كما استنكرت اليونان هذا الأجراء وأنه يزيد من الأنقسامات .
ويقول البعض: "ليست هذه المرة الأولى التي يطرح فيها الرئيس التركي أردوغان إعادة تحويل متحف آيا صوفيا إلى مسجد. درجت العادة أن يظهر هذا المقترح عند الاستحقاقات الانتخابية، ثم يجمد بعد انتهائها".
وقيل ايضا "قبل الانتخابات البلدية في آذار 2019، طرح أردوغان هذا المطلب. كانت استطلاعات الرأي ترجّح خسارة الحزب الحاكم البلديّات الكبيرة، فاستخدم على الأرجح هذا الطرح كإحدى الأوراق السياسية لتعزيز شعبيته بين الإسلاميين والقوميين المتعصبين. ومع أن هذه الورقة لم تثمر سياسيّاً في صناديق الاقتراع حينها، يمكن أن يكون أردوغان في إطار إعادة تفعيلها بشكل نهائيّ ليتذكرها انصاره على أنها القرار الأبرز في مسيرته الرئاسية".
وقد تم تأجيل التنفيذ إلى اليوم، ليعلن أردوغان الذي يتقن إثارة الأزمات للهروب من أزماته الداخلية، ويؤسس الى حربًا دينية وعقائدية ضمن حروبه غير المنطقية على كل جيرانه من حوله بكل الاتجاهات.. أردوغان ماهر بإشعال النيران، التي لا يعرف أحد منتهاها في عالم ضجر من المارقين والعنصريين.
كما يقول بعض المحللين ان اردوغان العثماني هو اخواني عنصري يحاول الهروب من ازماته الداخلية وتوجيهها الى الخارج، فهو تارة يفتح الأبواب امام هجرة اللاجئيين الى اوربا لغرض ابتزازها، ويتدخل في ليبيا، ويقصف الشمال العراقي في ظل غياب الحكومة القوية في العراق وفي ظل هذه الفوضى التي يعيشها العالم بسبب كورونا،ان العالم اليوم يعلم بتحركات اردوغان العنصرية ، وسوف يأتي اليوم الذي سوف يعاقب اردوغان على اعماله العنصرية، ولكن نعلم ايضا كيف ان الغرب يصبر على المتمرد ولكن في النهاية يعاقبه طال الزمن ام قصر. واليوم يجب على الحكومات المؤثرة والمراجع الدينية المهمة وجميع المثقفين والهيئات والمنظمات الدولية ان تستنكر هذه الخطوة العنصرية من قبل اردوغان، لكي يعرف حجمه الحقيقي. والله من وراء القصد...