بالصور.. انطلاق اعمال المجمع السنهادوسي لكنيسة المشرق ‏الآشوريّة ‏- أربيل      سيادة المطران يلدو يختتم مهرجان كنيسة مار كوركيس في بغداد بالقداس الاحتفالي      مسؤول كنائس نينوى الكاثوليكية: عدد المسيحيين في العراق آخذ في الانخفاض      رئيس "السرياني العالمي": ليومٍ وطني يخلّد ذكرى الإبادة التي تعرض لها مسيحيو الشرق      قسم الدراسة السريانية لتربية نينوى يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي مادة التربية المسيحية في قضاء الحمدانية      فيديو.. كلمة قداسة البطريرك مار آوا الثالث في الجلسة الافتتاحية للمجمع ‏السنهاديقي - ‏22 نيسان 2024‏/ أربيل‏      "الإتّحاد السرياني" أحيا ذكرى الإبادة الجماعية "سيفو" بحضور فاعليات سياسية وروحية وأمنية/ لبنان      قسم الدراسة السريانية لتربية الرصافة الثانية يقيم درساً تدريبياً لمعلمي ومدرسي التربية المسيحية في بغداد      بالصور.. امسية تراتيل لأبناء مركز التربية الدينية بعنوان (نرتل ونسبح معاً لتكون غاية ايماننا،خلاص نفوسنا) - كنيسة ام النور/عينكاوا      البيان المشترك الذي أصدرته بطريركيتا أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس والروم الأرثوذكس في الذكرى السنوية ‏الحادية عشرة لخطف مطراني حلب      هل يمكن لفيزياء الكم أن تقضي على الشيخوخة وأمراض السرطان؟      بعد مهلة العام.. 3 بدائل أمام "تيك توك" للبقاء حيا في أميركا      حكومة إقليم كوردستان: الأنشطة السياحية تتزايد يوماً بعد آخر وفقاً لخارطة تطوير القطاع السياحي      حقوق الانسان في البصرة تدعو المجلس لعقد جلسة طارئة بشأن "التلوث"      أرسنال "يسحق" تشلسي ويتصدر الدوري الإنجليزي      بوتين: مستعدون للتعاون دوليا من أجل نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب      برشلونة: قد نطلب إعادة مباراتنا ضد الريال      حقيقة ارتباط صحة القلب والكليتين بالسيطرة على السكري من النوع 2      الرئيس بارزاني وأردوغان يؤكدان على تعزيز العلاقات بين إقليم كوردستان والعراق وتركيا في مختلف المجالات      مركز أبحاث تركي: طريق التنمية شريان الحياة لدول الخليج والعراق.. ما موقف إيران؟
| مشاهدات : 1862 | مشاركات: 0 | 2020-09-05 11:29:16 |

مُلك المسيح المَلِك

وردا أسحاق عيسى القلًو

 

 

يسوع هو ( .. ملك الملوك ورب الأرباب ، الذي وحده لا يموت ... ) " 1تي 6: 15-16 " 

يسوع المسيح هو الملك وكما أكد لبيلاطس ، ومملكته ليست من هذا العالم ( يو 36:18 ) إنه رب المجد ( مز 23" 24 : 7-10 ) كذلك تقول الآية ( لما صلبوا رب المجد! .. ) " 1 قور 9:2 " وهو صاحب العرش الأزلي السرمدي ، به كل شىء كان ( يو 3:1 ) فللخالق يكون كل شىء ، والمُلِك يتعلق باللاهوت الذي هو أساس كل مُلِك ، لأن الأساس الأول لمُلِك الله على الخلائق هو كونه الخالق لها ، وبه تحيا وتتحرك وتوجد ( أع 28:17 ) والرب يسوع به خلق كل شىء وله ، إذاً هو المالك الوحيد لأنه ( فيه يسكن جسدياً كل ملء اللاهوت ) " قول 9:2" . في العهدين الله قد ملِكَ ، وهناك مزامير تسمى ( مزامير مُلك الرب ) وهي ( 47- 93-96- 97 ). كان الله يدبر أمور الأرض والبر على أيدي رجاله المختارين ، أبراهيم وأسحق ويعقوب ومن بعدهم موسى ، فقادوا قومهم بقوة الله وكلمته ، وكان آخرهم صموئيل . لكن الشعب رأوا بأن للأمم الوثنية ملوك يملكون على شعوبهم فأرادوا هم أيضاً مَلِكاً على غرار تلك الأمم لكي يسود عليهم . لقد ساء طلبهم في عيني صموئيل النبي عندما طلب منه الشعب ، قائلين ( إقم علينا ملِكاً يقضي بيننا ) " 1صم 5:8" . صلّى صموئيل إلى الرب ، فاستجاب له قائلاً ( أسمع لكلام الشعب في كل ما يقولون لك ، فإنهم لم ينبذوك أنت ، بل نبذوني أنا من ملكي عليهم ) . إذاً ملِك في هذا العالم وسلطانه على الشعب هو تحدي لسلطان ملك الله على البشر .  

مملكة داود الملك الزمنية كانت رمزاً لمملكة المسيح الأبدية . فالمسيح هو الملك الذي نصبته العزّة الإلهية على الجبل المقدس ، وهي تُسخِر من عظماء الأرض ورؤسائها أجمعين ( مز 2: 2-6 ) . لذا هتف إشعياء النبي قائلاً ( ولد لنا ولَد ووهب لنا ابن فصارت الرئاسة على كتفه ودعي عجيباً مُشيراً إلهاً قديراً أباً أبدياً رئيس السلام ، ولا تكون نهاية لنمو رياسته وللسلام اللذين يسودان عرش داود ومملكته ، ليثبتها ويعضدها بالحق والبر ، من الآن وإلى الأبد . إن غيرة الرب القدير تتم هذا ) " أش 9: 6-7" . فمُلك المسيح الإله يسمو على وصف أي ملك بشري لكونه يتمتع بالصفة الإلهية وملكوته مبني على لاهوته . إنه الملك الذي سيفتح كتاب الحياة للبشرية كلها ، هذا الكتاب الذي أغلقته خطيئة الإنسان . وأمام هذا المخلص الإله الذي يحمل سِمات آلامه وجروحه التي على جسده والتي تشير إلى إنه المليك الإله ، أي مسيحاً ذبيحاً وملكاً ( يسجد له الشيوخ الأربعة والعشرون ) .  

المليك المسيح العظيم هو ( الكاهن والذبيحة و المذبح كان الصليب ) في سفر الرؤيا يشهد يوحنا اللاهوتي أن هنالك عرساً واحداً لله وللحمل الذبيح ، وأن الحمل قائم وسط العرش الإلهي ، ولا عجب بما أنه تجسد الكلمة الإلهية . فالمسيح المصلوب والقائم من بين الأموات ، هو هو ملك الملوك ورب الأرباب وسيد ملوك الأرض ( رؤ 6:1) ثم ( 14:17) و ( 1تيمو 15:6 ) المالك يحتاج إلى حكمة وتدبير للقيادة وهذه هي صفة الملك المثالي ، وهل هناك حكمة تفوق حكمة الرب يسوع ؟ فالمسيح الملك هو ( قوة الله وحكمته ) " 1قور 17:1 " كما أن الملك يحتاج إلى مزايا لكي يكون ملِكاً ناجحاً ، فتكون في يده السلطة التشريعية ( والله هو المشترع الأعظم ) والسلطة القضائية ( إنه الديان الذي أعطى لمسيح الأبن صلاحية ممارسة القضاء بما أنه إنسان ) " يو 5: 22-27 " وكذلك السلطة التنفيذية لثواب الأبرار وعقاب الأشرار " بط2 :13-17" .  

وأخيراًنقول : إذا كان ملوك الأرض يحكمون شعوبهم على مر التاريخ ، ففي النهاية سيهزمون أمام الملك الآتي ليحكم العالم . تقول الآية ( ثم يكون المنتهى حين يسلِم المُلك إلى الله الآب " أي قبل الرب يسوع " بعد أن يكون قد أباد كل رئاسة وسلطان وقوة ، فلا بد له أن يملك حتى يجعل جميع أعدائه تحت قدميه ، وآخر عدو يباد هو الموت. ذلك بأنه قد " أخضع كل شىء تحت قدميه "  فحينئذ يخضع الأبن نفسه لذاك الذي أخضع له كل شىء ليكون الله الكل في الكُل ) " 1 قور 24:15 - 28" . وهكذا سيخضع المسيح كل إنسان للطبيعة الإلهية فيكون الخضوع مطلقاً وستسجد للملك الآتي كل ركبة ، وتخضع له . 

ليتبارك أسم ملكنا القدوس     

 

 










أربيل - عنكاوا

  • موقع القناة:
    www.ishtartv.com
  • البريد الألكتروني: web@ishtartv.com
  • لارسال مقالاتكم و ارائكم: article@ishtartv.com
  • لعرض صوركم: photo@ishtartv.com
  • هاتف الموقع: 009647516234401
  • رقم الموقع: 07517864154
  • رقم إدارة القناة: 07504155979
  • البريد الألكتروني للإدارة:
    info@ishtartv.com
  • البريد الألكتروني الخاص بالموقع:
    article@ishtartv.com
جميع الحقوق محفوظة لقناة عشتار الفضائية © 2007 - 2024
Developed by: Bilind Hirori
تم إنشاء هذه الصفحة في 0.5848 ثانية