جميع الأنظار تتوجه الى المحكمة الأتحادية العليا في الولايات المتحدة الأمريكية للفصل في الخلاف حول نتائج الأنتخابات الأمريكية الحالية، بعد ان شابها الكثير من المخالفات بسبب طريقة الأنتخاب البريدي التي تسببت في الكثير من المشاكل التي رافقت هذه الأنتخابات، بسبب وجود طرق كثيرة وسهلة للتزوير،اضافة الى وجود ايدي خفية عملت بخطة ممنهجة لأسقاط الرئيس ترامب، ليس حبا بالمرشح الديمقراطي ولا بسبب كفاءته بل كرها بالرئيس ترامب، والسبب لأن الرئيس ترامب عمل بطريقة مختلفة عن الرؤساء السابقين وكان كلامه واضحا وصريحا ضد الفاسدين وضد القوى التي تعادي الولايات المتحدة الأمريكية، اي ان اسلوبه في ادارة الدولة كان بعيدا عن المجاملات السياسية، اي كان يضع النقاط على الحروف بدون اي مجاملات او رتوش،لذلك تكونت لديه شعبية كبيرة داخل المجتمع الأمريكي.
وقد عمل بجد ونجاح كبير في الأقتصاد الأمريكي وتوفير الوظائف، ونجح نجاحا باهرا في السياسة الخارجية، في مجال تعديل الأتفاقيات التجارية مع الدول لصالح الشعب الأمريكي، ونجح ايضا في مجال مكافحة الأرهاب، وفي منع الهجرة الغير الشرعية، اضافة الى قص اجنحة الدول المارقة التي تهدد الأمن والسلم في العالم،بالأضافة الى موقفه وصراحته في انتقاد بعض المسؤولين السابقين والحالين في كلا الحزبين وعزل بعض المسؤولين الذين لم يتفقوا معه في هذه الأجراءات التي نفذها خلال اربع سنوات من ادارته الناجحة،لذلك اجتمع جميع المتضررين، سواء كانوا جمهورين او ديمقراطيين ،او اسلاميين او مهاجرين غير شرعين او دول تضررت بسبب السياسة التي اتبعها الرئيس ترامب خلال الفترة الماضية، وقد حاول هؤلاء عزل الرئيس في الكونكرس ولكنهم فشلوا لأنهم لم يجدوا اي دليل ضده، لذلك كانت هذه الأنتخابات فرصة لجميع هؤلاء المتضررين ان يعملوا معا لغرض اسقاط الرئيس،لذلك كانت هذه الأنتخابات فيها الكثير من المخالفت وقد ذكرت في الأعلام، ولكنني سوف اذكر مثلا واحدا فقط وهو عندما جاءت شاحنة وفيها اكثر من 135 الف استمارة في الساعة الثالثة فجرا وقد ادخلت الى احد المراكز الأنتخابية في مشيكان وكانت جميعها للمرشح جو بايدن، فهل يعقل ان تكون خالية من اي صوت للرئيس ترامب؟،
ولماذا ادخلت خلسة في هذا الوقت؟ واسئلة كثيرة تدور في الشارع الأمريكي حول هذه المخالفات، والديمقراطيون خططوا وصرفوا اموالا هائلة من اجل سرقة هذه الأنتخابات كما قال الرئيس ترامب، لذلك لم يبقى امام الرئيس ترامب سوى اللجوء الى القضاء لتغير هذه النتائج، فاذا كانت المحاكم في الولايات التي يديرها الديمقراطيون لم تنصف الرئيس ترامب، فأن المحكمة الأتحادية العليا سوف تحكم بالعدل اذا استطاع الفريق القانوني للرئيس ترامب تقديم ادلة عن هذه المخالفات الكبيرة سوف تحكم لصالح الرئيس، وان قرارها سوف يكون مقبولا وملزما للطرفين، وهذا القرار سوف يأتي ضمن المدة القانونية حسب الدستورالأمريكي، ولا داعي لهذا الضجيج الذي يثيره الأعلام المزيف، وعند ذلك سوف تعود الحياة الى طبيعتها، ولكن بعد ذلك سوف يكون هناك تغيرا كبيرا في الولايات المتحدة الأمريكية سواء كان ايجابي او سلبي ،على مستوى الداخل الأمريكي او على مستوى العلاقة مع الخارج. وطبعا هذه السياسة سوف يحددها الرئيس القادم في العشرين من شهر كانون الثاني يناير القادم.....
وأن غدا لناظره لقريب