أسعد چرمگا يحقق ما تمناه
هناك بعض الأشخاص صغارا وكبارا، ذكور وإناث يتمنون أمنيات أو أحلام قد يكون من الصعب تحقيقها
وتمر الأيام والسنين وتكون المفاجأة، والحلم والأمنية تصبح حقيقة قد يستغرب البعض منها أو قد يعتبرها مبالغ فيها، ولكن القدر أو الصدفة تخبرنا بعد مضي عشرون عاما لتصبح حقيقة واقعة، أنها قد تكون ضرباً من الخيال لكنها حدثت فعلا
سادتي الكرام
سوف أوجز لكم واقعة لم أكن أتوقع يوماً أن تكون حقيقة وما سيرد في أدناه حدثت بالوثائق موجزها هو:
كان أسعد جلال چرمگا قد دخل في السنة التاسعة من عمره، وهو يقيم في سويسرا، حيث بادر يوما بفكرة لم ترد على الخاطر، هي إرساله رسالة عام ٢٠٠١ الى قداسة البابا يوحنا بولص الثاني الذي رحل بعد حين لجوار العزيز الكريم يطلب أسعد من البابا بولس الثاني لزيارة العراق للاطلاع على مأساة شعب يمر في ظروف حصار ظالم وبعد حين رد مكتب قداسته برسالة نص ترجمتها الآتي:
عزيزي اسعد
رسالتكم وصلت الى الفاتيكان وقداسة البابا يشكركم على كلماتكم وهو سعيد بهذه الرسالة.
قلقكم على بلدكم شيء صحيح بالأخص في هذا الوضع الصعب والأب المقدس سوف يصلي لكم ولأجل العراق ويتمنى لكم حياة سعيدة.
ليتحقق جميع أمنياتكم وطلباتكم وستذكر كلها في الصلوات من أجلك وأجل وطنك ووالديك.
تحياتي من القلب والرب يبشر المؤمنين.
مكتب قداسة البابا
الفاتيكان